سوق الأثنين الشعبي وسط قُرى وادي الخير شمال مركز ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق أحد المعالم التاريخية التي لاتزال شاهدة على عراقة هذا السوق الأسبوعي وما شهده على مر السنوات الماضية فقد كان مركزًا تجاريًا للكثر من أبناء مُحافظة بارق والمُحافظات المجاورة . وقد شهدت الكثير من الأسواق الأسبوعية في المُحافظة عمليات التطورات وإعادة تهيئتها لتواكب متطلبات العصر الحديث وبقي سوق الأثنين ينتظر التطوير . الأهالي في حديثهم لـ "وطنيات " طالبوا أمانة عسير وفرع وزارة البيئة في عسير بالإهتمام بهذا السوق وإدراجه على قائمة التطوير الذي تشهده المنطقة بقيادة سمو أميرها ورئيس هيئة التطوير في عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز وقالوا ان هذا السوق يفتقر إلى ابسط مقومات التطوير .
عدسة " وطنيات "
تجولت في سوق الأثنين الأسبوعي ورصدت الإهمال الذي يُعانيه هذا السوق الذي كان في يومًا من الأيام نقطة التقاء أبناء المُحافظات التُهامية وكذلك مُحافظات السراة في عسير . وسط مُطالبات الأهالي بإعادة تأهيل هذا السوق ، والمحوا إلى ان السوق تم تسليمه من قبل المشائخ لبلدية المُحافظة للعمل على تهيئته وإعادة تنظيمة .
التقينا عددًا من المواطنين الذي أبدوا امتعاضهم من الإهمال الذي يُعاني منه سوق الأثنين الأسبوعي وقالوا إن السوق يعاني الإهمال حتى من الإنارة وأضافوا السوق مًخيف في فترات المساء حيث بات ملجاء للكلاب والقطط الضالة وبات السُكان القريبين من السوق يخشون على اطفالهم ونسائهم من عبور وسط السوق في فترات المساء . وتساءلوا عن أسباب الأهمال الذي يُعانيه السوق التاريخي في قُراهم.
شكوى المواطنين
المواطن " عامر الشهري" ناشد سمو أمير المنطقة وقائد التطوير في عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز الوقوف على إهمال سوق الأثنين الشعبي ومُحاسبة الجهات ذات العلاقة التي تجاهلت مُطالباتهم بتطوير السوق .
المواطن " يحيى الشهري " قال سنوات ونحنُ نُطالب بلدية المُحافظة عبر الكثير من منصات الإعلام بالعمل على تطوير السوق اسوةً بالأسواق الأخرى في المُحافظة وأضاف انهم تلقوا وعودًا بالعمل على تطوير هذا السوق الا ان هذه الوعود بقيت مجرد وعود .
اما المواطن " حمود الشهري" فقال رغم مكانة السوق التاريخية لم يحظى بأي تطوير وابسطها إنارة وسط السوق . وتساءل "الشهري" عن سبب هذا الإهمال الغير مُبرر .
عدسة " وطنيات "
تجولت في سوق الأثنين الأسبوعي ورصدت الإهمال الذي يُعانيه هذا السوق الذي كان في يومًا من الأيام نقطة التقاء أبناء المُحافظات التُهامية وكذلك مُحافظات السراة في عسير . وسط مُطالبات الأهالي بإعادة تأهيل هذا السوق ، والمحوا إلى ان السوق تم تسليمه من قبل المشائخ لبلدية المُحافظة للعمل على تهيئته وإعادة تنظيمة .
التقينا عددًا من المواطنين الذي أبدوا امتعاضهم من الإهمال الذي يُعاني منه سوق الأثنين الأسبوعي وقالوا إن السوق يعاني الإهمال حتى من الإنارة وأضافوا السوق مًخيف في فترات المساء حيث بات ملجاء للكلاب والقطط الضالة وبات السُكان القريبين من السوق يخشون على اطفالهم ونسائهم من عبور وسط السوق في فترات المساء . وتساءلوا عن أسباب الأهمال الذي يُعانيه السوق التاريخي في قُراهم.
شكوى المواطنين
المواطن " عامر الشهري" ناشد سمو أمير المنطقة وقائد التطوير في عسير صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال بن عبد العزيز الوقوف على إهمال سوق الأثنين الشعبي ومُحاسبة الجهات ذات العلاقة التي تجاهلت مُطالباتهم بتطوير السوق .
المواطن " يحيى الشهري " قال سنوات ونحنُ نُطالب بلدية المُحافظة عبر الكثير من منصات الإعلام بالعمل على تطوير السوق اسوةً بالأسواق الأخرى في المُحافظة وأضاف انهم تلقوا وعودًا بالعمل على تطوير هذا السوق الا ان هذه الوعود بقيت مجرد وعود .
اما المواطن " حمود الشهري" فقال رغم مكانة السوق التاريخية لم يحظى بأي تطوير وابسطها إنارة وسط السوق . وتساءل "الشهري" عن سبب هذا الإهمال الغير مُبرر .