بعد مضي قرابة العام على قضية الفتاة السعودية هدى آل نيران المعروفة إعلاميا باسم "فتاة بحر أبو سكينة"، التي حاولت الهروب من المملكة للزواج بشاب يمني يدعى عرفات القاضي، عادت الصحف اليمنية لتبدي اهتمامها مرة أخرى بالقضية بسبب ما تناقله بعض المقيمين بدار الأمل للفتيات- والتي تقيم هدى فيها منذ عام تقريبا- من أخبار عن تدهور صحة هدى النفسية والعقلية.
وبحسب موقع عاجل نقلا عن موقع "يمن تايمز" عن فتاة تدعى تغريد، إحدى المقيمات مع هدى في دار الأمل، قولها إن صحة هدى العقلية والنفسية تدهورت كثيرا في الآونة الأخيرة بعد ما طالت إقامتها في هذه الدار حتى أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة.
وقالت تغريد، التي اكتفت بذكر اسمها الأول فقط، للموقع إن بعض النساء القائمات على الدار اكتشفن هدى وهي تحاول أن تبتلع كمية كبيرة من الحبوب القاتلة وتمكنَّ من منعها من ابتلاعها في آخر لحظة.
وأضافت أن القائمات على الدار قررن حبس هدى في غرفتها للحيلولة بينها وبين أن تؤذي نفسها بابتلاع حبوب قاتلة أو باستخدام أي آلة حادة نظرا لما لاحظنه عليها من تدهور حالتها النفسية.
واستكملت تغريد كلامها عن هدى للصحيفة اليمنية قائلة: "لم تعد هدى لسابق عهدها، لقد أصبح وجهها شاحبا وهزل جسدها كثيرا؛ نظرا لرفضها تناول الطعام.. لقد أصبحت تأكل مرة واحدة في اليوم وذلك بعد ضغط القائمات على الدار عليها وقيامهن بإجبارها على الأكل". وتعتقد تغريد أن كل ما تتمناه هدى في الوقت الحالي هو أن تصبح حرة مرة أخرى وتتمكن من الزواج بالشاب اليمني الذي هربت من أجله.وقال عبد الرقيب القاضي، محامي هدى آل نيران، للموقع اليمني، إن ما تقوم به الحكومة اليمنية من حبس موكلته هدى داخل دار الأمل ومنع جميع من يرغب في زيارتها سوى محاميها من رؤيتها بدعوى الخوف على سلامتها هو مخالف لما تنص عليه القوانين الدولية من أن للأشخاص الحاصلين على حق اللجوء لبلد أجنبي الحق في التحرك داخل هذا البلد بحرية.
وأوضح المحامي أن الحكومة اليمنية عندما قامت بمنح هدى حق اللجوء لأراضيها قامت- أيضا- بالنص على أنه يحق للحكومة اليمنية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على سلامة هدى طيلة فترة مكثها داخل الأراضي اليمنية.
وأفاد الموقع أن قضية "فتاة بحر أبو سكينة" أصبحت عالقة بين أروقة المحاكم اليمنية؛ نظرا لرفض جميع القضاة البت في تلك القضية الحساسة، الأمر الذي ينبئ باستحالة زواج الشاب اليمني من هدى.
يُذكر أن عائلة هدى كانت قد اتهمت الشاب اليمني عرفات القاضي بأنه قام باختطاف هدى وسحرها وتهريبها من السعودية ليتزوجها دون موافقة أهلها الذين قاموا برفض طلبه بالزواج منها في وقت سابق الأمر الذي دعا السفارة السعودية للاهتمام بقضية هدى والقيام باستئناف الحكم القاضي بتبرئة الشاب اليمني من أجل ضمان سلامة هدى التي لم تبلغ- بعد- العشرين عاما.
وبحسب موقع عاجل نقلا عن موقع "يمن تايمز" عن فتاة تدعى تغريد، إحدى المقيمات مع هدى في دار الأمل، قولها إن صحة هدى العقلية والنفسية تدهورت كثيرا في الآونة الأخيرة بعد ما طالت إقامتها في هذه الدار حتى أنها حاولت الانتحار أكثر من مرة.
وقالت تغريد، التي اكتفت بذكر اسمها الأول فقط، للموقع إن بعض النساء القائمات على الدار اكتشفن هدى وهي تحاول أن تبتلع كمية كبيرة من الحبوب القاتلة وتمكنَّ من منعها من ابتلاعها في آخر لحظة.
وأضافت أن القائمات على الدار قررن حبس هدى في غرفتها للحيلولة بينها وبين أن تؤذي نفسها بابتلاع حبوب قاتلة أو باستخدام أي آلة حادة نظرا لما لاحظنه عليها من تدهور حالتها النفسية.
واستكملت تغريد كلامها عن هدى للصحيفة اليمنية قائلة: "لم تعد هدى لسابق عهدها، لقد أصبح وجهها شاحبا وهزل جسدها كثيرا؛ نظرا لرفضها تناول الطعام.. لقد أصبحت تأكل مرة واحدة في اليوم وذلك بعد ضغط القائمات على الدار عليها وقيامهن بإجبارها على الأكل". وتعتقد تغريد أن كل ما تتمناه هدى في الوقت الحالي هو أن تصبح حرة مرة أخرى وتتمكن من الزواج بالشاب اليمني الذي هربت من أجله.وقال عبد الرقيب القاضي، محامي هدى آل نيران، للموقع اليمني، إن ما تقوم به الحكومة اليمنية من حبس موكلته هدى داخل دار الأمل ومنع جميع من يرغب في زيارتها سوى محاميها من رؤيتها بدعوى الخوف على سلامتها هو مخالف لما تنص عليه القوانين الدولية من أن للأشخاص الحاصلين على حق اللجوء لبلد أجنبي الحق في التحرك داخل هذا البلد بحرية.
وأوضح المحامي أن الحكومة اليمنية عندما قامت بمنح هدى حق اللجوء لأراضيها قامت- أيضا- بالنص على أنه يحق للحكومة اليمنية اتخاذ التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على سلامة هدى طيلة فترة مكثها داخل الأراضي اليمنية.
وأفاد الموقع أن قضية "فتاة بحر أبو سكينة" أصبحت عالقة بين أروقة المحاكم اليمنية؛ نظرا لرفض جميع القضاة البت في تلك القضية الحساسة، الأمر الذي ينبئ باستحالة زواج الشاب اليمني من هدى.
يُذكر أن عائلة هدى كانت قد اتهمت الشاب اليمني عرفات القاضي بأنه قام باختطاف هدى وسحرها وتهريبها من السعودية ليتزوجها دون موافقة أهلها الذين قاموا برفض طلبه بالزواج منها في وقت سابق الأمر الذي دعا السفارة السعودية للاهتمام بقضية هدى والقيام باستئناف الحكم القاضي بتبرئة الشاب اليمني من أجل ضمان سلامة هدى التي لم تبلغ- بعد- العشرين عاما.