الطالب المتوفي ووالده
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي وتطبيقات التراسل الفوري رسالة ولي أمر طالب بإحدى مدارس مكتب التعليم بمركز قنا التابع لمُحافظة محايل عسير وأشاروا إلي تلقّى المواطنُ عبدالرحمن بن أحمد أبو سعدية إشعارًا من إحدى المدارس الثانوية بمركز قنا غرب عسير، تحمل إشاره بغياب أبنه بعد العودة للدراسة عقب شهر رمضان المُبارك لهذا العام 1445هـ
وأكدت إدارة المدرسة على وجوب إحضار عذر رسمي حتى لا يتمّ الخصم من درجات الغياب، "أبو سعدية " رد عليهم قائلاً :المكرمون مدير ثانوية حكيم بن حزام بقنا أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة الموقرون: تحية طيبة ملؤها المحبة والاحترام؛ أفيدكم بأن ابني وحبيبي الطالب محمد عبدالرحمن أحمد غاب عن الدنيا بأسرها، والتحق بالرفيق الأعلى أرحم الراحمين، وكم كنت أتمنّى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره للذهاب إلى المدرسة كما كنت أفعل، وأنا مثلكم ما زلت أراه حيًّا، عفا الله عنه وعنّا، وأدخله الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب، وأنزله منازل الأبرار، وإن خصمتم درجات الغياب فارفعوا درجاته في عليين بدعائكم الصادق، ولا تنسوا أنه ما زال ابني وابنكم وإن كان قد رحل عنّا.
وأضاف أعلم أن هذه الرسالة بالخطأ ولكنها حركت شجني وحزني عليه فجدت بشيء من الوصية لكم.. سلموا لي على زملائه وأساتذته، سلموا لي على كرسيه وطاولته، سلموا لي على جدران مدرسته وعلى زوايا مكانه واقبلوا عذره وتقصيره، ولا تنسوه من خالص دعائكم، واستسمحوا له من كل أصدقائه وأساتذته، وجمعنا الله به في مقعد صدق عند مليك مقتدر. وتقبلوا عاطر التحايا وصادق المودة.
وذيل الرساله بأسم ولي أمر الفقيد محمد عبدالرحمن أحمد"
الرسالة لاقت رواجًا واسعًا حيث هزت المشاعرَ، وأشعلت مواقعَ التواصل الاجتماعي
وأكدت إدارة المدرسة على وجوب إحضار عذر رسمي حتى لا يتمّ الخصم من درجات الغياب، "أبو سعدية " رد عليهم قائلاً :المكرمون مدير ثانوية حكيم بن حزام بقنا أعضاء هيئة التدريس بالمدرسة الموقرون: تحية طيبة ملؤها المحبة والاحترام؛ أفيدكم بأن ابني وحبيبي الطالب محمد عبدالرحمن أحمد غاب عن الدنيا بأسرها، والتحق بالرفيق الأعلى أرحم الراحمين، وكم كنت أتمنّى لو أنه نائم على سريره كي أوقظه وأجبره للذهاب إلى المدرسة كما كنت أفعل، وأنا مثلكم ما زلت أراه حيًّا، عفا الله عنه وعنّا، وأدخله الفردوس الأعلى من الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب، وأنزله منازل الأبرار، وإن خصمتم درجات الغياب فارفعوا درجاته في عليين بدعائكم الصادق، ولا تنسوا أنه ما زال ابني وابنكم وإن كان قد رحل عنّا.
وأضاف أعلم أن هذه الرسالة بالخطأ ولكنها حركت شجني وحزني عليه فجدت بشيء من الوصية لكم.. سلموا لي على زملائه وأساتذته، سلموا لي على كرسيه وطاولته، سلموا لي على جدران مدرسته وعلى زوايا مكانه واقبلوا عذره وتقصيره، ولا تنسوه من خالص دعائكم، واستسمحوا له من كل أصدقائه وأساتذته، وجمعنا الله به في مقعد صدق عند مليك مقتدر. وتقبلوا عاطر التحايا وصادق المودة.
وذيل الرساله بأسم ولي أمر الفقيد محمد عبدالرحمن أحمد"
الرسالة لاقت رواجًا واسعًا حيث هزت المشاعرَ، وأشعلت مواقعَ التواصل الاجتماعي