دشن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض، سبعة مشاريع لتصريف مياه السيول والأمطار في مدينة الرياض بقيمة إجمالية بلغت أكثر من 2.4 مليار ريال، وذلك بحي القيروان في الرياض.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة.
ورفع سمو الأمير فيصل بن بندر، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة - حفظها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، متمنياً أن تعود هذه المشروعات بالنفع على الرياض وسكانها وزوارها وأن تواكب رؤية المملكة الطموحة 2030.
وقال سموه: اليوم ولله الحمد نحتفل بهذا المشروع الذي حقق نسبة جيدة في تغطية السيول والأمطار وتصريفها في مدينة الرياض، مؤكداً أن هذه المشروعات جاءت نتيجة عمل وجهود متواصلة بين الجميع في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه المشروعات التي تم تدشينها تتزامن مع ما تم تدشينه اليوم من مشروعات في المنطقة لصالح وزارة النقل والخدمات اللوجستية.
وشكر سموه العاملين في أمانة المنطقة بقيادة سمو الأمين، سائلاً المولى جل وعلا أن يوفق الجميع إلى تطوير مدينة الرياض بالشكل المنشود وأن يكلل المساعي بالنجاح.
عقب ذلك بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الأمانة للمشاريع المهندس الوليد العكرش، كلمة رفع فيها الشكر للقيادة الرشيدة على الدعم المتواصل للمشروعات البلدية في مدينة الرياض، مثمناً تشريف سمو أمير منطقة الرياض لحفل تدشين المشاريع.
وأكد العكرش أن مشاريع تصريف مياه السيول ودرء مخاطرها في مدينة الرياض؛ جاءت لتحقيق التنمية المستدامة والاستدامة المائية والبيئية في المدينة، وبما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة.
وأضاف: يبلغ اجمالي أطوال المشروعات السبعة 400 كيلومتر طولي تغطي عدداً من أحياء مدينة الرياض، بتكلفة إجمالية وصلت إلى مليارين وأربعة وخمسين مليون ريال، وبهذا تصل نسبة التغطية لمدينة الرياض إلى 55%، كما يجري العمل حالياً على 12 مشروعاً لشبكات تصريف مياه السيول في مدينة الرياض بتكلفة إجمالية وصلت إلى ثلاثة مليارات وستة وثمانين مليون ريال، كما ستعمل أمانة منطقة الرياض جاهدة خلال السنوات القليلة القادمة ضمن خطة المحفظة الخمسية لمشروعات شبكات السيول؛ لخدمة المتبقي من أحياء المدينة وتغطيتها، تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً للمشروعات، والتصور المستقبلي لشبكات تصريف الأمطار والسيول في الرياض.
يذكر أن هذه المشروعات صُممت وفق أعلى المعايير العالمية في تصريف السيول، ودرء مخاطرها، عبر تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وإعداد الكوادر البشرية، وتأهيلها للتعامل مع مياه الأمطار والسيول، والتعرف على الطرق العالمية في التعامل معها.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل، صاحب السمو الأمير الدكتور فيصل بن عبدالعزيز بن عياف أمين المنطقة.
ورفع سمو الأمير فيصل بن بندر، في تصريح بهذه المناسبة، الشكر للقيادة الرشيدة - حفظها الله- على ما توليه من دعم لكل ما من شأنه خدمة الوطن والمواطن، متمنياً أن تعود هذه المشروعات بالنفع على الرياض وسكانها وزوارها وأن تواكب رؤية المملكة الطموحة 2030.
وقال سموه: اليوم ولله الحمد نحتفل بهذا المشروع الذي حقق نسبة جيدة في تغطية السيول والأمطار وتصريفها في مدينة الرياض، مؤكداً أن هذه المشروعات جاءت نتيجة عمل وجهود متواصلة بين الجميع في المنطقة.
وأشار إلى أن هذه المشروعات التي تم تدشينها تتزامن مع ما تم تدشينه اليوم من مشروعات في المنطقة لصالح وزارة النقل والخدمات اللوجستية.
وشكر سموه العاملين في أمانة المنطقة بقيادة سمو الأمين، سائلاً المولى جل وعلا أن يوفق الجميع إلى تطوير مدينة الرياض بالشكل المنشود وأن يكلل المساعي بالنجاح.
عقب ذلك بدئ الحفل المعد بهذه المناسبة، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى وكيل الأمانة للمشاريع المهندس الوليد العكرش، كلمة رفع فيها الشكر للقيادة الرشيدة على الدعم المتواصل للمشروعات البلدية في مدينة الرياض، مثمناً تشريف سمو أمير منطقة الرياض لحفل تدشين المشاريع.
وأكد العكرش أن مشاريع تصريف مياه السيول ودرء مخاطرها في مدينة الرياض؛ جاءت لتحقيق التنمية المستدامة والاستدامة المائية والبيئية في المدينة، وبما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المدينة.
وأضاف: يبلغ اجمالي أطوال المشروعات السبعة 400 كيلومتر طولي تغطي عدداً من أحياء مدينة الرياض، بتكلفة إجمالية وصلت إلى مليارين وأربعة وخمسين مليون ريال، وبهذا تصل نسبة التغطية لمدينة الرياض إلى 55%، كما يجري العمل حالياً على 12 مشروعاً لشبكات تصريف مياه السيول في مدينة الرياض بتكلفة إجمالية وصلت إلى ثلاثة مليارات وستة وثمانين مليون ريال، كما ستعمل أمانة منطقة الرياض جاهدة خلال السنوات القليلة القادمة ضمن خطة المحفظة الخمسية لمشروعات شبكات السيول؛ لخدمة المتبقي من أحياء المدينة وتغطيتها، تحقيقاً لرؤية المملكة ٢٠٣٠.
عقب ذلك شاهد سموه والحضور عرضاً مرئياً للمشروعات، والتصور المستقبلي لشبكات تصريف الأمطار والسيول في الرياض.
يذكر أن هذه المشروعات صُممت وفق أعلى المعايير العالمية في تصريف السيول، ودرء مخاطرها، عبر تنفيذ مشروعات البنية التحتية، وإعداد الكوادر البشرية، وتأهيلها للتعامل مع مياه الأمطار والسيول، والتعرف على الطرق العالمية في التعامل معها.