لاتزال الأسواق الشعبية القديمة في منطقة عسير تحتفظ بجاذبية كبيرة لكثير من الأهالي الذين يجدون في أرجائها نكهة القديم والبساطة والعفوية في عمليات البيع والشراء .وقد ترسبت فيها التقاليد الاجتماعية الموروثة كطريقة ابتدعها التاجر القديم ليتغلب على مشكلة التضاريس المعقدة، وليسّوق بضائعه المتنوعة إلى كافة المناطق.
وتعتبر هذه الأسواق قديماً - والتي ارتبطت بأسماء تحاكي أيام الأسبوع - قاعات تعقد فيها المبايعات وتحرر الامور الاقتصادية، بل انها كانت محل التقاء وتشاور وتخابر بين الوافدين من القرى والفيافي، حتى تحولت اليوم كأحد عوامل الجذب السياحي بما تحمله من مخزون تراثي يمتد إلى الموروث والعادات والتقاليد.
وسوق الأثنين شرق محافظة بارق أحد هذه الأسواق الاسبوعية والتاريخية في المنطقة حيث يتربع سوق الأثنين الأسبوعي على هرم الأسواق الأسبوعية في عسير ،ويعتبر من اقدم الأسواق الشعبية في المُحافظات التُهامية ، وكان يلتقي المنتج فيه والمستهلك وأصحاب الرأي والضبط، ويتم البيع والشراء واستطلاع أخبار الأمطار والأسعار والتجار والمستجدات، وتعقد مجالس اصلاح ذات البين وحل المشاكل الاقتصادية وغيرها، بالاضافة إلى تدعيم ضوابط التسويق وتطبيقاتها.
ويعتبر "سوق الأثنين " بقُرى وادي الخير شمال ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق من الاسواق القديمة التي رجح التاريخ ابتداء التداول التجاري فيه إلى ماقبل 200 عام كبار السن قالوا ان هذا السوق قديم ولا يُعرف التاريخ الذي انطلق فيه ولكن الكثير رجحوا إلى انه يعود عمره إلى حوال 200 عام .
طالب أهالي قُرى شرق بارق الجهات الخدمية في المُحافظة بالعمل على إعادة سوق الأثنين التاريخي إلى الوجهة مرة أخرى وأضافوا ان السوق تم تخطيطة من قبل الأهالي وتم توزيعه المخطط على قبيلة واحدة وفق مخطط غير مُعتمد تسبب في تشهو السوق من حيث التخطيط . وقالوا ان السوق هجره الباعة وملاك الدكاكين بعد أن أُهمل من قبل الجهات الخدمية . البعض من الأهالي ومرتادي السوق قالوا ان أسباب تهالك المحلات التجارية يعود إلى الإهمال الذي يُعانيه هذا السوق .
وقد بات موقع السوق مضرب مثل للتشهوه البصري وتشهد على ذلك تعرض الواجهات الأمامية للمحال التجارية للسرقة الأمر الذي جعل هذه الدكاكين مرمى للنفايات ومبيت الحيوانات الضالة حيث يكسوه الظلام الحالك في فترات المساء حتى بات يُشكل خطرًا كبيرًا على السُكان .
أهالي قُرى وادي الخير جددوا مُطالباتهم لبلدية المُحافظة والمهتمين بالموروث التاريخي بالعمل على تهيئة السوق بالشكل الذي يتناسب مع مكانة السوق وإحتياجات الأهالي وطالبوا بإعادة تخطيط السوق وكذلك العمل على تهيئته بالإنارة والارصفة وجعله وجهة استثمارية لصالح المُحافظة .
وتعتبر هذه الأسواق قديماً - والتي ارتبطت بأسماء تحاكي أيام الأسبوع - قاعات تعقد فيها المبايعات وتحرر الامور الاقتصادية، بل انها كانت محل التقاء وتشاور وتخابر بين الوافدين من القرى والفيافي، حتى تحولت اليوم كأحد عوامل الجذب السياحي بما تحمله من مخزون تراثي يمتد إلى الموروث والعادات والتقاليد.
وسوق الأثنين شرق محافظة بارق أحد هذه الأسواق الاسبوعية والتاريخية في المنطقة حيث يتربع سوق الأثنين الأسبوعي على هرم الأسواق الأسبوعية في عسير ،ويعتبر من اقدم الأسواق الشعبية في المُحافظات التُهامية ، وكان يلتقي المنتج فيه والمستهلك وأصحاب الرأي والضبط، ويتم البيع والشراء واستطلاع أخبار الأمطار والأسعار والتجار والمستجدات، وتعقد مجالس اصلاح ذات البين وحل المشاكل الاقتصادية وغيرها، بالاضافة إلى تدعيم ضوابط التسويق وتطبيقاتها.
ويعتبر "سوق الأثنين " بقُرى وادي الخير شمال ثلوث المنظر التابع لمُحافظة بارق من الاسواق القديمة التي رجح التاريخ ابتداء التداول التجاري فيه إلى ماقبل 200 عام كبار السن قالوا ان هذا السوق قديم ولا يُعرف التاريخ الذي انطلق فيه ولكن الكثير رجحوا إلى انه يعود عمره إلى حوال 200 عام .
طالب أهالي قُرى شرق بارق الجهات الخدمية في المُحافظة بالعمل على إعادة سوق الأثنين التاريخي إلى الوجهة مرة أخرى وأضافوا ان السوق تم تخطيطة من قبل الأهالي وتم توزيعه المخطط على قبيلة واحدة وفق مخطط غير مُعتمد تسبب في تشهو السوق من حيث التخطيط . وقالوا ان السوق هجره الباعة وملاك الدكاكين بعد أن أُهمل من قبل الجهات الخدمية . البعض من الأهالي ومرتادي السوق قالوا ان أسباب تهالك المحلات التجارية يعود إلى الإهمال الذي يُعانيه هذا السوق .
وقد بات موقع السوق مضرب مثل للتشهوه البصري وتشهد على ذلك تعرض الواجهات الأمامية للمحال التجارية للسرقة الأمر الذي جعل هذه الدكاكين مرمى للنفايات ومبيت الحيوانات الضالة حيث يكسوه الظلام الحالك في فترات المساء حتى بات يُشكل خطرًا كبيرًا على السُكان .
أهالي قُرى وادي الخير جددوا مُطالباتهم لبلدية المُحافظة والمهتمين بالموروث التاريخي بالعمل على تهيئة السوق بالشكل الذي يتناسب مع مكانة السوق وإحتياجات الأهالي وطالبوا بإعادة تخطيط السوق وكذلك العمل على تهيئته بالإنارة والارصفة وجعله وجهة استثمارية لصالح المُحافظة .