قرية غية التي تقع في أحضان جبل تهوي من الجهة الجنوبية الشرقية بمركز خاط بمحافظة المجاردة التي تحيطها الصخور البركانية من جميع الجهات، وتوجد بها مبان أثرية قديمة شيدت من الحجارة ومنقوشة الأبواب، إضافة إلى ما تحويه من المزارع والأشجار مثل السدر والحناء والقاع والأبراء وبعض أنواع الأشجار والنباتات التي كان يستفيد منها سكان القرية.
وقرية " غية" تضم 15 منزلاً بجانبهم مسجد وعين ماء، هي حزمة من الآثار المرتفعة لأكثر من 700 متر بين الجبال، شكلت قرية "غيه" الأثرية التابعة لمركز خاط بمحافظة المجاردة في عسير، تلفها المدرجات الزراعية من كل صوب، وتكمن أهميتها في أن القرية تعتبر حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات، وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال.
وظلت القرية مهجورة منذ السبعينيات الميلادية، وبسبب جغرافيتها بقيت آمنة من يد العابثين، وفي صوره التي التقطها الإخصائي الضوئي "حسن حريصي"، جسد جماليات الموقع ومشاهد جمال الطبيعة والآثار القديمة.
وتعتبر القرية حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال. ووفقاً لوزارة الثقافة فإن القرية عمرها يتجاوز الـ 200 عام وما زال في القرية نحو 35 منزلاً يحفهم الجامع الأثري وعيون ومزارع، وكان أهلها ينتقلون عبر الطرق الملتوية أو بدرجات الجص فوق الصخور.
والقرية عبارة عن مجموعة من البيوت شيدت فوق صخرة يصعب الوصول إليها لوعورة المكان، فالصخرة تجذب العابرين بلونها الفريد، وتثير الدهشة بوجود هذه البيوت التي لا يمكن استيعاب كيفية بنائها على هذه الصخرة الملساء، إضافة إلى المزارع التي تطوق القرية من كل اتجاه، مما جعله يحاول توثيق هذا الجمال بعدسته، والتي قام من خلالها بتصوير الموقع في مركز خاط بمحافظة المجاردة، والتي تبعد عن النماص بحوالي 30 كيلومتراً.
وغيه تحكي بطوله إنسان المنطقة، والذي استطاع أن يضع بصمته الحضارية في كل مكان، في شكل المنازل والنقوش وجماليات التصميم، في مواقع لا تخطر على البال، لتكون من أعاجيب الدنيا.
وقرية " غية" تضم 15 منزلاً بجانبهم مسجد وعين ماء، هي حزمة من الآثار المرتفعة لأكثر من 700 متر بين الجبال، شكلت قرية "غيه" الأثرية التابعة لمركز خاط بمحافظة المجاردة في عسير، تلفها المدرجات الزراعية من كل صوب، وتكمن أهميتها في أن القرية تعتبر حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات، وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال.
وظلت القرية مهجورة منذ السبعينيات الميلادية، وبسبب جغرافيتها بقيت آمنة من يد العابثين، وفي صوره التي التقطها الإخصائي الضوئي "حسن حريصي"، جسد جماليات الموقع ومشاهد جمال الطبيعة والآثار القديمة.
وتعتبر القرية حلقة وصل بين محافظة النماص في أعالي جبال السروات وبين محافظة المجاردة عن طريق عقبة سنان الشهيرة التي تخترق الجبال. ووفقاً لوزارة الثقافة فإن القرية عمرها يتجاوز الـ 200 عام وما زال في القرية نحو 35 منزلاً يحفهم الجامع الأثري وعيون ومزارع، وكان أهلها ينتقلون عبر الطرق الملتوية أو بدرجات الجص فوق الصخور.
والقرية عبارة عن مجموعة من البيوت شيدت فوق صخرة يصعب الوصول إليها لوعورة المكان، فالصخرة تجذب العابرين بلونها الفريد، وتثير الدهشة بوجود هذه البيوت التي لا يمكن استيعاب كيفية بنائها على هذه الصخرة الملساء، إضافة إلى المزارع التي تطوق القرية من كل اتجاه، مما جعله يحاول توثيق هذا الجمال بعدسته، والتي قام من خلالها بتصوير الموقع في مركز خاط بمحافظة المجاردة، والتي تبعد عن النماص بحوالي 30 كيلومتراً.
وغيه تحكي بطوله إنسان المنطقة، والذي استطاع أن يضع بصمته الحضارية في كل مكان، في شكل المنازل والنقوش وجماليات التصميم، في مواقع لا تخطر على البال، لتكون من أعاجيب الدنيا.