أعادت الأمطار التي شهدتها محافظات المجاردة خلال الأيام الماضية، وجريان المياه في العيون والأودية، الحياة إلى المزارع والحقول والبساتين، المنتشرة على قمم جبال مركزي ثربان حيث تحولت معها إلى مسطحات خضراء على امتداد سهولها وجبالها، تزامن ذلك مع ارتفاع كمية المحاصيل الزراعية، وخاصة الفواكه الموسمية المتنوعة.
مواطني مركز ثربان قالوا في حديثهم لـ "وطنيات" الأمطار التي هطلت مؤخراً، أعادت التوهج للمدرجات الزراعية التي كانت وما زالت الوسيلة المثلى للاستفادة من مياه الأمطار واستصلاح الأراضي الزراعية،
وأشار إلى أن الأهالي في عددٍ من القرى أسرعوا باستصلاح مزارعهم من خلال تنظيفها من الحشائش والأحراش والأشواك ليستبدلوها ببذور الحبوب المختلفة الأنواع، جعلتهم يعيدون النظر تجاه مزارعهم التي طالما جادت بخيراتها الوفيرة لأجدادهم، ويضيف أنه أضحى عددٌ من كبار السن يثيرون حماسة أبنائهم ويحفزونهم بالعودة إلى زراعة والاستثمار بها.
وثربان إحدى مراكز محافظة المجاردة. يقع في غرب المحافظة على مسافة 20 كيلو متراً ويقطنها 6214 نسمة. ويوجد به مركزين إداريين ويُعتبر ضاحية جبلية في منطقة عسير، تضم مجموعة قرى، يقع أغلبها فوق قمم جبال تهامة، وهي كسائر بلدات المنطقة الجنوبية
مواطني مركز ثربان قالوا في حديثهم لـ "وطنيات" الأمطار التي هطلت مؤخراً، أعادت التوهج للمدرجات الزراعية التي كانت وما زالت الوسيلة المثلى للاستفادة من مياه الأمطار واستصلاح الأراضي الزراعية،
وأشار إلى أن الأهالي في عددٍ من القرى أسرعوا باستصلاح مزارعهم من خلال تنظيفها من الحشائش والأحراش والأشواك ليستبدلوها ببذور الحبوب المختلفة الأنواع، جعلتهم يعيدون النظر تجاه مزارعهم التي طالما جادت بخيراتها الوفيرة لأجدادهم، ويضيف أنه أضحى عددٌ من كبار السن يثيرون حماسة أبنائهم ويحفزونهم بالعودة إلى زراعة والاستثمار بها.
وثربان إحدى مراكز محافظة المجاردة. يقع في غرب المحافظة على مسافة 20 كيلو متراً ويقطنها 6214 نسمة. ويوجد به مركزين إداريين ويُعتبر ضاحية جبلية في منطقة عسير، تضم مجموعة قرى، يقع أغلبها فوق قمم جبال تهامة، وهي كسائر بلدات المنطقة الجنوبية