رفع صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولأخيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - يحفظهم الله - والشعب السعودي بمناسبة الذكرى الرابعة والتسعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.
وقال سموه بهذه المناسبة: يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة والتبريكات بحلول هذه المناسبة، وأن نحمد الله، ونستذكر ما نحن عليه من الخير والرخاء وأهمها نعمة الأمن والأمان، إذ إن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وضع اللبنة الأولى لازدهار هذه البلاد، وواصل أبناؤه البررة مسيرة البناء من بعده، وشهد كل عهد إنجازات عملاقة شملت مناطق المملكة كافة، فحدثت نقلة جبارة في مختلف المجالات.
وأضاف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود: لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشيد بكل المنجزات التنموية الضخمة التي تحققت في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله -، لرفع مكانتها وجعلها تحظى باحترام بلدان العالم.
وبيّن سمو أمير منطقة القصيم بأن المنطقة شهدت نقلة نوعية في المنجزات التنموية، فعلى صعيد التعليم العالي، بلغ أعداد الكليات بجامعة القصيم 38 كلية بجميع مدن ومحافظات المنطقة والتوسع بالتخصصات ليشمل 24 برنامجاً أكاديمياً، في حين بلغت المشاريع المنجزة 221 مشروعاً، واستغناء الجامعة عن كافة المباني المستأجرة، إضافة إلى وجود مدينة طبية والمستشفى البيطري الجامعي، كما أن الجامعة حرصت على تعزيز البحوث العلمية حيث بلغ عدد المراكز 6 مراكز بحثية، وتحقيق الجامعة الاعتماد المؤسسي عبر 15 اعتماداً برامجياً دولياً، و 50 اعتماداً برامجياً وطنياً.
وأضاف سموه بأن الخدمات البلدية ومشاريع البنية التحتية، شهدت تنفيذ عدة مشاريع تنموية من بينها مشاريع المباني التي بلغت 643 مليوناً، ومشاريع تصريف السيول الذي يعد من أكبر المشاريع بتكلفة تجاوزت ثلاثة مليارات ريال بطول 389 كيلواً.
وبين سموه بأن مشاريع المياه أسهمت في زيادة كميات المياه إلى 500 مليون لتر، يضخ لمنازل المواطنين، لافتاً سموه إلى نمو مؤشرات المقاييس الدولية لمخرجات التعليم بالمنطقة، مقارنة بالمعايير الدولية، وتنفيذ مشاريع المراكز العلمية للموهوبين والموهوبات، بطاقة استيعابية 4500 موهوب وموهوبة.
ونوّه سمو أمير منطقة القصيم إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الصحية بمنطقة القصيم بلغ 5 ملايين مستفيد خلال العام الماضي، في حين تم تنفيذ 102 مشروع بتكلفة تبلغ تسعمئة وخمسة وتسعين مليون ريال، في حين استفاد 31 ألف مواطن من العقود الإسكانية بالمنطقة تراوحت ما بين الوحدات الجاهزة والبيع على الخارطة ومنتج أرض وقرض، كما تجاوز عدد الأراضي المجانية 5 آلاف أرض وعدد مشاريع الإسكان 24 مشروعاً تحقق 1400 وحدة سكنية تقريباً، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع بطول 900 كم وتنفيذ 22 تقاطعاً، بالإضافة إلى الجسور العلوية بتكلفة أكثر من ثلاثة مليارات ريال.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن الفضل لله -سبحانه وتعالى- الذي أنعم على هذه البلاد بقيادة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ وننفذ توجيهاتهم لتحقيق هذه المنجزات العظيمة لخدمة الوطن والمواطن.
داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يرزقنا شكر نعمته، ويديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها،
وقال سموه بهذه المناسبة: يسرني أن أتقدم بخالص التهنئة والتبريكات بحلول هذه المناسبة، وأن نحمد الله، ونستذكر ما نحن عليه من الخير والرخاء وأهمها نعمة الأمن والأمان، إذ إن الملك عبدالعزيز - رحمه الله - وضع اللبنة الأولى لازدهار هذه البلاد، وواصل أبناؤه البررة مسيرة البناء من بعده، وشهد كل عهد إنجازات عملاقة شملت مناطق المملكة كافة، فحدثت نقلة جبارة في مختلف المجالات.
وأضاف سمو الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود: لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أشيد بكل المنجزات التنموية الضخمة التي تحققت في العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله -، لرفع مكانتها وجعلها تحظى باحترام بلدان العالم.
وبيّن سمو أمير منطقة القصيم بأن المنطقة شهدت نقلة نوعية في المنجزات التنموية، فعلى صعيد التعليم العالي، بلغ أعداد الكليات بجامعة القصيم 38 كلية بجميع مدن ومحافظات المنطقة والتوسع بالتخصصات ليشمل 24 برنامجاً أكاديمياً، في حين بلغت المشاريع المنجزة 221 مشروعاً، واستغناء الجامعة عن كافة المباني المستأجرة، إضافة إلى وجود مدينة طبية والمستشفى البيطري الجامعي، كما أن الجامعة حرصت على تعزيز البحوث العلمية حيث بلغ عدد المراكز 6 مراكز بحثية، وتحقيق الجامعة الاعتماد المؤسسي عبر 15 اعتماداً برامجياً دولياً، و 50 اعتماداً برامجياً وطنياً.
وأضاف سموه بأن الخدمات البلدية ومشاريع البنية التحتية، شهدت تنفيذ عدة مشاريع تنموية من بينها مشاريع المباني التي بلغت 643 مليوناً، ومشاريع تصريف السيول الذي يعد من أكبر المشاريع بتكلفة تجاوزت ثلاثة مليارات ريال بطول 389 كيلواً.
وبين سموه بأن مشاريع المياه أسهمت في زيادة كميات المياه إلى 500 مليون لتر، يضخ لمنازل المواطنين، لافتاً سموه إلى نمو مؤشرات المقاييس الدولية لمخرجات التعليم بالمنطقة، مقارنة بالمعايير الدولية، وتنفيذ مشاريع المراكز العلمية للموهوبين والموهوبات، بطاقة استيعابية 4500 موهوب وموهوبة.
ونوّه سمو أمير منطقة القصيم إلى أن عدد المستفيدين من الخدمات الصحية بمنطقة القصيم بلغ 5 ملايين مستفيد خلال العام الماضي، في حين تم تنفيذ 102 مشروع بتكلفة تبلغ تسعمئة وخمسة وتسعين مليون ريال، في حين استفاد 31 ألف مواطن من العقود الإسكانية بالمنطقة تراوحت ما بين الوحدات الجاهزة والبيع على الخارطة ومنتج أرض وقرض، كما تجاوز عدد الأراضي المجانية 5 آلاف أرض وعدد مشاريع الإسكان 24 مشروعاً تحقق 1400 وحدة سكنية تقريباً، بالإضافة إلى تنفيذ مشاريع بطول 900 كم وتنفيذ 22 تقاطعاً، بالإضافة إلى الجسور العلوية بتكلفة أكثر من ثلاثة مليارات ريال.
وأكد سمو أمير منطقة القصيم أن الفضل لله -سبحانه وتعالى- الذي أنعم على هذه البلاد بقيادة رشيدة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ وننفذ توجيهاتهم لتحقيق هذه المنجزات العظيمة لخدمة الوطن والمواطن.
داعياً الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وأن يرزقنا شكر نعمته، ويديم على هذه البلاد أمنها وأمانها واستقرارها،