نجح فريق طبي من قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة، عضو تجمع القصيم الصحي، بإنقاذ طفل يبلغ من العمر ست سنوات من فقدان البصر في عينه اليمنى، وذلك بعد إجراء عملية جراحية معقدة تكللت بالنجاح.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الطفل قد وصل إلى طوارئ مستشفى الولادة والأطفال ببريدة وهو يعاني من صداع شديد، نقص في الرؤية، واحمرار حول العين اليمنى، وبعد الفحوصات الطبية، تبين أن الطفل يعاني من التهاب حاد في الجيوب الأنفية، تطور إلى تكون صديد حول العين اليمنى، مما أدى إلى تدهور حدة بصره، رغم تلقيه العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية.
على إثر ذلك، تم التنسيق مع الدكتور رائد المطيري، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد التخصصي، الذي قرر بشكل عاجل نقل الطفل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإنقاذ العين، استغرقت ثلاث ساعات، شملت تنظيف الجيوب الأنفية وإزالة الصديد عن طريق المنظار، بالتعاون مع أطباء جراحة العيون.
وبعد نجاح العملية، تم إعادة الطفل إلى مستشفى الولادة والأطفال لاستكمال العلاج بالمضادات الحيوية، وفي اليوم التالي، استعاد الطفل حدة نظره بالكامل وتماثل للشفاء، ليخرج من المستشفى بحالة صحية جيدة، مع متابعة حالته في العيادات المختصة.
شارك في إجراء العملية الدكتور رائد المطيري، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور لبيب سيلان، استشاري الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، والدكتور إيهاب الغزاوي، استشاري جراحة العيون والأجفان والطرق الدمعية.
وأوضح تجمع القصيم الصحي أن الطفل قد وصل إلى طوارئ مستشفى الولادة والأطفال ببريدة وهو يعاني من صداع شديد، نقص في الرؤية، واحمرار حول العين اليمنى، وبعد الفحوصات الطبية، تبين أن الطفل يعاني من التهاب حاد في الجيوب الأنفية، تطور إلى تكون صديد حول العين اليمنى، مما أدى إلى تدهور حدة بصره، رغم تلقيه العلاج بالمضادات الحيوية الوريدية.
على إثر ذلك، تم التنسيق مع الدكتور رائد المطيري، رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة في مستشفى الملك فهد التخصصي، الذي قرر بشكل عاجل نقل الطفل إلى المستشفى لإجراء عملية جراحية لإنقاذ العين، استغرقت ثلاث ساعات، شملت تنظيف الجيوب الأنفية وإزالة الصديد عن طريق المنظار، بالتعاون مع أطباء جراحة العيون.
وبعد نجاح العملية، تم إعادة الطفل إلى مستشفى الولادة والأطفال لاستكمال العلاج بالمضادات الحيوية، وفي اليوم التالي، استعاد الطفل حدة نظره بالكامل وتماثل للشفاء، ليخرج من المستشفى بحالة صحية جيدة، مع متابعة حالته في العيادات المختصة.
شارك في إجراء العملية الدكتور رائد المطيري، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، والدكتور لبيب سيلان، استشاري الجيوب الأنفية وقاع الجمجمة، والدكتور إيهاب الغزاوي، استشاري جراحة العيون والأجفان والطرق الدمعية.