تمكن أطباء قسم جراحة الوجه والفكين بمستشفى بريدة المركزي، عضو تجمع القصيم الصحي، من إنهاء معاناة شابة تبلغ من العمر 21 عاماً، كانت تعاني من عدم القدرة على فتح فمها لمدة عشر سنوات، نتيجة التحام كامل بين الفك السفلي وقاع الجمجمة مما تسبب هذا التحام في نزول حاد بالوزن، لعدم قدرتها على تناول الأطعمة الصلبة، واعتمادها بشكل كامل على السوائل، بإجراء تدخل جراعي نوعي ودقيق استغرق 5 ساعات، وتكلل بالنجاح.
وأفاد تجمع القصيم الصحي أنه بعد حضور المريضة إلى عيادة جراحة الوجه والفكين بالمستشفى، تم إجراء الفحوصات الطبية السريرية الشاملة، بالإضافة إلى التصوير المقطعي، حيث أظهرت نتائجها إصابة المريضة بالتحام مفصل الفك الصدغي بقاع الجمجمة، ما أدى إلى إغلاق شبه كامل للفك السفلي، نتيجة كسر قديم في المفصل تعرضت له قبل عشر سنوات، لم يتم علاجه بشكل صحيح، مما أدى إلى التئام خاطئ للكسر والتحام تام بين الفك السفلي وقاع الجمجمة، وتسبب في نزول حاد بالوزن لعدم قدرتها على تناول الأطعمة الصلبة واعتمادها بشكل كامل على السوائل والأطعمة التي لا تحتاج إلى مضغ، نتيجةً لعدم قدرتها على فتح فمها.
وأوضح التجمع أن الطاقم الطبي، بقيادة استشاري جراحة الوجه والفكين الدكتور محمد صلاح، والدكتور هشام العويمر، والدكتور هشام الرفيدان، نجح في إجراء عملية دقيقة تحت التخدير العام استغرقت خمس ساعات، تم فيها فصل التحام الفك السفلي عن قاع الجمجمة باستخدام أجهزة قطع العظم الجراحية، وإعادة تشكيل المساحة الطبيعية لمفصل الفك، للسماح بحركة طبيعية للمفصل، بعدها تم استخدام اللفافة الصدغية لإعادة تشكيل غضروف المفصل، لمنع احتكاك العظام وتسهيل حركتها، وقد تكللت العملية ولله الحمد بالنجاح، حيث تمكنت المريضة بعدها من فتح فكها وتناول الطعام بصورة طبيعية.
وأكد التجمع أن المريضة غادرت المستشفى بعد تماثلها للشفاء، وهي بصحة جيدة دون أي مضاعفات تذكر من آثار التدخل الجراحي، مع منحها مواعيد مجدولة لاستمرار المتابعة مع قسم العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل عضلات الفك، لضمان استعادة الوظائف بشكل كامل، واستكمال العلاج الدوائي اللازم.
وأفاد تجمع القصيم الصحي أنه بعد حضور المريضة إلى عيادة جراحة الوجه والفكين بالمستشفى، تم إجراء الفحوصات الطبية السريرية الشاملة، بالإضافة إلى التصوير المقطعي، حيث أظهرت نتائجها إصابة المريضة بالتحام مفصل الفك الصدغي بقاع الجمجمة، ما أدى إلى إغلاق شبه كامل للفك السفلي، نتيجة كسر قديم في المفصل تعرضت له قبل عشر سنوات، لم يتم علاجه بشكل صحيح، مما أدى إلى التئام خاطئ للكسر والتحام تام بين الفك السفلي وقاع الجمجمة، وتسبب في نزول حاد بالوزن لعدم قدرتها على تناول الأطعمة الصلبة واعتمادها بشكل كامل على السوائل والأطعمة التي لا تحتاج إلى مضغ، نتيجةً لعدم قدرتها على فتح فمها.
وأوضح التجمع أن الطاقم الطبي، بقيادة استشاري جراحة الوجه والفكين الدكتور محمد صلاح، والدكتور هشام العويمر، والدكتور هشام الرفيدان، نجح في إجراء عملية دقيقة تحت التخدير العام استغرقت خمس ساعات، تم فيها فصل التحام الفك السفلي عن قاع الجمجمة باستخدام أجهزة قطع العظم الجراحية، وإعادة تشكيل المساحة الطبيعية لمفصل الفك، للسماح بحركة طبيعية للمفصل، بعدها تم استخدام اللفافة الصدغية لإعادة تشكيل غضروف المفصل، لمنع احتكاك العظام وتسهيل حركتها، وقد تكللت العملية ولله الحمد بالنجاح، حيث تمكنت المريضة بعدها من فتح فكها وتناول الطعام بصورة طبيعية.
وأكد التجمع أن المريضة غادرت المستشفى بعد تماثلها للشفاء، وهي بصحة جيدة دون أي مضاعفات تذكر من آثار التدخل الجراحي، مع منحها مواعيد مجدولة لاستمرار المتابعة مع قسم العلاج الطبيعي لإعادة تأهيل عضلات الفك، لضمان استعادة الوظائف بشكل كامل، واستكمال العلاج الدوائي اللازم.