تمكن فريق طبي في مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة من الإسهام في إنقاذ حياة 3 مرضى في مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، -بفضل الله-، بعد قيام المستشفى بالإبلاغ عن وجود حالة وفاة دماغية تم تشخيصها وفق القرائن الدماغية وتوثيقها حسب البروتوكول الوطني المعمول به في المملكة، والحصول على موافقة ذوي المتوفى دماغياً للتبرع بأعضائه.
وأوضح منسق زراعة الأعضاء في تجمع القصيم الصحي، الأخصائي إبراهيم الحبيب، أنه بعد تشخيص الحالة كوفاة دماغية، تم التنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وجرى تكليف فريق طبي من مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، الذي وصل في فجر اليوم الأحد إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لإجراء عملية استخراج الأعضاء المتبرع بها من المتوفى الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، خلال وقت قياسي لم يتجاوز ثلاث ساعات ونص الساعة.
وأشار إلى أن الفريق توجه إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى حيث كانت حالة لرجل من الجنسية البنغالية، متوفى دماغيًا منذ خمسة أيام. وبعد الحصول على موافقة رسمية من ذويه، في بادرة إنسانية نبيلة، تم تجهيز المتوفى لإجراء العملية التي شملت استئصال الكليتين والكبد. وقد تم التبرع بهذه الأعضاء لإنقاذ حياة مرضى آخرين بحاجة ماسة لزراعة الأعضاء.
وأعرب تجمع القصيم الصحي والمركز السعودي لزراعة الأعضاء عن شكرهم وتقديرهم لهذا الموقف الإنساني النبيل من أسرة المتوفى، مشيرين إلى أن هذا العمل يحمل أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، كما يعكس الدور الكبير في إحياء النفس البشرية التي كرمها الله سبحانه وتعالى.
وأوضح منسق زراعة الأعضاء في تجمع القصيم الصحي، الأخصائي إبراهيم الحبيب، أنه بعد تشخيص الحالة كوفاة دماغية، تم التنسيق مع المركز السعودي لزراعة الأعضاء، وجرى تكليف فريق طبي من مستشفى الملك فهد للحرس الوطني بالرياض، الذي وصل في فجر اليوم الأحد إلى مستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة لإجراء عملية استخراج الأعضاء المتبرع بها من المتوفى الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، خلال وقت قياسي لم يتجاوز ثلاث ساعات ونص الساعة.
وأشار إلى أن الفريق توجه إلى قسم العناية المركزة بالمستشفى حيث كانت حالة لرجل من الجنسية البنغالية، متوفى دماغيًا منذ خمسة أيام. وبعد الحصول على موافقة رسمية من ذويه، في بادرة إنسانية نبيلة، تم تجهيز المتوفى لإجراء العملية التي شملت استئصال الكليتين والكبد. وقد تم التبرع بهذه الأعضاء لإنقاذ حياة مرضى آخرين بحاجة ماسة لزراعة الأعضاء.
وأعرب تجمع القصيم الصحي والمركز السعودي لزراعة الأعضاء عن شكرهم وتقديرهم لهذا الموقف الإنساني النبيل من أسرة المتوفى، مشيرين إلى أن هذا العمل يحمل أجرًا عظيمًا في الدنيا والآخرة، كما يعكس الدور الكبير في إحياء النفس البشرية التي كرمها الله سبحانه وتعالى.