

أوضح تجمع القصيم الصحي أن الفريق الطبي في مستشفى الملك سعود بمحافظة عنيزة نجح – بفضل الله – في إنقاذ عين طفل يبلغ من العمر 5 أعوام، تعرض لإصابة بالغة نتيجة انفجار مقذوف ناري "ألعاب نارية" في وجهه، أثناء الاحتفال بعيد الفطر المبارك.
وأشار التجمع إلى أن الطفل وصل إلى قسم الطوارئ في أول أيام العيد وهو يعاني من إصابة مباشرة في عينه اليمنى، حيث جرى على الفور إجراء غسيل للوجه وفحوصات أولية شاملة، بيّنت حاجته إلى تدخل جراحي عاجل، وبناءً على الفحوصات الطبية والإشعاعية وجه الفريق الطبي بسرعة نقل الطفل إلى غرفة العمليات لإنقاذ العين من الإصابة.
وخلال العملية، كشف الفريق الجراحي عن وجود جرح في الجفن العلوي الأيمن، وحروق من الدرجة الأولى، وتورم شديد، وتدلي كامل للجفن، إضافة إلى بقايا مواد متفجرة داخل العين، وانعدام تروية لحلقة القرنية، وكشط كامل لسطحها، مع انتفاخ في الملتحمة، وتم إجراء تنظيف جراحي دقيق، وإزالة جميع البقايا المتفجرة، مع وضع عدسة لاصقة ناعمة لحماية العين.
وأكد التجمع أن العملية تكللت بالنجاح، وأسهم التدخل الطبي السريع في زوال التورم وعودة الرؤية إلى وضعها الطبيعي، فيما وُضعت خطة متابعة علاجية دقيقة لمراجعة حالة الطفل في العيادات الخارجية لاستكمال علاجه.
وشدد تجمع القصيم الصحي على أهمية توعية أولياء الأمور لإنبائهم بخطورة استخدام الأطفال للألعاب النارية، لما تشكله من مخاطر جسيمة على صحتهم وسلامتهم، خصوصاً في مواسم الاحتفالات، داعياً الجميع إلى الامتناع التام عن السماح للأطفال باستخدام هذه المواد الخطرة التي قد تترك آثاراً دائمة أو تتسبب في إعاقات جسدية لا تُحمد عقباها.
وأشار التجمع إلى أن الطفل وصل إلى قسم الطوارئ في أول أيام العيد وهو يعاني من إصابة مباشرة في عينه اليمنى، حيث جرى على الفور إجراء غسيل للوجه وفحوصات أولية شاملة، بيّنت حاجته إلى تدخل جراحي عاجل، وبناءً على الفحوصات الطبية والإشعاعية وجه الفريق الطبي بسرعة نقل الطفل إلى غرفة العمليات لإنقاذ العين من الإصابة.
وخلال العملية، كشف الفريق الجراحي عن وجود جرح في الجفن العلوي الأيمن، وحروق من الدرجة الأولى، وتورم شديد، وتدلي كامل للجفن، إضافة إلى بقايا مواد متفجرة داخل العين، وانعدام تروية لحلقة القرنية، وكشط كامل لسطحها، مع انتفاخ في الملتحمة، وتم إجراء تنظيف جراحي دقيق، وإزالة جميع البقايا المتفجرة، مع وضع عدسة لاصقة ناعمة لحماية العين.
وأكد التجمع أن العملية تكللت بالنجاح، وأسهم التدخل الطبي السريع في زوال التورم وعودة الرؤية إلى وضعها الطبيعي، فيما وُضعت خطة متابعة علاجية دقيقة لمراجعة حالة الطفل في العيادات الخارجية لاستكمال علاجه.
وشدد تجمع القصيم الصحي على أهمية توعية أولياء الأمور لإنبائهم بخطورة استخدام الأطفال للألعاب النارية، لما تشكله من مخاطر جسيمة على صحتهم وسلامتهم، خصوصاً في مواسم الاحتفالات، داعياً الجميع إلى الامتناع التام عن السماح للأطفال باستخدام هذه المواد الخطرة التي قد تترك آثاراً دائمة أو تتسبب في إعاقات جسدية لا تُحمد عقباها.