

قال معالي الأستاذ جاسم محمد البديوي، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، إن الشراكة الأمريكية - الخليجية امتدت لأكثر من أربعة عقود، سعى من خلالها الجانبان إلى صنع وتعزيز شراكة متينة ومستمرة، قائمة على الثقة المتبادلة والقيم المشتركة والمصالح المتقاربة، مؤكداً على أن تحرير دولة الكويت عام 1991 كان مثالاً حاسماً ولحظة أكدت على وضوح المبادئ في تحالفنا والالتزام الثابت للولايات المتحدة بالشرعية الدولية.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها معاليه في جامعة جورج تاون بحفل افتتاح النسخة الثانية من ندوة دراسات الخليج، الذي تنظمها الجامعة بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي ومركز الدراسات العربية المعاصرة، بحضور عدد من الشخصيات الإدارية الأمريكية والكونغرس ومراكز الفكر في الولايات المتحدة والعالم وأعضاء من الهيئة التدريسية والدارسين في الجامعة، وذلك يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2025م، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي بداية كلمته تطرق معاليه إلى العلاقات الاقتصادية والازدهار المشترك بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وأوضح أن التجارة بين الجانبين تجاوزت 90 مليار دولار في عام 2023م، مبيناً أن صادرات دول المجلس تساهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية وسلاسل الإمداد، مضيفاً أن الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة عميقة ومتنوعة، كما أن الشركات الأمريكية تتوسع في أسواق الخليج، وأن العلاقات الاقتصادية بيننا ديناميكية ومتنامية.
كما أشار معالي الأمين العام إلى أنه يوجد حالياً أكثر من 37,000 طالب من دول المجلس في الجامعات الأمريكية، وأن هؤلاء الشباب لا يكتسبون المعرفة فقط بل يبنون جسوراً دائمة بين مجتمعاتنا.
كما ذكر معاليه أن مجلس التعاون أصبح نموذجاً للاندماج والمرونة والقيادة المستقبلية، حيث يبلغ عدد سكان دول المجلس أكثر من 57 مليون نسمة، نصفهم تقريباً تحت سن الثلاثين، مما يجعلها منطقة شابة وطموحة ومهيأة للتحول، وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي لدينا نحو 2.1 تريليون دولار في عام 2023م، وتُشير التقديرات إلى أنه قد يصل إلى 6 تريليونات بحلول عام 2050م، كما تدير صناديق الثروة السيادية بأكثر من 3.2 تريليون دولار –أي نحو ثلث إجمالي العالم–، في حين تتجاوز احتياطاتنا الأجنبية 700 مليار دولار، وأنه رغم ريادتنا العالمية في النفط والغاز، إلا أن رؤيتنا تتعدى ذلك، فدولنا تستثمر في الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصادات الرقمية، واستكشاف الفضاء، وإستراتيجياتنا للتنويع طموحة، وطموحاتنا عالمية، والتزامنا بالاستدامة طويل الأمد لا يتزعزع.
وفي الجانب السياسي تطرق معاليه إلى عدد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، ومنها المأساة الإنسانية في غزة، وعدم الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن، والقرن الأفريقي الأوسع بما في ذلك السودان وليبيا والصومال، مؤكداً بأن دول المجلس تلعب دوراً في تعزيز الامن والاستقرار، وبناء السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأن مجلس التعاون لا يؤمّن منطقته فقط بل يساهم في تشكيل الدبلوماسية العالمية.
كما استعرض معاليه الرؤى الوطنية لدول المجلس، مشيراً بأنها ليست مجرد أوراق، بل خرائط حقيقية للتنويع الاقتصادي، والريادة التكنولوجية والتقدم الاجتماعي ولجذب المواهب العالمية، وتعزز ريادة الأعمال، وتفتح آفاقاً جديدة. وأننا نرى الولايات المتحدة ليس فقط كحليف، بل شريك أساسي في هذا التحول معاً، ويمكننا أن نقود مجالات الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية الرقمية، والتنمية المستدامة.
كما أكد معاليه خلال كلمته على الالتزام الدائم والراسخ لدول مجلس التعاون وعلى أعلى مستويات القيادة، لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في العلاقات الثنائية والمتعددة، في الحكومات والقطاع الخاص، في القضايا الإستراتيجية والإنسانية، وأن الشراكة بين دول المجلس والولايات المتحدة ليست مجرد اتفاقيات، بل علاقة مبنية على القيم، ومعززة بالتجارب، ومسترشدة بهدف مشترك.
جاء ذلك خلال الكلمة الرئيسية التي ألقاها معاليه في جامعة جورج تاون بحفل افتتاح النسخة الثانية من ندوة دراسات الخليج، الذي تنظمها الجامعة بالتعاون مع منتدى الخليج الدولي ومركز الدراسات العربية المعاصرة، بحضور عدد من الشخصيات الإدارية الأمريكية والكونغرس ومراكز الفكر في الولايات المتحدة والعالم وأعضاء من الهيئة التدريسية والدارسين في الجامعة، وذلك يوم الخميس الموافق 10 أبريل 2025م، بالعاصمة الأمريكية واشنطن.
وفي بداية كلمته تطرق معاليه إلى العلاقات الاقتصادية والازدهار المشترك بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة، وأوضح أن التجارة بين الجانبين تجاوزت 90 مليار دولار في عام 2023م، مبيناً أن صادرات دول المجلس تساهم في استقرار أسواق الطاقة العالمية وسلاسل الإمداد، مضيفاً أن الاستثمارات الخليجية في الولايات المتحدة عميقة ومتنوعة، كما أن الشركات الأمريكية تتوسع في أسواق الخليج، وأن العلاقات الاقتصادية بيننا ديناميكية ومتنامية.
كما أشار معالي الأمين العام إلى أنه يوجد حالياً أكثر من 37,000 طالب من دول المجلس في الجامعات الأمريكية، وأن هؤلاء الشباب لا يكتسبون المعرفة فقط بل يبنون جسوراً دائمة بين مجتمعاتنا.
كما ذكر معاليه أن مجلس التعاون أصبح نموذجاً للاندماج والمرونة والقيادة المستقبلية، حيث يبلغ عدد سكان دول المجلس أكثر من 57 مليون نسمة، نصفهم تقريباً تحت سن الثلاثين، مما يجعلها منطقة شابة وطموحة ومهيأة للتحول، وقد بلغ الناتج المحلي الإجمالي لدينا نحو 2.1 تريليون دولار في عام 2023م، وتُشير التقديرات إلى أنه قد يصل إلى 6 تريليونات بحلول عام 2050م، كما تدير صناديق الثروة السيادية بأكثر من 3.2 تريليون دولار –أي نحو ثلث إجمالي العالم–، في حين تتجاوز احتياطاتنا الأجنبية 700 مليار دولار، وأنه رغم ريادتنا العالمية في النفط والغاز، إلا أن رؤيتنا تتعدى ذلك، فدولنا تستثمر في الطاقة النظيفة، والذكاء الاصطناعي، والاقتصادات الرقمية، واستكشاف الفضاء، وإستراتيجياتنا للتنويع طموحة، وطموحاتنا عالمية، والتزامنا بالاستدامة طويل الأمد لا يتزعزع.
وفي الجانب السياسي تطرق معاليه إلى عدد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، ومنها المأساة الإنسانية في غزة، وعدم الاستقرار في سوريا ولبنان واليمن، والقرن الأفريقي الأوسع بما في ذلك السودان وليبيا والصومال، مؤكداً بأن دول المجلس تلعب دوراً في تعزيز الامن والاستقرار، وبناء السلام، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية، وأن مجلس التعاون لا يؤمّن منطقته فقط بل يساهم في تشكيل الدبلوماسية العالمية.
كما استعرض معاليه الرؤى الوطنية لدول المجلس، مشيراً بأنها ليست مجرد أوراق، بل خرائط حقيقية للتنويع الاقتصادي، والريادة التكنولوجية والتقدم الاجتماعي ولجذب المواهب العالمية، وتعزز ريادة الأعمال، وتفتح آفاقاً جديدة. وأننا نرى الولايات المتحدة ليس فقط كحليف، بل شريك أساسي في هذا التحول معاً، ويمكننا أن نقود مجالات الطاقة النظيفة، والتكنولوجيا المتقدمة، والبنية الرقمية، والتنمية المستدامة.
كما أكد معاليه خلال كلمته على الالتزام الدائم والراسخ لدول مجلس التعاون وعلى أعلى مستويات القيادة، لتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة في العلاقات الثنائية والمتعددة، في الحكومات والقطاع الخاص، في القضايا الإستراتيجية والإنسانية، وأن الشراكة بين دول المجلس والولايات المتحدة ليست مجرد اتفاقيات، بل علاقة مبنية على القيم، ومعززة بالتجارب، ومسترشدة بهدف مشترك.