اوضح المتحدث الأمني بوزار الداخلية بأنه تم القاء القبض على (6) اشخاص ممن لهم علاقة بالجريمة التي وقعت ليلة أمس في محافظة الإحساء وراح ضحيتها (5) اشخاص وأصيب (9) أخرون الجدير بالذكر أن هيئة كبار العلماء استنكروا هذا الإعتداء هذه الجريمة البشعة ويستحق مرتكبوه اقسى العقوبات الشرعية. حيث كان الناطق الإعلامي بشرطة الشرقية انه قد أورد بدايات الحادث وملابساته قائلاً: عند الساعة الحادية عشرة والنصف من مساء يوم أمس الاثنين الموافق 10/ 1/ 1436هـ، وأثناء خروج مجموعة من المواطنين من أحد المواقع بقرية الدالوة بمحافظة الأحساء، بادر ثلاثة أشخاص ملثمين بإطلاق النار باتجاههم من أسلحة رشاشة ومسدسات شخصية، وذلك بعد ترجلهم من سيارة توقفت بالقرب من الموقع، مما نتج عنه مقتل (5) أشخاص وإصابة (9) آخرين، حيث تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج والرعاية الطبية اللازمة.
ومن جهتها عبّرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن استنكارها الشديد للحادث الذي وصفته بالإجرامي، وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد إن هذا الحادث الإجرامي اعتداء آثم وجريمة بشعة يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية؛ لما انطوى عليه من هتك للحرمات المعلومة بالضرورة من هذا الدين، ففيه هتك لحرمة النفس المعصومة وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين، داعيا الله أن يكشف سترهم وأن يفضح أمرهم وأن يمكّن منهم، وقال: ندعو جميع المواطنين في المملكة لأن نمتثل أمر الله تعالى في أن نكون صفاً واحداً تجاه هؤلاء المجرمين الخونة؛ لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا. "سبق"
ومن جهتها عبّرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء عن استنكارها الشديد للحادث الذي وصفته بالإجرامي، وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد بن سعد الماجد إن هذا الحادث الإجرامي اعتداء آثم وجريمة بشعة يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية؛ لما انطوى عليه من هتك للحرمات المعلومة بالضرورة من هذا الدين، ففيه هتك لحرمة النفس المعصومة وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين، داعيا الله أن يكشف سترهم وأن يفضح أمرهم وأن يمكّن منهم، وقال: ندعو جميع المواطنين في المملكة لأن نمتثل أمر الله تعالى في أن نكون صفاً واحداً تجاه هؤلاء المجرمين الخونة؛ لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا. "سبق"