عادت صفحة الشيخ سعد البريك على موقع "تويتر" إلى العمل بعد يومين من إغلاقها من قبل إدارة الموقع التي رفضت الحديث عن أي استيضاحات بشأن قرارها السابق بإغلاق الصفحة.
وقال البريك عبر حسابه: "جزى الله كل من ساهم في استرداد الحساب خير الجزاء وللمشايخ السعيدي والعريفي والقرنيين عوض وعايض ولابي ثابت المقحم وابي يحيى شكر ودعاء"، حاثاً إياهم على الاستمرار في دعم الحساب بالقول: "يبدو ان الحملة لإغلاق الحساب لا زالت مستمرة، نأمل من الأحبة وضع المعرف @saadalbreik في تغريداتهم لتثبيت الحساب".
وفي اتصال مع "CNN عربية" يوم (الخميس)، أفاد البريك: "يبدو أن حسابي تعرض لحملة، لأننا في زمن تموج فيه الأفكار وتتضارب وتصل الصراعات في بعض الأحيان إلى هذا المستوى، خصوصا مع تدوين تغريدات فيها ألم وتفجّع حيال ما يجري في مصر وما حصل في ميدان رابعة العدوية والانقلاب على الحكومة الشرعية المنتخبة، وكذلك التحذير من خطورة نقل هذا النزاع إلى عواصم عربية أخرى وتركيز تغريدات أخرى على ضرورة عدم اختلال الأمن بالمملكة".
وتوقع البريك أن هناك ثلاث فئات تقف إحداها خلف ما جرى، قائلا: "الأولى من الذين دعوا إلى التظاهرات لأنني كنت من بين أبرز من تصدى لهم عبر التنبيه إلى خطورة الدعوة، والثانية هم أولئك الذين يقلقهم الحديث عن الأمن ومخاطر اختلاله والبعض يستاء من ذكر ذلك، والفئة الثالثة هي تلك التي يزعجها الحديث عن المحافظة والانفتاح في البلد".