زار وفدٌ من محافظة الأحساء برئاسة موسى الهاشم، عائلة شهيد الواجب تركي بن رشيد الرشيد والذي استُشهد بمجمع استراحات بحي المعلمين في محافظة بريدة بمنطقة القصيم، خلال عملية أمنية للقبض على مجموعة إرهابيين لهم علاقة بجريمة الأحساء، لتقديم واجب العزاء في شهيد الوطن, باسمهم واسم أهالي محافظة الأحساء.
وأعرب أعضاء الوفد خلال زيارتهم لأمير منطقة حائل، سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، عن شكرهم لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, ولوزير الداخلية ولأمير منطقة القصيم ولأمير منطقة الشرقية؛ على وقفتهم مع جميع أبناء الوطن.
وقال الوفد، الذي ضم الدكتور منصور الغافلي, والمهندس عبدالهادي الغافلي, ومحمد الخرس, وأحمد بن عبدالله, والدكتور عبدالله البطيان، لدى استقبال أمير منطقة حائل لهم في مكتبه صباح الخميس (13نوفمبر 2014) "الفئة الضالة أرادت الشر بالوطن وتدبير مكيدة لأبناء هذا الوطن المبارك, لبث الفتنة والتفرقة, ولكنهم فاجأوا هؤلاء الإرهابيين أن ما حدث زاد من تلاحم أبناء الوطن وتكاتفهم في جميع مناطق المملكة".
ومن جانبه، قال الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز, أمير منطقة حائل "أثبتت كل الأحداث التي مرت بالوطن أنه عنوان للأمن والاستقرار, وأن القيادة قريبة من الشعب وحريصة عليه, وكذلك أبناء الوطن أثبتوا في مواقف عديدة مدى إخلاصهم لوطنهم وللقيادة"، مثنيًا على ما عبر به أبناء الوطن في جميع مناطق المملكة عن وقوفهم ضد مخططات أعداء المملكة العربية السعودية, مما جعل مخططاتهم تبوء بالفشل, وتتحول بقوة الله ثم بالتفاف أبناء الوطن حول قيادتهم إلى مصدر قوة إضافية".
وأشاد بالإنجازات الأمنية المتلاحقة لرجال الأمن، مضيفا "نفخر ونعتز بهذا الجهاز الأمني وبتفوق رجال الأمن في أداء مهامهم, مستشهدًا بسرعة القبض على الفئة الضالة التي ارتكبت جريمتها في الوطن بمحافظة الأحساء, وسرعة القبض على الجناة بعد ساعات وعلى مسافة بعيدة عن موقع ارتكاب الجريمة, والقبض على المتورطين التابعين لهذا الفكر الضال في عدد من مناطق المملكة في وقتٍ وجيز".
وبيّن في نهاية حديثه، أن مصاب الوطن في ضحايا حوادث الإرهابيين من أبناء الوطن الأبرياء ومن رجال الأمن واحد, وأن الكل أصابه الحزن لفقدهم. وفقا لـ "عاجل"
وأعرب أعضاء الوفد خلال زيارتهم لأمير منطقة حائل، سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز، عن شكرهم لخادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز, ولوزير الداخلية ولأمير منطقة القصيم ولأمير منطقة الشرقية؛ على وقفتهم مع جميع أبناء الوطن.
وقال الوفد، الذي ضم الدكتور منصور الغافلي, والمهندس عبدالهادي الغافلي, ومحمد الخرس, وأحمد بن عبدالله, والدكتور عبدالله البطيان، لدى استقبال أمير منطقة حائل لهم في مكتبه صباح الخميس (13نوفمبر 2014) "الفئة الضالة أرادت الشر بالوطن وتدبير مكيدة لأبناء هذا الوطن المبارك, لبث الفتنة والتفرقة, ولكنهم فاجأوا هؤلاء الإرهابيين أن ما حدث زاد من تلاحم أبناء الوطن وتكاتفهم في جميع مناطق المملكة".
ومن جانبه، قال الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز, أمير منطقة حائل "أثبتت كل الأحداث التي مرت بالوطن أنه عنوان للأمن والاستقرار, وأن القيادة قريبة من الشعب وحريصة عليه, وكذلك أبناء الوطن أثبتوا في مواقف عديدة مدى إخلاصهم لوطنهم وللقيادة"، مثنيًا على ما عبر به أبناء الوطن في جميع مناطق المملكة عن وقوفهم ضد مخططات أعداء المملكة العربية السعودية, مما جعل مخططاتهم تبوء بالفشل, وتتحول بقوة الله ثم بالتفاف أبناء الوطن حول قيادتهم إلى مصدر قوة إضافية".
وأشاد بالإنجازات الأمنية المتلاحقة لرجال الأمن، مضيفا "نفخر ونعتز بهذا الجهاز الأمني وبتفوق رجال الأمن في أداء مهامهم, مستشهدًا بسرعة القبض على الفئة الضالة التي ارتكبت جريمتها في الوطن بمحافظة الأحساء, وسرعة القبض على الجناة بعد ساعات وعلى مسافة بعيدة عن موقع ارتكاب الجريمة, والقبض على المتورطين التابعين لهذا الفكر الضال في عدد من مناطق المملكة في وقتٍ وجيز".
وبيّن في نهاية حديثه، أن مصاب الوطن في ضحايا حوادث الإرهابيين من أبناء الوطن الأبرياء ومن رجال الأمن واحد, وأن الكل أصابه الحزن لفقدهم. وفقا لـ "عاجل"