أُفرج عن السجين ياسر بن محمد الشمري، مساء يوم الاثنين، والمحكوم بالقصاص بسجن الجوف، مقابل دفع دية قدرها ثلاثون مليون وأربعمائة ألف ريال، بعد أن تسلم أهل الدم المبلغ في شهر رجب من عام 1435هـ، والذي شمله عفو خادم الحرمين الشريفين عن سجناء الحق العام الذين تأكد للجهات المختصة سلامة أوضاعهم.
وأعرب محمد الرديني الشمري والد ياسر، عن فرحته بخروج ابنه وقدم شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده على المكرمة السامية التي أعطت ابنه الفرصة للعمل مجدداً في بناء مجتمعهم ورعاية أسرته مثمناً من وقف معه من قبيلة شمر من شيوخ وأعيان وأفراد ونساء وأهل الخير الذين ساهموا في إعتاق ابنه من القصاص وعلى رأسهم الشيخ الدكتور بدر العردان الذي قاد حملة إعتاق ابنه.
وعبّرت أم ياسر التي ترى اليوم نفسها اليوم أسعد أم في هذا العالم بعودة ابنها لها حياً في الوقت الذي كانت تنتظر فيه نبأ وفاته بتنفيذ حكم القصاص الذي كان من المفترض أن يتم خلال أيام مقبلة وقالت: أتوجه بالشكر للمولى -عز وجل- الذي جعلني أرى فلذة كبدي بين يدي لأضمه وأفرح بعودته لي سالماً كما أتقدم بالشكر والعرفان لذوي الدم الذين جعلوني بعد فضل الله أعيش فرحة هذا اليوم بدلاً من حزنه، ولله الحمد الذي وهبنا وقفة قبيلة شمر المشرفة ومعهم رجالاً وفاعلي خير قاموا بمساعدتنا في دفع الدية أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتهم.
ومن جهة أخرى ذكر عارف السلمان المسؤول الإعلامي عن حملة ياسر الشمري، أنه تلقى الخبر من والدة ياسر التي أجهشت بالبكاء وهي تحمل التباشير بخروجه من السجن، حيث قدمت شكرها لكل من ساهم ودعم مادياً ومعنوياً بخروج ابنها وبعد انتهاء المكالمة أتاه اتصال من والد ياسر وياسر وهما يغادران منطقة الجوف لملاقاة أم ياسر التي تسكن حائل بعد إجلائهم من الجوف.
وختم عارف السلمان حديثه بالشكر لصحيفة المواطن على تفاعلها حول هذا الموضوع.نقلاً عن "المواطن"
وأعرب محمد الرديني الشمري والد ياسر، عن فرحته بخروج ابنه وقدم شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده على المكرمة السامية التي أعطت ابنه الفرصة للعمل مجدداً في بناء مجتمعهم ورعاية أسرته مثمناً من وقف معه من قبيلة شمر من شيوخ وأعيان وأفراد ونساء وأهل الخير الذين ساهموا في إعتاق ابنه من القصاص وعلى رأسهم الشيخ الدكتور بدر العردان الذي قاد حملة إعتاق ابنه.
وعبّرت أم ياسر التي ترى اليوم نفسها اليوم أسعد أم في هذا العالم بعودة ابنها لها حياً في الوقت الذي كانت تنتظر فيه نبأ وفاته بتنفيذ حكم القصاص الذي كان من المفترض أن يتم خلال أيام مقبلة وقالت: أتوجه بالشكر للمولى -عز وجل- الذي جعلني أرى فلذة كبدي بين يدي لأضمه وأفرح بعودته لي سالماً كما أتقدم بالشكر والعرفان لذوي الدم الذين جعلوني بعد فضل الله أعيش فرحة هذا اليوم بدلاً من حزنه، ولله الحمد الذي وهبنا وقفة قبيلة شمر المشرفة ومعهم رجالاً وفاعلي خير قاموا بمساعدتنا في دفع الدية أسأل الله أن يجعلها في موازين حسناتهم.
ومن جهة أخرى ذكر عارف السلمان المسؤول الإعلامي عن حملة ياسر الشمري، أنه تلقى الخبر من والدة ياسر التي أجهشت بالبكاء وهي تحمل التباشير بخروجه من السجن، حيث قدمت شكرها لكل من ساهم ودعم مادياً ومعنوياً بخروج ابنها وبعد انتهاء المكالمة أتاه اتصال من والد ياسر وياسر وهما يغادران منطقة الجوف لملاقاة أم ياسر التي تسكن حائل بعد إجلائهم من الجوف.
وختم عارف السلمان حديثه بالشكر لصحيفة المواطن على تفاعلها حول هذا الموضوع.نقلاً عن "المواطن"