كشفت دراسة أجراها باحثون من وزارة الصحة أن التحليل الجيني لأكبر عدد من فيروسات "كورونا" المسبب لمتلازمة التهاب الجهاز التنفسي لشرق المتوسط، أثبتت أن انتقال هذا الفيروس أكثر تعقيداً مما كان سابقاً.
وأضافت الدراسة التي أُجريت بالتعاون مع معهد "ولكم ترست سانغر" وجامعة "أدنبرة" وكلية "لندن" الجامعية، أن ذلك يدل على وجود مصادر إضافية للفيروس إما بشرية أو حيوانية.
وأوضحت أنه تم تتبع وتحليل التسلسل الجيني لعينات من الفيروس مأخوذة من 21 مريضاً من مختلف أنحاء المملكة، وقام الباحثون بربط المواقع الجغرافية للمرضى ووقت الإصابة وكمية الاختلافات الجينية التي تمت مشاهدتها بين جينومات الفيروس، وأعطى هذا الإجراء صورة أكثر وضوحاً عن الكيفية التي ينتشر بها جينوم الفيروس مع مرور الزمن.
من جهة أخرى، أعلن وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة أن الأجهزة الصحية في المملكة لم تسجل أي حالة وبائية لنحو 200 ألف حاج وحاجة قدموا إلى المملكة حتى الآن، مبيناً أن الوزارة وضعت إجراءات وقائية واشتراطات صحية توزع على دول العالم، ليطلع عليها الحاج قبل قدومه للبلاد.