الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله ومصطفاه لقد آلم أشد الالم كل مواطن غيور على دينه وعلى وطنه الاعتداء الاثيم الذي تعرضت له إحدى دوريات حرس الحدود بمركز سويف بمنطقة الحدود الشمالية, وأدى إلى استشهاد ثلاثة من رجال الأمن وإصابة اثنين منهم, سائلاً الله أن يتقبلهم شهداء عنده وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل .
لقد كان لهذه الحادثة الاليمة وقعها الحزين على الوطن وعلى كل مسلم، لأن الاعتداء على الانفس والاعراض والاموال فعل آثم ومحرم في دين الله ومعلوم من الدين بالضرورة.
وإنما قامت به هذه الفئة الضالة يدخل تحت الاعتداء على الانفس البريئة، وعلى الوطن الغالي بكامله، وهذه من الاعمال هي في حقيقتها ارهابية واجرامية وجبانة وشنعاء، وافعال منكرة لا يُقِرّها كل ذو دين وعقلٌ ومروءة.
قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
وإنني إذ اشاطر إخواننا وأهلنا ذوي المتوفين احزانهم ونشارك إخواننا رجال الامن آلامهم بفقد اولئك الرجال البواسل الذين كانوا يقومون بواجبهم الديني والامني لحماية بلادنا الغالية ومجتمعنا الآمن، أرفع أكف الضراعة الى المولى عز وجل أن يتغمد شـهداء الواجب بواســـع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته
وأن يربط على قلوب أهلهم وأسرهم ويحسن عزائهم ويلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء وإننا لله وإنا اليه راجعون.
وانني أقول لإخواننا رجال الأمن في هذا البلد الكريم إن قلوبُنا معكم، ودعائنا لكم، مقدرين جهودكم المتميِّزة وتضحياتكم الكبيرة في حفظِ الأمن والأمان والسَّهَر على خدمة بلادكم الغالية.
مدير جامعة الباحة
أد/ سعد بن محمد الخريقي
لقد كان لهذه الحادثة الاليمة وقعها الحزين على الوطن وعلى كل مسلم، لأن الاعتداء على الانفس والاعراض والاموال فعل آثم ومحرم في دين الله ومعلوم من الدين بالضرورة.
وإنما قامت به هذه الفئة الضالة يدخل تحت الاعتداء على الانفس البريئة، وعلى الوطن الغالي بكامله، وهذه من الاعمال هي في حقيقتها ارهابية واجرامية وجبانة وشنعاء، وافعال منكرة لا يُقِرّها كل ذو دين وعقلٌ ومروءة.
قال سبحانه وتعالى في محكم التنزيل (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا).
وإنني إذ اشاطر إخواننا وأهلنا ذوي المتوفين احزانهم ونشارك إخواننا رجال الامن آلامهم بفقد اولئك الرجال البواسل الذين كانوا يقومون بواجبهم الديني والامني لحماية بلادنا الغالية ومجتمعنا الآمن، أرفع أكف الضراعة الى المولى عز وجل أن يتغمد شـهداء الواجب بواســـع رحمته وأن يسكنهم فسيح جناته
وأن يربط على قلوب أهلهم وأسرهم ويحسن عزائهم ويلهمهم جميل الصبر وحسن العزاء وإننا لله وإنا اليه راجعون.
وانني أقول لإخواننا رجال الأمن في هذا البلد الكريم إن قلوبُنا معكم، ودعائنا لكم، مقدرين جهودكم المتميِّزة وتضحياتكم الكبيرة في حفظِ الأمن والأمان والسَّهَر على خدمة بلادكم الغالية.
مدير جامعة الباحة
أد/ سعد بن محمد الخريقي