عندما تهطل الأمطار وأحياناً في غير موسمها ، فكن مستعداً لباقة من المفاجئات التي تحملها لك شركة الإتصالات ، وأولها إنقطاعك عن العالم والتواصل معه والذي أصبح من ضروريات الحياة اليومية ، فقد أدت أمطار أمس الأول إلى حدوث شلل في الخدمات المصرفية في محافظة المجاردة ، حيث توقفت عدد من البنوك عن أداء عملها وإستقبال عملائها بسبب سوء شبكة الإتصالات بعد هطول الأمطار ، إضافة إلى إعاقة تواصل حركة البيع والشراء التجارية ، وتعطل معظم الدوائر الحكومية بالمحافظة عن العمل ، كما تذمر عدد كبير من الأهالي في أكثر من 100 قرية في المجاردة و بارق من جراء إنقطاع الشبكة وسوء الخدمة المقدمة من قبل المُزود .
وقال مواطنون لـ(المجاردة) إن مايحدث من معاناة مع شبكة الإتصالات ليس بالمرة الأولى ، مؤكدين أن هناك تواصل مستمر في مسلسل الإنقطاعات وسوء الخدمة ، واصفين أبراج شبكة الجوال بالمجسمات الصامتة التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
وتحدث المواطن محمد عبدالله الشهري : "إن خدمة الإتصالات توقفت عن محافظة المجاردة ، مامنع تواصلي مع والدي المريض ، ولم تعد الخدمة لأكثر من يوم كامل ، ولانستطيع الإتصال إلا بعد محاولات عديدة ، وفي حال تم الإتصال لايمضي على الإتصال بضع ثواني ثم ينقطع فجأة " ، واضاف الشهري تذمره حتى في غير موسم الأمطار : " إننا ندفع رسوماً مقابل الخدمة بدون تأخير ، وفي المقابل نحصل على خدمة سيئة وضعيفة ففي كل مرة نجري فيها مكالمة نضطر إلى التنقل حتى نستطيع أن نتم المكالمة دون انقطاع" .
فيما أبدى المواطن محمد احمد الغامدي استياءه بقوله : "إلى متى وهذا التلاعب من قبل شركة الإتصالات ، فالهاتف والإنترنت والجوال من أهم الخدمات الاساسية التي تقدم للمواطن ، وحق له على شركة الإتصالات تقديمها بأفضل خدمة ، ولكننا نجد عكس ذلك تماما ، ونفتقر للجودة" .
وقال عددٌ من الموظفين في أحد المصارف البنكية في المجاردة و بارق إن سوء خدمة الإتصالات وفشل تشغيل الأنظمة بسبب أعطال الشبكة المستمرة أجبرت العملاء على المغادرة ، والبعض منهم فضلَ الإنتظار منذ بداية الدوام ظناً منه بعودة عمل الشبكة سريعاً ، إلا أنه كان العكس تماما ، بينما ظلت أعداد كبيرة من كبار السن في حيرة من أمرهم لاسيما والبعض جاءوا من مراكز وقرى بعيدة جدا ، وأضافوا بأن مصالح العملاء الشخصية تعطلت .
ومن بين تضرر الدوائر الحكومية في المجاردة كانت المحافظة أولى المتضررات جراء إنقطاع الشبكة ، حيث علمت (المجاردة) بإنقطاع الهاتف والفاكس وخدمة الإنترنت ، الأمر الذي أدى إلى توقف إجراء المعاملات الرسمية ، بالإضافة إلى توقف العمل في عدد من الدوائر الحكومية الأخرى .
(المجاردة) بدورها اتصلت أكثر من مرة بالمدير العام للشؤون الإعلامية بشركة الإتصالات السعودية نواف بن سعد الشعلان , إلا أنه لم يرد على الإتصالات المتكررة ، فيما اعتذر مسفر بن عوض القحطاني مدير الإقليم الجنوبي للشركة عن التصريح بحجة عدم تخويله بذلك .
وقال مواطنون لـ(المجاردة) إن مايحدث من معاناة مع شبكة الإتصالات ليس بالمرة الأولى ، مؤكدين أن هناك تواصل مستمر في مسلسل الإنقطاعات وسوء الخدمة ، واصفين أبراج شبكة الجوال بالمجسمات الصامتة التي لاتسمن ولاتغني من جوع .
وتحدث المواطن محمد عبدالله الشهري : "إن خدمة الإتصالات توقفت عن محافظة المجاردة ، مامنع تواصلي مع والدي المريض ، ولم تعد الخدمة لأكثر من يوم كامل ، ولانستطيع الإتصال إلا بعد محاولات عديدة ، وفي حال تم الإتصال لايمضي على الإتصال بضع ثواني ثم ينقطع فجأة " ، واضاف الشهري تذمره حتى في غير موسم الأمطار : " إننا ندفع رسوماً مقابل الخدمة بدون تأخير ، وفي المقابل نحصل على خدمة سيئة وضعيفة ففي كل مرة نجري فيها مكالمة نضطر إلى التنقل حتى نستطيع أن نتم المكالمة دون انقطاع" .
فيما أبدى المواطن محمد احمد الغامدي استياءه بقوله : "إلى متى وهذا التلاعب من قبل شركة الإتصالات ، فالهاتف والإنترنت والجوال من أهم الخدمات الاساسية التي تقدم للمواطن ، وحق له على شركة الإتصالات تقديمها بأفضل خدمة ، ولكننا نجد عكس ذلك تماما ، ونفتقر للجودة" .
وقال عددٌ من الموظفين في أحد المصارف البنكية في المجاردة و بارق إن سوء خدمة الإتصالات وفشل تشغيل الأنظمة بسبب أعطال الشبكة المستمرة أجبرت العملاء على المغادرة ، والبعض منهم فضلَ الإنتظار منذ بداية الدوام ظناً منه بعودة عمل الشبكة سريعاً ، إلا أنه كان العكس تماما ، بينما ظلت أعداد كبيرة من كبار السن في حيرة من أمرهم لاسيما والبعض جاءوا من مراكز وقرى بعيدة جدا ، وأضافوا بأن مصالح العملاء الشخصية تعطلت .
ومن بين تضرر الدوائر الحكومية في المجاردة كانت المحافظة أولى المتضررات جراء إنقطاع الشبكة ، حيث علمت (المجاردة) بإنقطاع الهاتف والفاكس وخدمة الإنترنت ، الأمر الذي أدى إلى توقف إجراء المعاملات الرسمية ، بالإضافة إلى توقف العمل في عدد من الدوائر الحكومية الأخرى .
(المجاردة) بدورها اتصلت أكثر من مرة بالمدير العام للشؤون الإعلامية بشركة الإتصالات السعودية نواف بن سعد الشعلان , إلا أنه لم يرد على الإتصالات المتكررة ، فيما اعتذر مسفر بن عوض القحطاني مدير الإقليم الجنوبي للشركة عن التصريح بحجة عدم تخويله بذلك .