فجع ابناء الوطن بخبر انتقال خادم الحرمين الشريفين الملك الوالد: عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الى رحمة الله تعالى ولا يسعنا إلا التسليم بأمر الله سبحانه وتعالى والرضى بقدره واحتساب هذا المصاب الجلل.
فالحمد لله
لله ما أعطى
وله ما أخذ
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا تبارك وتعالى
إنا لله وإنا اليه راجعون
وإنا لفراق مليكنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك الانسان
عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
وعوض الوطن والأمة العربية والإسلامية فيه بخير.
فقد كان والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
رحمه الله يحمل في قلبه هم المواطن والوطن وقد تميز عهده بمشاريع تنموية غير مسبوقة شملت جميع مفاصل الحياة في بلادنا كما كانت استراتيجية الدولة في عهده امتدادا لعهود من سبقه من الملوك التي جعلت من الانسان السعودي محل الاستثمار وجعلت منه محور التنمية.
كما شهدت الميزانيات في سني عهده العشر ارتفاعا غير مسبوقا في تاريخ المملكة وكانت جميع الاعتمادات المالية في هذه الميزانيات لخدمة المواطن والوطن واستكمال البنية التحية للدولة من مدن صناعية وصحية وتعليمية ولتطوير الخدمات الاساسية في جميع المجالات، وشهدت الاماكن المقدسة في
مكة المكرمة والمدينة المنور أكبر عمليات التوسعة المكانية وتطوير مواقع مناسك الحج لاستيعاب أكبر عدد من الحجاج وتوفير أقصى سبل الراحة والأمن والأمان فيها حتى أصبح الحجاج يؤدون مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة دون مشاكل تذكر ولله الحمد، وقد قال رحمه الله أن أي استثمار في المدينين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة مهما تنفق فيه الدولة فهو أقل القليل مما يجب اتجاههما .
وكان رحمه الله يجل العلم والعلماء، وشهد القضاء منذ توليه مقاليد الامور عملية تطوير شاملة، وتوسع في كافة مرافقه.
وانتهج رحمه الله سياسة حكيمة جنبت بلادنا ويلات التنازع والتنابذ والفرقة واختلال الامن والحروب، وحافظ على موقع المملكة اقليميا ودوليا سياسيا واقتصاديا فأضحت واحة أمن ورخاء واستقرار.
وانجازاته رحمه الله كبيرة وكثيرة ولا يتسع المجال حاليا لذكرها فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم لموطنيه ولوطنه ولامته العربية والإسلامية وجعل ذلك في موازين عمله الصالح.
وبقدر الفاجعة التي تلقاه الوطن بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فقد عم الارتياح الاطمئنان جميع المواطنين لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد: الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
وإنني أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز ملكا للبلاد خلفا لأخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز ونبايع الامير: مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد ونبايع الامير: محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا لولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
وندعو جميع المواطنين في هذه البلاد الكريمة الى الالتفاف حول القيادة الجديدة، وأن نكون معهم قلبا وقالبا ونحرص اشد الحرص ونحافظ اشد المحافظة على المكاسب الوطنية في كافة المجالات، ونبذل كل طاقة وجهد في هذا المجال.
والله نسال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولأصحاب السمو ولي العهد وولي العهد التوفيق والسداد وأن يعينهم على القيام بمسئولياتهم الجسام، كما ندعوه تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
فالحمد لله
لله ما أعطى
وله ما أخذ
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا تبارك وتعالى
إنا لله وإنا اليه راجعون
وإنا لفراق مليكنا ووالدنا خادم الحرمين الشريفين الملك الانسان
عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته
وعوض الوطن والأمة العربية والإسلامية فيه بخير.
فقد كان والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز
رحمه الله يحمل في قلبه هم المواطن والوطن وقد تميز عهده بمشاريع تنموية غير مسبوقة شملت جميع مفاصل الحياة في بلادنا كما كانت استراتيجية الدولة في عهده امتدادا لعهود من سبقه من الملوك التي جعلت من الانسان السعودي محل الاستثمار وجعلت منه محور التنمية.
كما شهدت الميزانيات في سني عهده العشر ارتفاعا غير مسبوقا في تاريخ المملكة وكانت جميع الاعتمادات المالية في هذه الميزانيات لخدمة المواطن والوطن واستكمال البنية التحية للدولة من مدن صناعية وصحية وتعليمية ولتطوير الخدمات الاساسية في جميع المجالات، وشهدت الاماكن المقدسة في
مكة المكرمة والمدينة المنور أكبر عمليات التوسعة المكانية وتطوير مواقع مناسك الحج لاستيعاب أكبر عدد من الحجاج وتوفير أقصى سبل الراحة والأمن والأمان فيها حتى أصبح الحجاج يؤدون مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة دون مشاكل تذكر ولله الحمد، وقد قال رحمه الله أن أي استثمار في المدينين المقدستين مكة المكرمة والمدينة المنورة مهما تنفق فيه الدولة فهو أقل القليل مما يجب اتجاههما .
وكان رحمه الله يجل العلم والعلماء، وشهد القضاء منذ توليه مقاليد الامور عملية تطوير شاملة، وتوسع في كافة مرافقه.
وانتهج رحمه الله سياسة حكيمة جنبت بلادنا ويلات التنازع والتنابذ والفرقة واختلال الامن والحروب، وحافظ على موقع المملكة اقليميا ودوليا سياسيا واقتصاديا فأضحت واحة أمن ورخاء واستقرار.
وانجازاته رحمه الله كبيرة وكثيرة ولا يتسع المجال حاليا لذكرها فجزاه الله خير الجزاء على ما قدم لموطنيه ولوطنه ولامته العربية والإسلامية وجعل ذلك في موازين عمله الصالح.
وبقدر الفاجعة التي تلقاه الوطن بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز فقد عم الارتياح الاطمئنان جميع المواطنين لمبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز ولولي عهده صاحب السمو الملكي الامير مقرن بن عبد العزيز ولصاحب السمو الملكي ولي ولي العهد: الامير محمد بن نايف بن عبد العزيز.
وإنني أصالة عن نفسي ونيابة عن جميع منسوبي ومنسوبات الجامعة نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز ملكا للبلاد خلفا لأخيه الملك عبد الله بن عبد العزيز ونبايع الامير: مقرن بن عبد العزيز وليا للعهد ونبايع الامير: محمد بن نايف بن عبد العزيز وليا لولي العهد على السمع والطاعة في المنشط والمكره.
وندعو جميع المواطنين في هذه البلاد الكريمة الى الالتفاف حول القيادة الجديدة، وأن نكون معهم قلبا وقالبا ونحرص اشد الحرص ونحافظ اشد المحافظة على المكاسب الوطنية في كافة المجالات، ونبذل كل طاقة وجهد في هذا المجال.
والله نسال لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ولأصحاب السمو ولي العهد وولي العهد التوفيق والسداد وأن يعينهم على القيام بمسئولياتهم الجسام، كما ندعوه تعالى أن يحفظ بلادنا من كل سوء ومكروه.
وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه