أثمرت شفاعة صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم في عتق رقبة الشاب عبدالله الشلاش البالغ من العمر 15 سنة، بعد أن أقنع سموه والد وأسرة القتيل في التنازل عن القاتل.
وكان سموه زار أسرة القتيل في منزلهم في مدينة بريدة، والتقى بوالد القتيل عبدالقادر عيضة المطهري وسعى ليتنازل عن الجاني بإسقاط الحق في القصاص من القاتل طلبا للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، واستجاب المطهري لشفاعة سموه الكريم وأعلن تنازله عن قاتل ابنه (صالح).
وأعرب سمو أمير منطقة القصيم عن شكره وتقديره لوالد القتيل عبدالقادر عيضة المطهري على تجاوبه بعتق رقبة قاتل ابنه (صالح) داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته، واصفا استجابة والد القتيل للتنازل بالموقف المشرف الذي يعكس ما يتصف به من أخلاق حميدة.
وبين سمو أمير منطقة القصيم أن ما حصل من قبول أولياء الدم بالتنازل هو توفيق من الله قبل كل شيء، مؤكدا أن الجهد في الإصلاح جماعي وليس جهده لوحده، وأنه في الحقيقة لم يكن له إلا بعض المساعي مع الإخوان في لجنة إصلاح ذات البين وعلى رأسهم الشيخ راشد الشلاش، في السعي بالإصلاح والتي هي من أعمال اللجنة.
وقال سموه: «أحمد الله وأسجد له شكرا على أن وفقنا للخير وأن نكون وسطاء في إعتاق الرقبة، ووفق والد القتيل بالعفو والتنازل عن قاتل ابنه وسوف يجدها عند الله سبحانه وتعالى.
وأعرب عبدالقادر عيضة المطهري والد القتيل عن شكره لله سبحانه وتعالى أن من عليه ووفقه لهذا العمل الخيري النبيل داعيا الله أن يقبله منه، لافتا إلى أن زيارة سمو أمير منطقة القصيم له في منزله وشفاعته كانت محل تقدير واحترام من جميع أفرد الأسرة.
وأبدت أسرة الجاني عظيم شكرها وعرفانها لوالد وأسرة القتيل لتنازلهم عن ابنهم مثمنين الدور الكبير والشفاعة التي قدمها سمو أمير منطقة القصيم، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا حفظهم الله الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في السراء والضراء.وفقالـ "عكاظ"
وكان سموه زار أسرة القتيل في منزلهم في مدينة بريدة، والتقى بوالد القتيل عبدالقادر عيضة المطهري وسعى ليتنازل عن الجاني بإسقاط الحق في القصاص من القاتل طلبا للأجر والمثوبة من الله سبحانه وتعالى، واستجاب المطهري لشفاعة سموه الكريم وأعلن تنازله عن قاتل ابنه (صالح).
وأعرب سمو أمير منطقة القصيم عن شكره وتقديره لوالد القتيل عبدالقادر عيضة المطهري على تجاوبه بعتق رقبة قاتل ابنه (صالح) داعيا الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته، واصفا استجابة والد القتيل للتنازل بالموقف المشرف الذي يعكس ما يتصف به من أخلاق حميدة.
وبين سمو أمير منطقة القصيم أن ما حصل من قبول أولياء الدم بالتنازل هو توفيق من الله قبل كل شيء، مؤكدا أن الجهد في الإصلاح جماعي وليس جهده لوحده، وأنه في الحقيقة لم يكن له إلا بعض المساعي مع الإخوان في لجنة إصلاح ذات البين وعلى رأسهم الشيخ راشد الشلاش، في السعي بالإصلاح والتي هي من أعمال اللجنة.
وقال سموه: «أحمد الله وأسجد له شكرا على أن وفقنا للخير وأن نكون وسطاء في إعتاق الرقبة، ووفق والد القتيل بالعفو والتنازل عن قاتل ابنه وسوف يجدها عند الله سبحانه وتعالى.
وأعرب عبدالقادر عيضة المطهري والد القتيل عن شكره لله سبحانه وتعالى أن من عليه ووفقه لهذا العمل الخيري النبيل داعيا الله أن يقبله منه، لافتا إلى أن زيارة سمو أمير منطقة القصيم له في منزله وشفاعته كانت محل تقدير واحترام من جميع أفرد الأسرة.
وأبدت أسرة الجاني عظيم شكرها وعرفانها لوالد وأسرة القتيل لتنازلهم عن ابنهم مثمنين الدور الكبير والشفاعة التي قدمها سمو أمير منطقة القصيم، مؤكدين أن ذلك ليس بمستغرب من ولاة الأمر في بلادنا حفظهم الله الذين دأبوا على الوقوف مع المواطن في السراء والضراء.وفقالـ "عكاظ"