تنظر محكمة أبها العامة في شكوى تقدم بها مواطن لإنصاف أبناء شقيقته الأربعة، بدعوى تعرضهم للعنف من قبل زوجة والدهم، مشيرا في دعواه إلى معاناتهم من قسوتها طيلة وجودهم معها بعد انفصال والديهما قبل 14 عاما.
وذكر أن الأبناء الأربعة الذين تنحصر أعمارهم بين 14 و18 عاما، تعرضوا لشتى أنواع العنف من قبل زوجة والدهم، فتارة بالحرق وأخرى باستخدام الآلات الحادة والضرب وأيضا تكسير الأسنان وصفع الوجه.
وأكدت الفتاة (غ، ي) أنها تعرضت لشتى أنواع العنف من قبل زوجة والدها على مدى 14 عاما، فضلا عن الممارسات النفسية، مؤكدة أنها تعرضت في إحدى المرات لضربة على مؤخرة رأسها من قبل زوجة والدها بآلة حادة، ما أصابها بآلام مبرحة وحالة نفسية، مبينة أنها تعرضت لرهاب نفسي من زوجة والدها، إذ كانت تجبرها أيام الاختبارات على الوقوف طيلة اليوم عقابا لها دون الجلوس ومن دون أسباب. وبين الطفل (ع ، ي) أنهم تلقوا أشد أنواع التنكيل على يد زوجة والدهم، منها الحرق بالسكين بعد أن تعرضه للنار ليصبح جمرا، وتضعه على أيديهم وأرجلهم، إضافة إلى الصفع.
وأكد أنه حينما كان عمره لا يزيد على ثمانية أعوام تعرض لضرب مبرح منها، فخرج من المنزل ليلا من أبها إلى خميس مشيط، بحثا عن والدته بعد أن أصيب بحالة نفسية، لافتا إلى أنه لم يعد إليه وعيه إلا في مستشفى خميس مشيط، وأصيب منذ تلك اللحظة بداء السكري، موضحا أن زوجة والده ضربته في إحدى المرات على فمه ما تسبب في كسر أسنانه.
بدوره، أكد (ع، ع) خال المعنفين أنه طيلة السنين الماضية ومنذ طلاق أخته وهو في إصلاحات قبلية مع والد الأبناء وأخيه وجدهم وذلك لكثرة تعرضهم للعنف والأذية من قبل زوجة والدهم، لافتا إلى أنه تقدم بشكاوى عدة لشرطة المنطقة الواقعة بها القرية ودعاوى قضائية انتهت بتوكيله على الأولاد فيما يخص مراجعاتهم وإجراءاتهم.
وقال خال الأبناء: «وعندما طفح الكيل ولعدم الالتزام بالصلح من قبل والدهم وزوجته اضطررت لتقديم شكوى لمحكمة أبها العامة وإلى الشرطة وتم تسليمهم لي تحت وصايتي وهم الآن بمنزلي الذي أعيش به أنا ووالدي»، مطالبا الجهات المختصة بإنصاف أبناء شقيقته وأخذ حقهم من زوجة والدهم وذلك نظرا لما تعرضوا له من تعذيب طيلة هذه السنين.
وذكر أن الأبناء الأربعة الذين تنحصر أعمارهم بين 14 و18 عاما، تعرضوا لشتى أنواع العنف من قبل زوجة والدهم، فتارة بالحرق وأخرى باستخدام الآلات الحادة والضرب وأيضا تكسير الأسنان وصفع الوجه.
وأكدت الفتاة (غ، ي) أنها تعرضت لشتى أنواع العنف من قبل زوجة والدها على مدى 14 عاما، فضلا عن الممارسات النفسية، مؤكدة أنها تعرضت في إحدى المرات لضربة على مؤخرة رأسها من قبل زوجة والدها بآلة حادة، ما أصابها بآلام مبرحة وحالة نفسية، مبينة أنها تعرضت لرهاب نفسي من زوجة والدها، إذ كانت تجبرها أيام الاختبارات على الوقوف طيلة اليوم عقابا لها دون الجلوس ومن دون أسباب. وبين الطفل (ع ، ي) أنهم تلقوا أشد أنواع التنكيل على يد زوجة والدهم، منها الحرق بالسكين بعد أن تعرضه للنار ليصبح جمرا، وتضعه على أيديهم وأرجلهم، إضافة إلى الصفع.
وأكد أنه حينما كان عمره لا يزيد على ثمانية أعوام تعرض لضرب مبرح منها، فخرج من المنزل ليلا من أبها إلى خميس مشيط، بحثا عن والدته بعد أن أصيب بحالة نفسية، لافتا إلى أنه لم يعد إليه وعيه إلا في مستشفى خميس مشيط، وأصيب منذ تلك اللحظة بداء السكري، موضحا أن زوجة والده ضربته في إحدى المرات على فمه ما تسبب في كسر أسنانه.
بدوره، أكد (ع، ع) خال المعنفين أنه طيلة السنين الماضية ومنذ طلاق أخته وهو في إصلاحات قبلية مع والد الأبناء وأخيه وجدهم وذلك لكثرة تعرضهم للعنف والأذية من قبل زوجة والدهم، لافتا إلى أنه تقدم بشكاوى عدة لشرطة المنطقة الواقعة بها القرية ودعاوى قضائية انتهت بتوكيله على الأولاد فيما يخص مراجعاتهم وإجراءاتهم.
وقال خال الأبناء: «وعندما طفح الكيل ولعدم الالتزام بالصلح من قبل والدهم وزوجته اضطررت لتقديم شكوى لمحكمة أبها العامة وإلى الشرطة وتم تسليمهم لي تحت وصايتي وهم الآن بمنزلي الذي أعيش به أنا ووالدي»، مطالبا الجهات المختصة بإنصاف أبناء شقيقته وأخذ حقهم من زوجة والدهم وذلك نظرا لما تعرضوا له من تعذيب طيلة هذه السنين.