امتنع وزير الصحة الدكتور "أحمد الخطيب " عن الإستماع وإجابة الصحفيين الذين توافدوا عليه لطرح بعض التساؤلات التي كلفوا بحملها له من المواطنين حيث كان الوزير"الخطيب" قد حضر تدشين مستشفى شمال بريد وكذلك تدشين عدة مشاريع صحية بالمنطقة وذكر الزميل الزميل "عبدالله اليوسف " مدير مكتب عكاظ الإقليمي بالقصيم وفقا لما نقلته " عاجل" فوجئت من موقف معالي وزير الصحة؛ حيث اقتربت منه، بعد أن غادر سمو أمير القصيم وعرفته بنفسي، وقلت له: نريد بعض الإجابات لكثير من الأسئلة، وكان زملائي الإعلاميون معي، وقد تفضلوا عليّ بالتقدير للحديث بمطلبهم، وقال: لا مانع، دعنا نبتعد قليلًا، وكان هناك من يلتقيه ويتحدث معه في أموره الخاصة، وبعد أن وصلنا لمكان واسع -بعد مغادرة موكب الأمير- قال لي أمام كل الزملاء، لنذهب بجوار السيارة، وتقديرًا لمطلبه سرنا معه".
وأضاف: "صدمت عندما صعد سيارته وأغلق الباب، رغم مناداتنا إياه، وكان قد وعد التلفزيون وزملاء آخرين -قبل الحفل- بالحديث بعد نهايته.. والحقيقة نحن في القصيم –كإعلاميين- كنا نحمل تساؤلات مواطني المنطقة وهمومهم الصحية، وحالة القلق من انتشار "كورونا"، وندرة الأسرة بالمستشفيات، وضعف الكوادر الطبية.. قد نعذر الوزير لو قال لا أملك الإجابات، لكوني حديث عهد بالوزارة! ولكن أن نعامل هكذا ونحن نحمل هموم أبناء الوطن عبر أسئلة تريد إجابات، فذلك غير مستوعب!".
وأضاف: "صدمت عندما صعد سيارته وأغلق الباب، رغم مناداتنا إياه، وكان قد وعد التلفزيون وزملاء آخرين -قبل الحفل- بالحديث بعد نهايته.. والحقيقة نحن في القصيم –كإعلاميين- كنا نحمل تساؤلات مواطني المنطقة وهمومهم الصحية، وحالة القلق من انتشار "كورونا"، وندرة الأسرة بالمستشفيات، وضعف الكوادر الطبية.. قد نعذر الوزير لو قال لا أملك الإجابات، لكوني حديث عهد بالوزارة! ولكن أن نعامل هكذا ونحن نحمل هموم أبناء الوطن عبر أسئلة تريد إجابات، فذلك غير مستوعب!".