شرعت فنادق المنطقة المركزية بمكة المكرمة في تقديم عروض ترويجية للحد من الخسائر المالية التي لحقت بقطاع الفنادق جراء قرار وزارة الحج بخفض تأشيرات العمرة في شهر رمضان المبارك لهذا العام، الأمر الذي دعا كثيرا من الأسر من خارج مدينة مكة المكرمة إلى التوجه إلى الفنادق في المنطقة المركزية لقضاء عدة أيام من شهر رمضان المبارك بجوار الكعبة المشرفة.
وأوضحت مسؤولة حجوزات أحد فنادق الخمس نجوم بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة بأن أسعار الأجنحة "غرفة وصالة ودورة مياه" المطلة على الحرم المكي الشريف خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك تتراوح ما بين 79 إلى 129 ألف ريال، بحسب نوع الإطلالة سواء على الكعبة المشرفة أو ساحات الحرم المكي الشريف، بينما تصل أسعار الأجنحة غير المطلة خلال العشر ليالٍ إلى 64 ألف ريال، يشمل وجبة الإفطار فقط مع إضافة 350 ريالا للشخص على وجبة السحور.
وأضافت سعر الغرفة غير المطلة 49 ألف ريال خلال العشرة الأواخر من رمضان، والغرف المطلة على ساحات الحرم 59 ألف ريال، وقبل العشرة الأواخر تصل أسعار الغرف من 2500 إلى 5 آلاف ريال بحسب نوع الإطلالة وموقع الغرفة من المستويات الثلاثة للفندق بوقف الملك عبدالعزيز.
وقال مسؤول حجوزات أحد فنادق الخمس نجوم بالمنطقة المركزية معاذ محمد، بأن أسعار الغرف المطلة على الحرم المكي الشريف والتي تبلغ مساحتها إلى 35 مترا مربعا تصل إلى 72750 ريالاً خلال العشرة الأواخر من رمضان يشمل وجبتي إفطار وسحورا لشخصين، وأن أسعار الغرف غير المطلة تصل إلى 46200 ريال خلال نفس الفترة.
وفي سياق متصل، أوضح مسؤول الحجوزات بأحد الفنادق، التي تبعد 300 متر عن الحرم المكي الشريف بأن أسعار الغرف لشخصين خلال العشرة الأيام يبلغ 27.200 ريال مع وجبة إفطار لشخصين.
في الوقت الذي أكدت فيه عدد من السيدات بحسب "الوطن" من مدينة الطائف، والرياض والمنطقة الشرقية وجدة، بأن رسائل "sms" وصلت إلى هواتفهن النقالة بأسعار الغرف والأجنة بالفنادق بالمنطقة المركزية، ووجدن أن الأسعار مناسبة، فقررن الحضور مع عوائلهم لمكة المكرمة لقضاء أيام من الشهر الفضيل بجوار الكعبة المشرفة.
وحول إمكانية ضبط الأسعار أفاد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة عبدالله السواط، تختلف الأسعار في مرافق الإيواء السياحي بحسب معايير التصنيف لكل فئة، فنجد في الفئة الواحدة أسعارا متباينة استنادا إلى مستوى الخدمات والتجهيزات في كل منشأة، فعلى سبيل المثال عدد من الفنادق فئة الخمس نجوم في وقف الملك عبدالعزيز لا تتطابق تسعيرة أي فندق مع الآخر ولو كانت الشركة المشغلة واحدة، مؤكدا بأن أسعار السوق يحكمها العرض والطلب، ونحن نراقب ذلك ولا نسمح بتجاوز الأسعار المحددة بأي حال من الأحوال. وأشار إلى أن نسبة إشغال الفنادق خاصة في المنطقة المركزية ترتفع من بداية شهر رمضان إلى أن تصل ذروتها في العشرة الأواخر، مؤكدا أن الإحصاءات غير واضحة بالنسبة الفعلية لنسبة الإشغال الحالية أوالمتوقعة خلال العشرة الأواخر من رمضان الجاري
وأوضحت مسؤولة حجوزات أحد فنادق الخمس نجوم بالمنطقة المركزية بمكة المكرمة بأن أسعار الأجنحة "غرفة وصالة ودورة مياه" المطلة على الحرم المكي الشريف خلال العشرة الأواخر من شهر رمضان المبارك تتراوح ما بين 79 إلى 129 ألف ريال، بحسب نوع الإطلالة سواء على الكعبة المشرفة أو ساحات الحرم المكي الشريف، بينما تصل أسعار الأجنحة غير المطلة خلال العشر ليالٍ إلى 64 ألف ريال، يشمل وجبة الإفطار فقط مع إضافة 350 ريالا للشخص على وجبة السحور.
وأضافت سعر الغرفة غير المطلة 49 ألف ريال خلال العشرة الأواخر من رمضان، والغرف المطلة على ساحات الحرم 59 ألف ريال، وقبل العشرة الأواخر تصل أسعار الغرف من 2500 إلى 5 آلاف ريال بحسب نوع الإطلالة وموقع الغرفة من المستويات الثلاثة للفندق بوقف الملك عبدالعزيز.
وقال مسؤول حجوزات أحد فنادق الخمس نجوم بالمنطقة المركزية معاذ محمد، بأن أسعار الغرف المطلة على الحرم المكي الشريف والتي تبلغ مساحتها إلى 35 مترا مربعا تصل إلى 72750 ريالاً خلال العشرة الأواخر من رمضان يشمل وجبتي إفطار وسحورا لشخصين، وأن أسعار الغرف غير المطلة تصل إلى 46200 ريال خلال نفس الفترة.
وفي سياق متصل، أوضح مسؤول الحجوزات بأحد الفنادق، التي تبعد 300 متر عن الحرم المكي الشريف بأن أسعار الغرف لشخصين خلال العشرة الأيام يبلغ 27.200 ريال مع وجبة إفطار لشخصين.
في الوقت الذي أكدت فيه عدد من السيدات بحسب "الوطن" من مدينة الطائف، والرياض والمنطقة الشرقية وجدة، بأن رسائل "sms" وصلت إلى هواتفهن النقالة بأسعار الغرف والأجنة بالفنادق بالمنطقة المركزية، ووجدن أن الأسعار مناسبة، فقررن الحضور مع عوائلهم لمكة المكرمة لقضاء أيام من الشهر الفضيل بجوار الكعبة المشرفة.
وحول إمكانية ضبط الأسعار أفاد المدير التنفيذي لفرع الهيئة العامة للسياحة والآثار بمكة المكرمة عبدالله السواط، تختلف الأسعار في مرافق الإيواء السياحي بحسب معايير التصنيف لكل فئة، فنجد في الفئة الواحدة أسعارا متباينة استنادا إلى مستوى الخدمات والتجهيزات في كل منشأة، فعلى سبيل المثال عدد من الفنادق فئة الخمس نجوم في وقف الملك عبدالعزيز لا تتطابق تسعيرة أي فندق مع الآخر ولو كانت الشركة المشغلة واحدة، مؤكدا بأن أسعار السوق يحكمها العرض والطلب، ونحن نراقب ذلك ولا نسمح بتجاوز الأسعار المحددة بأي حال من الأحوال. وأشار إلى أن نسبة إشغال الفنادق خاصة في المنطقة المركزية ترتفع من بداية شهر رمضان إلى أن تصل ذروتها في العشرة الأواخر، مؤكدا أن الإحصاءات غير واضحة بالنسبة الفعلية لنسبة الإشغال الحالية أوالمتوقعة خلال العشرة الأواخر من رمضان الجاري