كشفت قوات جوازات مطار الملك عبدالعزيز بجدة عن 55 حاجا مابين مزورين ومستبعدين عن المملكة لإرتكابهم عدد من السوابق والجرائم الجنائية بالمملكة وصدر بحقهم حكم الاستبعاد.
عملية الكشف جاءت بعد أن عززت المديرية العامة للجوازات ممثلة في جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي، وجودها بمدينة حجاج الجو لاستقبال ضيوف الرحمن، وتم دعم صالة الحجاج بـ 142 كونترًا لاستقبال الحجيج وهي مجهزة على أكمل وجه ويحتوي كل منها على جهاز حاسب آلي لتسجيل معلومات الحاج وتصويره، وكذلك جهاز البصمة وأحدث أجهزة كشف التزوير، وذلك لمنع دخول أي مزور وكشف هوية أي متهم في قضايا سابقة، إضافة إلى استحداث جهاز اتصال حديث بين أفراد الجوازات في المطار «الهوكو توكو» لسرعة الاتصال بأي من منسوبي الجوازات وفقًا لحاجة العمل.
وأكد قائد قوات جوازات مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة العميد خلف الله بن عبيد الله الطويرقي أمس أن منسوبي إدارته تمكنوا من بداية أدائها مهام الحج لهذا العام من كشف 26حاجا يحملون إقامات مزورة حاولوا من خلالها التحايل على الانظمة والتعليمات التي تخص البلاد ،كما تم إعادة 29 حاج من أرباب السوابق وهم من الذين صدر بحقهم حكم إستبعاد عن البلاد.
وأشار إلى أن هناك 142 «كاونتر» يحتوي كل منها على جهاز حاسب آلي وجهاز الخصائص الحيوية «البصمة» وأحدث أجهزة كشف التزوير، حيث يتم تحديث جهاز كشف التزوير تلقائيًا في حال لو قامت أي دولة بتغيير جواز السفر الخاص بها، وتعمل هذه الكاونترات جميعها على إنهاء إجراءات نحو 500 حاج خلال 15 دقيقة حيث لا يأخذ الحاج عند موظف الجوازات أكثر من دقيقة ونصف، إضافة إلى وجود شعبة متكاملة ومدربة تعنى بالتزوير وهي مجهزة بأحدث الأجهزة، إضافة إلى العنصر النسائي المدرب للكشف على النساء في صالات الحج احترامآ لخصوصية المرأة.
وعن الإجراء المترتب على المزور قال العقيد الطويرقي: يتم التحقيق معه من قبل ضباط التحقيق في جوازات المطار عن كيفية التزوير للأخذ بها ثم يعاد إلى بلاده على الفور.
وبين أن جميع الأجهزة الحكومية والمؤسسات العاملة في مطار الملك عبدالعزيز تعمل وفق توجيهات القيادة الحكيمة في تسهيل إجراءات الحجاج وتكثيف العمل من أجل راحتهم في رحلتي القدوم والمغادرة