في جلسة ضمت رجالات الدولة ووجوه المجتمع تحدث خادم الحرمين الشريفين الملك الوالد: سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله – الى الحاضرين والى المواطنين والمواطنات مستعرضا ثوابت السياسة العامة للدولة والتي كانت ولا زالت منهج العمل منذ تأسيسها على يد المغفور له بإذن الله جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل والى اليوم، حيث أكد حفظه الله تمسكه بهذه السياسة والحكم بكتاب الله وسنة نبيه – صلى الله عليه وسلم – وشدد أيده الله على أمن المواطنين ورخاءهم وحفظ كرامتهم وتوفير العيش الكريم لهم وتوفير كافة الخدمات لهم وفي مقدمتها التعليم اذ أنه رعاه الله يعتبر التعليم استثمارا لمستقبل الوطن، ووجه - حفظه الله- بتطويره من خلال التكامل بين التعليم بشقيه العام والعالي وتعزيز البنية الأساسية السليمة له بما يكفل أن تكون مخرجاته متميزة وتحقق أهداف التنمية الشاملة.
ومشددا على أهمية استمرار اللحمة الوطنية وعدم السماح بالمساس بها مطالبا جميع الجهات الرسمية وغير الرسمة والجهات الاعلامية بضرورة العمل على اجتماع الكلمة ووحدة الصف واستباب الامن الوطني.
ووجه حفظه الله بالأخذ بجميع اسباب النمو والتطوير وتجنب اثار نزول أسعار البترول باستثمار جميع الموارد الطبيعية في بلادنا الغالية.
كما أكد – حفظه الله – حرصه على الامن العالمي كون المملكة جزءا من هذا العالم وأهمية نصرة القضية الفلسطينية العمل على راب الصدع في علاقات الدول العربية والاسلامية والتركيز على التضامن الاسلامي لحماية المسلمين واجتماع كلمتهم على سواء في عالم تسوده الاختلافات والاضطرابات.
وأود التأكيد أن واجبنا جميعا شكر نعمة الامن والامان والرخاء والعيش الكريم، وأن هيأ لنا ولاة أمر صالحين مصلحين يسهرون على راحتنا ويسعون لحفظ كرامتنا وتوفير العيش الكريم لنا والرفع من شان بلادنا وحفظ مكانتها محليا واقليميا وعالميا.
ثم أنه يتوجب علينا العمل المستمر والكفاح الدائم لخدمة بلادنا الغالية وتحقيق أقصى معدلات التنمية الشاملة كل في موقعه، والا نسمح لاحد أن يمس وطننا باي شيء أو يسيء لأمنه واستقراره وأن نكون صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة قولا وعملا مخلصين لله ثم لقيادتنا الرشيدة.
سائلين المولى – سبحانه وتعالى – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير: مقرن بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير: محمد بن نايف بن عبد العزيز وان يحفظ لبلادنا امنها وإيمانها ورخاءها واستقرارها انه سميع مجيب.
والله ولي التوفيق
مدير الجامعة / المكلف
د. عبدالله بن محمد الزهراني
ومشددا على أهمية استمرار اللحمة الوطنية وعدم السماح بالمساس بها مطالبا جميع الجهات الرسمية وغير الرسمة والجهات الاعلامية بضرورة العمل على اجتماع الكلمة ووحدة الصف واستباب الامن الوطني.
ووجه حفظه الله بالأخذ بجميع اسباب النمو والتطوير وتجنب اثار نزول أسعار البترول باستثمار جميع الموارد الطبيعية في بلادنا الغالية.
كما أكد – حفظه الله – حرصه على الامن العالمي كون المملكة جزءا من هذا العالم وأهمية نصرة القضية الفلسطينية العمل على راب الصدع في علاقات الدول العربية والاسلامية والتركيز على التضامن الاسلامي لحماية المسلمين واجتماع كلمتهم على سواء في عالم تسوده الاختلافات والاضطرابات.
وأود التأكيد أن واجبنا جميعا شكر نعمة الامن والامان والرخاء والعيش الكريم، وأن هيأ لنا ولاة أمر صالحين مصلحين يسهرون على راحتنا ويسعون لحفظ كرامتنا وتوفير العيش الكريم لنا والرفع من شان بلادنا وحفظ مكانتها محليا واقليميا وعالميا.
ثم أنه يتوجب علينا العمل المستمر والكفاح الدائم لخدمة بلادنا الغالية وتحقيق أقصى معدلات التنمية الشاملة كل في موقعه، والا نسمح لاحد أن يمس وطننا باي شيء أو يسيء لأمنه واستقراره وأن نكون صفا واحدا خلف قيادتنا الرشيدة قولا وعملا مخلصين لله ثم لقيادتنا الرشيدة.
سائلين المولى – سبحانه وتعالى – أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك: سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الامين الأمير: مقرن بن عبد العزيز وسمو ولي ولي العهد الأمير: محمد بن نايف بن عبد العزيز وان يحفظ لبلادنا امنها وإيمانها ورخاءها واستقرارها انه سميع مجيب.
والله ولي التوفيق
مدير الجامعة / المكلف
د. عبدالله بن محمد الزهراني