أثارت التحركات الأحوازية الأخيرة على الساحة الدولية وما تلاها من تغطية إعلامية واسعة في العالم العربي، تخوف المسؤولين الإيرانيين من التحديات الخطيرة التي ستواجههم في الأحواز.
ففي ظل تنامي الوعي الوطني عند الأحوازيين وما نتج عنه من أعمال مقاومة واحتجاجات خلال الفترة الأخيرة والتصاعد غير المسبوق للتحركات الأحوازية في الخارج، مع كل هذه الأحداث، بدأت بوادر الخوف تتجلى لدى ايران ومسؤوليها.فقد صرح المستشار الأعلى لخامنئي والقائد السابق للحرس الثوري اللواء رحيم صفوي إن أمن الأحواز يعني لنا أمن الدولة الإيرانية وأن الأحواز تأتي في المرتبة الثانية بعد العاصمة طهران من حيث أهميتها الحيوية والإستراتيجية.
وأضاف صفوي قائلا تسييس قضية القوميات من أهم القضايا التي تؤرق مضاجعنا كما أن المنظمات الانفصالية تسعى من خلال استثمار هذه المعضلة، لإرباك الوضع الأمني في منطقة خوزستان (الأحواز) عبر نشر الدعاية والهجمة الإعلامية ضدنا.
وأعرب صفوي عن قلقه إزاء احتمال امتداد المعارك الجارية في العراق وسوريا إلى الأحواز مستقبلاً ووصف هذا الاحتمال بالتهديد السياسي والأمني الخطير واعتبره تحد أخر تواجهه الدولة الفارسية.
وجاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها "رحيم صفوي" في مؤتمر في مدينة الأحواز العاصمة وتتولى لجنة الأبحاث التابعة لمقر أبو الفضل العباس أحد أفرع استخبارات الحرس الثوري في الأحواز، الإدارة والإشراف على هذا المؤتمر بالتعاون مع عدد من الأساتذة الجامعيين والخبراء الأمنيين.
وتصاعدت حدة تصريحات المسئولين بالدولة الفارسية في الفترة الأخيرة بعد مظاهرات واحتجاجات واسعة شهدتها الأحواز المحتلة، بالإضافة إلى المظاهرات الحاشدة التي نظمتها حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أبرز وأقوى تنظيم ثوري وتحرري أحوازي في عدد من العواصم الدول الأوروبية منذ بداية هذا العام حيث هاجم الإعلام الفارسي الصحافة العربية واتهمها بإثارة المشاكل العرقية والقومية والدينية بعد أن كشفت خبايا ما يدور من ظلم وتنكيل لعرب الأحواز.
وقال السيد حبيب جبر - رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بأن هذه التصريحات تأتي تأكيداً لتصاعد العمل الأحوازي المقاوم ضد الاحتلال الايراني في الداخل والخارج، وأن النشاط الأحوازي أصبح يأتي أكله، خصوصا وحسب معرفتنا بالعدو الفارسي أنه لا يعترف بأي نشاط للشعوب المحتلة، فأن هذا الاعتراف يثبت مدى الخطر الذي استشعره التظام الايراني من حراكنا. كما إن قدرة وحجم الحراك الكبير الذي قامت به حركة النضال في بداية عام 2015 أشعر العدو الفارسي بمدى الخطر الذي سيواجهه في الفترة المقبلة، فضلا عن التحالف الذي بدأ بين الشعوب غير الفارسية وتصاعد العمل العسكري والسياسي لتنظيمات هذه الشعوب ضد الاحتلال الفارسي. نقلاعن"الرياض"
ففي ظل تنامي الوعي الوطني عند الأحوازيين وما نتج عنه من أعمال مقاومة واحتجاجات خلال الفترة الأخيرة والتصاعد غير المسبوق للتحركات الأحوازية في الخارج، مع كل هذه الأحداث، بدأت بوادر الخوف تتجلى لدى ايران ومسؤوليها.فقد صرح المستشار الأعلى لخامنئي والقائد السابق للحرس الثوري اللواء رحيم صفوي إن أمن الأحواز يعني لنا أمن الدولة الإيرانية وأن الأحواز تأتي في المرتبة الثانية بعد العاصمة طهران من حيث أهميتها الحيوية والإستراتيجية.
وأضاف صفوي قائلا تسييس قضية القوميات من أهم القضايا التي تؤرق مضاجعنا كما أن المنظمات الانفصالية تسعى من خلال استثمار هذه المعضلة، لإرباك الوضع الأمني في منطقة خوزستان (الأحواز) عبر نشر الدعاية والهجمة الإعلامية ضدنا.
وأعرب صفوي عن قلقه إزاء احتمال امتداد المعارك الجارية في العراق وسوريا إلى الأحواز مستقبلاً ووصف هذا الاحتمال بالتهديد السياسي والأمني الخطير واعتبره تحد أخر تواجهه الدولة الفارسية.
وجاءت هذه التصريحات خلال كلمة ألقاها "رحيم صفوي" في مؤتمر في مدينة الأحواز العاصمة وتتولى لجنة الأبحاث التابعة لمقر أبو الفضل العباس أحد أفرع استخبارات الحرس الثوري في الأحواز، الإدارة والإشراف على هذا المؤتمر بالتعاون مع عدد من الأساتذة الجامعيين والخبراء الأمنيين.
وتصاعدت حدة تصريحات المسئولين بالدولة الفارسية في الفترة الأخيرة بعد مظاهرات واحتجاجات واسعة شهدتها الأحواز المحتلة، بالإضافة إلى المظاهرات الحاشدة التي نظمتها حركة النضال العربي لتحرير الأحواز أبرز وأقوى تنظيم ثوري وتحرري أحوازي في عدد من العواصم الدول الأوروبية منذ بداية هذا العام حيث هاجم الإعلام الفارسي الصحافة العربية واتهمها بإثارة المشاكل العرقية والقومية والدينية بعد أن كشفت خبايا ما يدور من ظلم وتنكيل لعرب الأحواز.
وقال السيد حبيب جبر - رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بأن هذه التصريحات تأتي تأكيداً لتصاعد العمل الأحوازي المقاوم ضد الاحتلال الايراني في الداخل والخارج، وأن النشاط الأحوازي أصبح يأتي أكله، خصوصا وحسب معرفتنا بالعدو الفارسي أنه لا يعترف بأي نشاط للشعوب المحتلة، فأن هذا الاعتراف يثبت مدى الخطر الذي استشعره التظام الايراني من حراكنا. كما إن قدرة وحجم الحراك الكبير الذي قامت به حركة النضال في بداية عام 2015 أشعر العدو الفارسي بمدى الخطر الذي سيواجهه في الفترة المقبلة، فضلا عن التحالف الذي بدأ بين الشعوب غير الفارسية وتصاعد العمل العسكري والسياسي لتنظيمات هذه الشعوب ضد الاحتلال الفارسي. نقلاعن"الرياض"