كشفت الصحة أن هناك 26 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا خاضعة للعلاج في مستشفيات الوزارة في مختلف مناطق المملكة، وحالتان معزولتان في المنزل، مبينة أن إجمالي حالات إصابات كورونا منذ اكتشاف أول حالة في 1433هـ وصل إلى 952 حالة شفيت منها 514 حالة بينما توفيت 413 حالة.
ووفقا ل «عكاظ» أن الحالة رقم 950 هي لامرأة تبلغ من العمر 62 عاما وليست من الممارسين الصحيين، كما أنها مصابة بأمراض أخرى وظهرت عليها أعراض مرضية، وأدخلت إلى مستشفى حكومي في الرياض ومازالت حالتها حرجة.
أما الحالة 949 فهي لامرأة وافدة تبلغ من العمر 45 عاما وهي من الممارسين الصحيين ومن الحالات المخالطة المؤكدة أو المشتبهة في المنشآت الصحية، وظهرت عليها أعراض مرضية وأدخلت إلى مستشفى حكومي في الرياض ومازالت حالتها مستقرة.
إلى ذلك أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، استمرار الوزارة في مكافحة المرض من خلال الآليات العلمية والتدابير الاحترازية التي وضعت لمواجهة الفيروس، مشيراً إلى استمرار زيارات فرق المراقبة بمركز القيادة والتحكم للمستشفيات للوقوف على إجراءات تطبيق «مكافحة العدوى»، مشدداً على عدم التساهل مع أي قطاع صحي يتهاون في الإجراءات الوقائية.
وأشار إلى أن المملكة تمكنت ومنذ ثلاث سنوات التعامل مع «كورونا» بنجاح وطبقت كل المعايير الصحية العالمية في مجال مكافحة العدوى، وهو ما انعكس على اكتساب الوزارة الخبرة الكافية في مواجهة الأمراض المعدية، مبيناً أن الساحة الطبية على المستوى العالمي وخصوصا في جانب الفيروسات تشهد كل يوم تطورات كبيرة وكل ذلك يستدعي من الجميع أن يكونوا في حالة تأهب واستعداد لمواجهة الأمراض وبالطبع يتحقق ذلك بوجود خطط وقائية وتدابير احترازية سواء على مستوى القطاعات الصحية أو المنافذ، ومن هنا فإن الوعي الصحي واستمرار البرامج التوعوية كفيل في الحد من انتشار الأمراض.
وحول الفريق الأمريكي المتخصص في الأبحاث قال: إن الفريق سيتفرع لإجراء التقصيات الوبائية والأبحاث المتعلقة بكورونا بمشاركة باحثين سعوديين متخصصين في هذا المجال، وهذا الأمر كان من ضمن توصيات فريق منظمة الصحة العالمية الذي زار المملكة الشهر الماضي ودعا للاهتمام بحزمة الأبحاث والدراسات العلمية لبحث فيروس كورونا وسد الثغرات للتعرف على خصائصه.
وشدد الدكتور ابن سعيد على التأكيد على كافة المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر عند مخالطة الإبل، خاصة من لديهم أمراض مزمنة مثل أمراض الكلى ونقص المناعة، موضحا أن تلك الأمراض تضعهم في خطر شديد بتعرضهم للإصابة بمضاعفات الفيروس، حيث إن أكثر الحالات التي تعرضت لمضاعفات المرض هي حالات أساساً تشكو من أمراض مزمنة أخرى فلم يستطع الجهاز المناعي لديهم من مواجهة كورونا بالإضافة إلى ضعف الاستجابة للأدوية.
ووفقا ل «عكاظ» أن الحالة رقم 950 هي لامرأة تبلغ من العمر 62 عاما وليست من الممارسين الصحيين، كما أنها مصابة بأمراض أخرى وظهرت عليها أعراض مرضية، وأدخلت إلى مستشفى حكومي في الرياض ومازالت حالتها حرجة.
أما الحالة 949 فهي لامرأة وافدة تبلغ من العمر 45 عاما وهي من الممارسين الصحيين ومن الحالات المخالطة المؤكدة أو المشتبهة في المنشآت الصحية، وظهرت عليها أعراض مرضية وأدخلت إلى مستشفى حكومي في الرياض ومازالت حالتها مستقرة.
إلى ذلك أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة العامة ورئيس مركز القيادة والتحكم الدكتور عبدالعزيز بن سعيد، استمرار الوزارة في مكافحة المرض من خلال الآليات العلمية والتدابير الاحترازية التي وضعت لمواجهة الفيروس، مشيراً إلى استمرار زيارات فرق المراقبة بمركز القيادة والتحكم للمستشفيات للوقوف على إجراءات تطبيق «مكافحة العدوى»، مشدداً على عدم التساهل مع أي قطاع صحي يتهاون في الإجراءات الوقائية.
وأشار إلى أن المملكة تمكنت ومنذ ثلاث سنوات التعامل مع «كورونا» بنجاح وطبقت كل المعايير الصحية العالمية في مجال مكافحة العدوى، وهو ما انعكس على اكتساب الوزارة الخبرة الكافية في مواجهة الأمراض المعدية، مبيناً أن الساحة الطبية على المستوى العالمي وخصوصا في جانب الفيروسات تشهد كل يوم تطورات كبيرة وكل ذلك يستدعي من الجميع أن يكونوا في حالة تأهب واستعداد لمواجهة الأمراض وبالطبع يتحقق ذلك بوجود خطط وقائية وتدابير احترازية سواء على مستوى القطاعات الصحية أو المنافذ، ومن هنا فإن الوعي الصحي واستمرار البرامج التوعوية كفيل في الحد من انتشار الأمراض.
وحول الفريق الأمريكي المتخصص في الأبحاث قال: إن الفريق سيتفرع لإجراء التقصيات الوبائية والأبحاث المتعلقة بكورونا بمشاركة باحثين سعوديين متخصصين في هذا المجال، وهذا الأمر كان من ضمن توصيات فريق منظمة الصحة العالمية الذي زار المملكة الشهر الماضي ودعا للاهتمام بحزمة الأبحاث والدراسات العلمية لبحث فيروس كورونا وسد الثغرات للتعرف على خصائصه.
وشدد الدكتور ابن سعيد على التأكيد على كافة المواطنين والمقيمين بأخذ الحيطة والحذر عند مخالطة الإبل، خاصة من لديهم أمراض مزمنة مثل أمراض الكلى ونقص المناعة، موضحا أن تلك الأمراض تضعهم في خطر شديد بتعرضهم للإصابة بمضاعفات الفيروس، حيث إن أكثر الحالات التي تعرضت لمضاعفات المرض هي حالات أساساً تشكو من أمراض مزمنة أخرى فلم يستطع الجهاز المناعي لديهم من مواجهة كورونا بالإضافة إلى ضعف الاستجابة للأدوية.