كشف مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج أن أغلب ضبطيات المخدرات التي تم الكشف عنها تركزت في المدن الكبيرة وخاصة بالمنطقة الشرقية والرياض وجدة ،بحُكم تركيبتها السكانية الكثيفة ، مشيراً بحسب "اليوم" الى أن بعض المدن الصغيرة يتم فيها ضبطٍ لكمياتٍ من المخدرات ولكنها مناطق للعبور ولا يمكن الحُكم عليها بأنّها ذات ضبطيات أكبر باعتبارها مناطق عبور.
وعن المناطق التي يكثر التهريب منها، خصوصاً التي بها اضطرابات أمنية من الدول المجاورة كسوريا واليمن ،أكد اللواء المحرج أن أيَّ بلدٍ مجاور يهتزّ فيه الأمن يُشكِّل خطراً للبلد المجاور له ،مشيراً الى أن المخدرات تدخل الى جميع دول العالم ،ولا يوجد دولةٌ بمنأى عن هذه الآفة ،ولكن لدى المملكة أجهزةً تقف ببسالة في محاربة هذه الآفةِ ،في مقدّمتها حرس الحدود الذي يشكل خط الدفاع الأول يليه جهاز مكافحة المخدرات بالإضافة إلى تعاون وتكاتف كافة الجهات الحكومية والخاصة.
وفيما يخص المردود من اللقاء السنوي للمتعافين الذي تنظِّمه مديريةُ مكافحة المخدرات، أوضح اللواءُ المحرج أن اللقاء يهدف إلى الأخذ بأيدي المتعافين للاستمرار في طريق التوبة وعدم العودة لطريق المخدرات مرة أخرى من خلال حلقات توعوية وتثقيفية وعلمية عن اضرار المخدرات، إضافة الى مساعدتهم في اداء العمرة والعودة الى مناطقهم ومحافظاتهم ،وذلك بتوجيهات ولاة الأمر لاهتمامهم بهذه الفئة، مشيراً إلى أن لديهم نخبةً من المتعافين على تواصل دائم مع جهاز مكافحة المخدرات.
من جهته أعلن مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشئون الوقائية والمستشار الدولي عبدالإله بن محمد الشريف في ختام ورشة العمل الخامسة لمسئولي الشئون الوقائية بإدارات مكافحة المخدرات بمناطق المملكة تحت شعار " البرامج الوقائية من الواقع والمأمول " والتي نظمتها مديرية مكافحة المخدرات على مدى ثلاثة أيام بجدة بمشاركة أصحاب الفضيلة العلماء والدُعاةِ والخبراء وأساتذة الجامعات والمختصين بالتوصيات والتي انحصرت في أن قضية المخدرات قضية ذات مسئولية اجتماعية مشتركة ،ورأى المجتمعون حثّ الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل العمل التكاملي المشترك في تطبيق البرامج التوعوية والوقائية.
وعن المناطق التي يكثر التهريب منها، خصوصاً التي بها اضطرابات أمنية من الدول المجاورة كسوريا واليمن ،أكد اللواء المحرج أن أيَّ بلدٍ مجاور يهتزّ فيه الأمن يُشكِّل خطراً للبلد المجاور له ،مشيراً الى أن المخدرات تدخل الى جميع دول العالم ،ولا يوجد دولةٌ بمنأى عن هذه الآفة ،ولكن لدى المملكة أجهزةً تقف ببسالة في محاربة هذه الآفةِ ،في مقدّمتها حرس الحدود الذي يشكل خط الدفاع الأول يليه جهاز مكافحة المخدرات بالإضافة إلى تعاون وتكاتف كافة الجهات الحكومية والخاصة.
وفيما يخص المردود من اللقاء السنوي للمتعافين الذي تنظِّمه مديريةُ مكافحة المخدرات، أوضح اللواءُ المحرج أن اللقاء يهدف إلى الأخذ بأيدي المتعافين للاستمرار في طريق التوبة وعدم العودة لطريق المخدرات مرة أخرى من خلال حلقات توعوية وتثقيفية وعلمية عن اضرار المخدرات، إضافة الى مساعدتهم في اداء العمرة والعودة الى مناطقهم ومحافظاتهم ،وذلك بتوجيهات ولاة الأمر لاهتمامهم بهذه الفئة، مشيراً إلى أن لديهم نخبةً من المتعافين على تواصل دائم مع جهاز مكافحة المخدرات.
من جهته أعلن مساعد مدير عام مكافحة المخدرات للشئون الوقائية والمستشار الدولي عبدالإله بن محمد الشريف في ختام ورشة العمل الخامسة لمسئولي الشئون الوقائية بإدارات مكافحة المخدرات بمناطق المملكة تحت شعار " البرامج الوقائية من الواقع والمأمول " والتي نظمتها مديرية مكافحة المخدرات على مدى ثلاثة أيام بجدة بمشاركة أصحاب الفضيلة العلماء والدُعاةِ والخبراء وأساتذة الجامعات والمختصين بالتوصيات والتي انحصرت في أن قضية المخدرات قضية ذات مسئولية اجتماعية مشتركة ،ورأى المجتمعون حثّ الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني لتفعيل العمل التكاملي المشترك في تطبيق البرامج التوعوية والوقائية.