تسببت وافده عربية تمتهن نقش الحناء بتشوه يد طفلة بسراة عبيدة ليتحول النقش إلى حساسية مزخرفة وذكر والد الطفلة بأنه وبعد أن نُقشت من قِبل وافدة عربية، تمتهن نقش وتزيين النساء بمحافظة سراة عبيدة، قبل أسبوعين. وبحسب موقع "المرصد" نقلا عن "سبق" يروي التفاصيل المواطن هادي الحياني والد المصابة وجدان: "استعداداً لتلبية دعوة زواج أحد الأقارب، حضرت إحدى النّقاشات إلى المنزل، وقامت برسم الحناء على كفَّي ابنتي ذات السنوات الخمس، وفوجئنا بعد غسل الحناء بحساسية شديدة، وكأنها حروق، تألمت منها ابنتي كثيراً؛ فهرعنا بها إلى المستشفى، ولكن دون جدوى.
وأضاف المواطن: استمرت الحال كما هي، وأصبح منظر كفَّي ابنتي مفزعاً للغاية.
وحذر المواطن النساء من الانجراف وراء النقاشات والكوافيرات غير المرخص لهن بمزاولة المهنة، دون وجود أماكن صحية ومرخصة من قِبل الجهات المسؤولة.
من جانبها، أكدت إحدى السيدات أن بعض النقاشات يلجأن إلى معالجة الحناء بمواد أخرى، كالديزل والفلاش والبنزين والكلور، وغيرها من المواد التي تعتقد النقاشات أن من شأنها جعل الحناء أكثر ثباتاً، ويطبع في وقت وجيز؛ وذلك لكسب الكثير من المال مقابل نقش الكثير في وقت وجيز.
وأضافت السيدة بأن النقاشات يجبن البيوت والاستراحات وقصور الأفراح بكل حرية دون أدنى مساءلة عن نظاميتهن أو مدى أمان المواد المستخدَمَة، مؤكدة أن أغلبهن يستخدمن مواد لمعالجة الحناء متسببة في بعض الأحيان بنوع من الحساسية لبعض النساء.
وأضاف المواطن: استمرت الحال كما هي، وأصبح منظر كفَّي ابنتي مفزعاً للغاية.
وحذر المواطن النساء من الانجراف وراء النقاشات والكوافيرات غير المرخص لهن بمزاولة المهنة، دون وجود أماكن صحية ومرخصة من قِبل الجهات المسؤولة.
من جانبها، أكدت إحدى السيدات أن بعض النقاشات يلجأن إلى معالجة الحناء بمواد أخرى، كالديزل والفلاش والبنزين والكلور، وغيرها من المواد التي تعتقد النقاشات أن من شأنها جعل الحناء أكثر ثباتاً، ويطبع في وقت وجيز؛ وذلك لكسب الكثير من المال مقابل نقش الكثير في وقت وجيز.
وأضافت السيدة بأن النقاشات يجبن البيوت والاستراحات وقصور الأفراح بكل حرية دون أدنى مساءلة عن نظاميتهن أو مدى أمان المواد المستخدَمَة، مؤكدة أن أغلبهن يستخدمن مواد لمعالجة الحناء متسببة في بعض الأحيان بنوع من الحساسية لبعض النساء.