قادها ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ الشريفين ﺍﻟﻤﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎﻥ ﺑﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻌﺰﻳﺰ - حفظه الله - فتوجيهاته الحكيمة الواثقة بنصر الله سبحانه معبرة عن نظرته السديدة لتلبية نداء الجار وأخ الدين وتماشيا مع رغبة القيادة الشرعية في اليمن العزيز ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻓﺎﻉ عنه من زمرة ﺍﻟﻀﻼ*ﻝ ﻭﺍﻹﺭﻫﺎﺏ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ التي عاثت باليمن فسادا وإرهابا ـ ووقوفا إلى جانب الشرعية في هذه المحنة العصيبة التي لا تخص شعب المملكة بل كل المسلمين ودفاعا عن الدين والدم والعرض انطلقت "ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ" لتعصف بهذا الضلال المبين إظهارا لعزة الإسلام وقوة المسلمين الصادقين الذين عاهدوا الله على الحفاظ على هذا الدين وتطبيقه بمنهجه العادل الصحيح أمنا وأمانا ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ لهيبة الأمة الاسلامية في نصرة الحق وقمع الظلم والظالم كما ﺃﻭﺻﻰ ديننا الحنيف ﺑﻨﺼﺮﺓ ﺍﻟﻤﻈﻠﻮﻡ فشجاعة هذا القرار نمت عن حكمة صاحبه ليذكره ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺫﻫﺐ ﻓﻲ ﺳﺠﻞ ﺳﻠﻤﺎﻥ القوة صاحب المنهج السليم والعين الثاقبة في خدمة الدين وحماية المقدسات والذود عن ارواح المؤمنين .
سائلا الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقادتنا وجنودنا البواسل من كل سوء ويقيهم شر من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن ، كما أدعوه أن يقي بلاد المسلمين ويلات الظالمين ممن تشبعوا بمعتقدات الصفويين الضالين التي لا تمت لديننا الحنيف بصلة وان يبارك هذا التحلف العظيم .
سائلا الله تعالى أن يحفظ بلادنا وقادتنا وجنودنا البواسل من كل سوء ويقيهم شر من تسول له نفسه العبث بأمن هذا الوطن ، كما أدعوه أن يقي بلاد المسلمين ويلات الظالمين ممن تشبعوا بمعتقدات الصفويين الضالين التي لا تمت لديننا الحنيف بصلة وان يبارك هذا التحلف العظيم .