اكتشف محققون مصريون أن قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بدّل أحد رجاله المهمين ممن طردتهم مصر ويدعى سيد حسيني بعشرات آخرين يواصلون ما كان يقوم به الرجل من عمليات تجسس واسعة.
ووفقاً لتقارير صحفية فقد رصد محققون في القاهرة، بينهم مصريون وليبيون، نشاطاً ملموساً لجواسيس إيرانيين آخرين ملتحفين بعباءة الدبلوماسية، من بينهم رجل يدعى "نابخت" يشرف على النشاط الإيراني في بورسودان، بعد أن حلّ محل "حسيني"، وجرى تتبع تحركاته في عامي 2013 و2014 حين تولى عملية إنزال شحنات أسلحة من سفن إيرانية، ويعتقد أن هذه الأسلحة نقلت فيما بعد في مراكب صغيرة إلى الشواطئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وكانت السلطات المصرية، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، طردت الدبلوماسي الإيراني "حسيني" قبل 4 سنوات؛ بسبب ضلوعه في أعمال تجسس بمصر وممارسته أنشطة مشبوهة في عدة دول عربية ملتهبة، بينها ليبيا واليمن والسودان، إلى جانب سيناء وغزة، وعمل "حسيني" انطلاقاً من القاهرة لعدة سنوات، وزار اليمن والسودان وليبيا وسيناء، وتواصل مع "إسرائيل"، وفقاً لإفادات من مصادر أمنية من مصر وليبيا. نقلا عن "سبق"
ووفقاً لتقارير صحفية فقد رصد محققون في القاهرة، بينهم مصريون وليبيون، نشاطاً ملموساً لجواسيس إيرانيين آخرين ملتحفين بعباءة الدبلوماسية، من بينهم رجل يدعى "نابخت" يشرف على النشاط الإيراني في بورسودان، بعد أن حلّ محل "حسيني"، وجرى تتبع تحركاته في عامي 2013 و2014 حين تولى عملية إنزال شحنات أسلحة من سفن إيرانية، ويعتقد أن هذه الأسلحة نقلت فيما بعد في مراكب صغيرة إلى الشواطئ اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وكانت السلطات المصرية، وفقاً لصحيفة "الشرق الأوسط"، طردت الدبلوماسي الإيراني "حسيني" قبل 4 سنوات؛ بسبب ضلوعه في أعمال تجسس بمصر وممارسته أنشطة مشبوهة في عدة دول عربية ملتهبة، بينها ليبيا واليمن والسودان، إلى جانب سيناء وغزة، وعمل "حسيني" انطلاقاً من القاهرة لعدة سنوات، وزار اليمن والسودان وليبيا وسيناء، وتواصل مع "إسرائيل"، وفقاً لإفادات من مصادر أمنية من مصر وليبيا. نقلا عن "سبق"