أكّد المتحدث العسكري باسم التحالف العربي “عاصفة الحزم”، المستشار لدى وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، أنَّ طلب المخلوع علي عبدالله صالح الخروج الآمن من اليمن، جاء متأخرًا، إذ سيخضع كما الحوثيين والقادة العسكريين الموالين لهم، للقانون المحلي اليمني، والقانون الدولي، بعد صدور قرار مجلس الأمن الدولي، لاسيما أنهم في مركب واحد، ويواجهون مصيرًا واحدًا، بعدما دمّروا حياة المواطن اليمني وأضرّوا بمقدّراته والبنية التحتية، مبرزًا أنَّ عملية “عاصفة الحزم” انطلقت للتعامل مع الموقف بصورة كلّية وليس فردية.
وشدّد عسيري، في الإيجاز الصحافي الأربعاء، على أنَّ المبادرة الإيرانية، التي زعم ظريف أنها لإخلال السلام باليمن، يناقشها الجانب السياسي، لكن عسكريًا، طهران أنشأت ودعمت وسلّحت الحوثيين حتى تحوّلوا إلى وحش يدمّر حياة المواطن اليمني، إن كانت تريد سلامًا فعليها الكف عن مساعدة المتمردين الانقلابيين.
وأوضح أنَّ “ضربات التحالف دفعت المتمرّدين الحوثيين، للتصرف بعشوائية، وتنفيذ عمليات ضد المدنيين، وتم استهداف تحركات بالقرب من ميناء ميدي، وفي صنعاء والحديدة وإب والحديدة وصعدة”.
وأشار إلى أنَّ “الحوثيين يعيدون تجميع القوات في صعدة، وتم استهداف عملياتهم، أما في البيضاء وعتق تم قصف مواقع الأمن العسكري، لتجمع الانقلابيين فيها، كما استمر الطيران في استهداف مواقع مخازن الذخيرة”.
وأضاف أنّه “تم استهداف تجمّع عربات متّجهة إلى عدن، وإيقافها عن مد المتمردين داخل المدينة، وإسقاط معدات عسكرية وطبية للقبائل والمقاومة الشعبية، ما ساهم في تحقيقهم تقدّمًا واضحًا، فضلاً عن تنفيذ عملية نوعية ضد الحوثيين بعدما استهدفوا موقع المنارة”.
وفي شأن عدن، بيّن أنه “لاتزال عناصر الانقلابيين، متحصنة داخلها في أحياء كريتر وخور مكسر والمعلا، تنفذ عمليات كر وفر تستهدف المواطنين، وجاء الدعم اللوجستي للمقاومة ليمنحها فرصة تحقيق انتصارات على المجرمين”.
وتابع عسيري أنه “تمّ استهداف طائرات حربية يمنية، تحركت بقاعدة الديلمي”، لافتًا إلى أنَّ “القوّات البريد الملكية، كثّفت من تواجدها للتصدي إلى أية محاولة أو هجوم من ميليشيات الحوثي وصالح”.
وعن شائعة إمداد السفن الإيرانية المتمردين الحوثيين بالذخيرة، أكّد أنَّ “الأجواء والموانئ تحت سيطرة قوات التحالف، والسفن الإيرانية لم تخترق المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية”، مشدّدًا على أنه “لن يُسمح لكائن من كان لإمداد الحوثيين، وأية عمليات تهريب يتم تدميرها من الطائرات، حال وصولها إلى أي من الموانئ”.
وفي شأن السفن الإغاثية العالقة في المياه الإقليمية اليمنية، نفى عسيري وجود سفن عالقة، موضحًا أنَّ “القوّات تنفذ الإجراءات المعمول بها في إطار الحظر البحري، كل السفن تخضع للتفتيش، وبعدها يسهل وصولها للموانئ”، ومؤكّدًا أنّه “لا يوجد في قائمة الانتظار أيّة سفن، سواء تجارية أو إغاثية أو غيرها”.
وشدّد عسيري، في الإيجاز الصحافي الأربعاء، على أنَّ المبادرة الإيرانية، التي زعم ظريف أنها لإخلال السلام باليمن، يناقشها الجانب السياسي، لكن عسكريًا، طهران أنشأت ودعمت وسلّحت الحوثيين حتى تحوّلوا إلى وحش يدمّر حياة المواطن اليمني، إن كانت تريد سلامًا فعليها الكف عن مساعدة المتمردين الانقلابيين.
وأوضح أنَّ “ضربات التحالف دفعت المتمرّدين الحوثيين، للتصرف بعشوائية، وتنفيذ عمليات ضد المدنيين، وتم استهداف تحركات بالقرب من ميناء ميدي، وفي صنعاء والحديدة وإب والحديدة وصعدة”.
وأشار إلى أنَّ “الحوثيين يعيدون تجميع القوات في صعدة، وتم استهداف عملياتهم، أما في البيضاء وعتق تم قصف مواقع الأمن العسكري، لتجمع الانقلابيين فيها، كما استمر الطيران في استهداف مواقع مخازن الذخيرة”.
وأضاف أنّه “تم استهداف تجمّع عربات متّجهة إلى عدن، وإيقافها عن مد المتمردين داخل المدينة، وإسقاط معدات عسكرية وطبية للقبائل والمقاومة الشعبية، ما ساهم في تحقيقهم تقدّمًا واضحًا، فضلاً عن تنفيذ عملية نوعية ضد الحوثيين بعدما استهدفوا موقع المنارة”.
وفي شأن عدن، بيّن أنه “لاتزال عناصر الانقلابيين، متحصنة داخلها في أحياء كريتر وخور مكسر والمعلا، تنفذ عمليات كر وفر تستهدف المواطنين، وجاء الدعم اللوجستي للمقاومة ليمنحها فرصة تحقيق انتصارات على المجرمين”.
وتابع عسيري أنه “تمّ استهداف طائرات حربية يمنية، تحركت بقاعدة الديلمي”، لافتًا إلى أنَّ “القوّات البريد الملكية، كثّفت من تواجدها للتصدي إلى أية محاولة أو هجوم من ميليشيات الحوثي وصالح”.
وعن شائعة إمداد السفن الإيرانية المتمردين الحوثيين بالذخيرة، أكّد أنَّ “الأجواء والموانئ تحت سيطرة قوات التحالف، والسفن الإيرانية لم تخترق المياه الإقليمية للجمهورية اليمنية”، مشدّدًا على أنه “لن يُسمح لكائن من كان لإمداد الحوثيين، وأية عمليات تهريب يتم تدميرها من الطائرات، حال وصولها إلى أي من الموانئ”.
وفي شأن السفن الإغاثية العالقة في المياه الإقليمية اليمنية، نفى عسيري وجود سفن عالقة، موضحًا أنَّ “القوّات تنفذ الإجراءات المعمول بها في إطار الحظر البحري، كل السفن تخضع للتفتيش، وبعدها يسهل وصولها للموانئ”، ومؤكّدًا أنّه “لا يوجد في قائمة الانتظار أيّة سفن، سواء تجارية أو إغاثية أو غيرها”.