شدّد المتحدث باسم التحالف العربي “عاصفة الحزم” لدعم الشرعية في اليمن، المستشار لدى وزير الدفاع السعودي، العميد ركن أحمد عسيري، على ضرورة التواصل مع قيادة التحالف لإيصال المساعدات الإغاثية، حرصًا على سلامة الطائرات والسفن، وعدم تعارضها مع الطلعات الجوية، فضلاً عن ضرورة الالتزام بالموعد النظامي، وتفاصيل الرحلة.
وأوضح عسيري، في الإيجاز اليومي، الجمعة، أنَّ طائرة مصرح لها، دخلت الأجواء اليمنية، الجمعة، رفقة أخرى دون تصريح، وأجبرت بعد إقلاعها من صنعاء على الهبوط في مطار جازان، بعد تحديها الحظر، وجار التحقيق مع طاقمها”.
وأكّد أنَّ “الإجراءات لا تأخذ أكثر من 24 ساعة، وهناك من يحصل على التصريح ولا يأتي، أو يتوقف عن التواصل”، مناشدًا المنظمات الإنسانية، الالتزام بتفاصيل التنسيق، وإجراءات إدخال المساعدات الإغاثية والإجلاء.
وأشار إلى أنَّ “العمليات دخلت مرحلة الأهداف المنتقاة، بغية الوصول بميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، إلى حالة الجمود التام، عبر استهداف التجمعات الثابتة والمتحركة، مما سمح للجان الشعبية، وعناصر القبائل بالتقدم على الأرض، في منطقة زنجبار، كما تمَّ تدمير نقطة تفتيش كانت تعيق حركة لجان المقاومة الشعبية”.
وأضاف “لم يسمح للمتمرّدين بالانتشار، أو التجمع على الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية، إذ تمَّ استهدافهم، فضلاً عن القبض على مجموعة من المهرّبين والمتسللين العزّل، وجار اتّخاذ الإجراءات القانونية في حقّهم”.
وتابع “كان للبيضاء نصيب من العمليات لتحسين وضع المقاومة الشعبية، فضلاً عن باقم والبقع وصعدة، حيث استهدف المتمرّدون بصورة مركّزة. وبدأت العمليات في تعز بعد عصر الجمعة، لدعم الألوية الموالية للشرعية”.
وأردف “تمَّ تنفيذ 100 طلعة جوية في الـ24 ساعة الماضية، استهدفت الحوثيين بدقة. كما توفرت معلومات أنَّ المتمردين استولوا على بعض محطات الوقود في عدن، وتم استهدافهم فيها بعد تحويلها إلى مستودعات للذخيرة”.
وأبرز أنّه “تمَّ استهداف الأهداف المتحركة، عقب تنسيق استخباراتي مكثّف، حال ابتعادهم عن المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، وتحقيق إصابات مباشرة، دون ضرر بالبنى التحتية، أو المواطنين اليمنيين”.
وناشد عسيري شيوخ القبائل الاتحاق بركب الشرعية، وترك الانقلابيين، من العسكريين الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والحوثي، لافتًا إلى أنَّ استمرارهم في دعم المتمرّدين يعرّضهم للقصف.
وأوضح عسيري، في الإيجاز اليومي، الجمعة، أنَّ طائرة مصرح لها، دخلت الأجواء اليمنية، الجمعة، رفقة أخرى دون تصريح، وأجبرت بعد إقلاعها من صنعاء على الهبوط في مطار جازان، بعد تحديها الحظر، وجار التحقيق مع طاقمها”.
وأكّد أنَّ “الإجراءات لا تأخذ أكثر من 24 ساعة، وهناك من يحصل على التصريح ولا يأتي، أو يتوقف عن التواصل”، مناشدًا المنظمات الإنسانية، الالتزام بتفاصيل التنسيق، وإجراءات إدخال المساعدات الإغاثية والإجلاء.
وأشار إلى أنَّ “العمليات دخلت مرحلة الأهداف المنتقاة، بغية الوصول بميليشيات الحوثي والمخلوع علي عبدالله صالح، إلى حالة الجمود التام، عبر استهداف التجمعات الثابتة والمتحركة، مما سمح للجان الشعبية، وعناصر القبائل بالتقدم على الأرض، في منطقة زنجبار، كما تمَّ تدمير نقطة تفتيش كانت تعيق حركة لجان المقاومة الشعبية”.
وأضاف “لم يسمح للمتمرّدين بالانتشار، أو التجمع على الحدود الدولية مع المملكة العربية السعودية، إذ تمَّ استهدافهم، فضلاً عن القبض على مجموعة من المهرّبين والمتسللين العزّل، وجار اتّخاذ الإجراءات القانونية في حقّهم”.
وتابع “كان للبيضاء نصيب من العمليات لتحسين وضع المقاومة الشعبية، فضلاً عن باقم والبقع وصعدة، حيث استهدف المتمرّدون بصورة مركّزة. وبدأت العمليات في تعز بعد عصر الجمعة، لدعم الألوية الموالية للشرعية”.
وأردف “تمَّ تنفيذ 100 طلعة جوية في الـ24 ساعة الماضية، استهدفت الحوثيين بدقة. كما توفرت معلومات أنَّ المتمردين استولوا على بعض محطات الوقود في عدن، وتم استهدافهم فيها بعد تحويلها إلى مستودعات للذخيرة”.
وأبرز أنّه “تمَّ استهداف الأهداف المتحركة، عقب تنسيق استخباراتي مكثّف، حال ابتعادهم عن المناطق المأهولة بالسكان المدنيين، وتحقيق إصابات مباشرة، دون ضرر بالبنى التحتية، أو المواطنين اليمنيين”.
وناشد عسيري شيوخ القبائل الاتحاق بركب الشرعية، وترك الانقلابيين، من العسكريين الموالين للرئيس المخلوع علي عبدالله صالح، والحوثي، لافتًا إلى أنَّ استمرارهم في دعم المتمرّدين يعرّضهم للقصف.