بدأ تنظيم «داعش» الإرهابي يسجل حضوراً في قوائم المطلوبين أمنياً لدى وزارة الداخلية السعودية. إذ انضم إليها - وعددها ست قوائم - أخيراً منظّر شرعي لـ«داعش» يدعى أنس النشوان، ونواف العنزي (برجس)، الذي أعلنت السلطات الأمنية السعودية تورطه في قتل رجلي أمن في الرياض أخيراً، فيما يستأثر جيل المطلوبين بتهمة الانتماء إلى تنظيم «القاعدة» (132 مطلوباً) بالقوائم الست.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني رفيع المستوى لـ«الحياة» أمس، تلقّي السلطات الأمنية السعودية بلاغات عدة عن المطلوب الأمني نواف العنزي (برجس)، مشيراً إلى أن تجاوب المواطنين كبير مع إعلان الداخلية. وقال: على رغم كثرة البلاغات، فإنها غير دقيقة، وهي مجرد اجتهادات حتى الآن».
من جهته، وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن كل ما يتوافر للجهات الأمنية من معلومات عن المطلوبين أمنياً في الخارج يتم رصدها ومتابعتها بالتنسيق مع الجهات المختصة، وعندما تتوافر معلومات عن أحد المطلوبين في بلد آخر يتم توثيق المعلومة، وتسعى «الداخلية» للقبض عليه. وقال التركي لـ«الحياة» أمس، إن كل المطلوبين أمنياً، الذين سبق أن أعلنتهم وزارة الداخلية، يتم تحديث معلوماتهم باستمرار، كما يتم وضع أمام كل مطلوب ملاحظات تبيّن المكان أو الدولة التي شوهد فيها. ويعيش معظم السعوديين المطلوبين أمنياً للسلطات السعودية مع بعض الجماعات الإرهابية خارج المملكة، الأمر الذي قال عنه المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إنه من الصعب على «الداخلية» مراقبة وتتبع تحركات المطلوبين أمنياً في صفوف الجماعات الإرهابية. (للمزيد)
وكان آخر من تم رصده من المطلوبين أمنياً في صفوف الجماعات والتنظيمات السرية السوداء خارج المملكة مطلوبان، أحدهما أنس النشوان والآخر إبراهيم الربيش، وكلاهما منظّر شرعي في «داعش» و«القاعدة». وظهر المطلوب في قائمة الـ٤٧ أنس النشوان قبل أسبوعين في تسجيل مصور بثّته إحدى شركات الإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم «داعش» يظهر قيام التنظيم بذبح ٢٨ مسيحياً إثيوبياً في ليبيا بالسكاكين والرصاص.
وقُتل المطلوب الآخر (الربيش) الذي اعترف «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» بمقتله قبل أسبوعين في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار.
وفي سياق متصل، أكد مصدر أمني رفيع المستوى لـ«الحياة» أمس، تلقّي السلطات الأمنية السعودية بلاغات عدة عن المطلوب الأمني نواف العنزي (برجس)، مشيراً إلى أن تجاوب المواطنين كبير مع إعلان الداخلية. وقال: على رغم كثرة البلاغات، فإنها غير دقيقة، وهي مجرد اجتهادات حتى الآن».
من جهته، وأوضح المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي أن كل ما يتوافر للجهات الأمنية من معلومات عن المطلوبين أمنياً في الخارج يتم رصدها ومتابعتها بالتنسيق مع الجهات المختصة، وعندما تتوافر معلومات عن أحد المطلوبين في بلد آخر يتم توثيق المعلومة، وتسعى «الداخلية» للقبض عليه. وقال التركي لـ«الحياة» أمس، إن كل المطلوبين أمنياً، الذين سبق أن أعلنتهم وزارة الداخلية، يتم تحديث معلوماتهم باستمرار، كما يتم وضع أمام كل مطلوب ملاحظات تبيّن المكان أو الدولة التي شوهد فيها. ويعيش معظم السعوديين المطلوبين أمنياً للسلطات السعودية مع بعض الجماعات الإرهابية خارج المملكة، الأمر الذي قال عنه المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية، إنه من الصعب على «الداخلية» مراقبة وتتبع تحركات المطلوبين أمنياً في صفوف الجماعات الإرهابية. (للمزيد)
وكان آخر من تم رصده من المطلوبين أمنياً في صفوف الجماعات والتنظيمات السرية السوداء خارج المملكة مطلوبان، أحدهما أنس النشوان والآخر إبراهيم الربيش، وكلاهما منظّر شرعي في «داعش» و«القاعدة». وظهر المطلوب في قائمة الـ٤٧ أنس النشوان قبل أسبوعين في تسجيل مصور بثّته إحدى شركات الإنتاج الإعلامي التابعة لتنظيم «داعش» يظهر قيام التنظيم بذبح ٢٨ مسيحياً إثيوبياً في ليبيا بالسكاكين والرصاص.
وقُتل المطلوب الآخر (الربيش) الذي اعترف «تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» بمقتله قبل أسبوعين في غارة شنتها طائرة أميركية من دون طيار.