أعلنت هيئة تقويم التعليم العام أنها ستطبق الاختبارات الوطنية على أكثر من 30 ألف طالب وطالبة في 650 مدرسة بمختلف مناطق ومحافظات المملكة، يومي 15 و 16 رجب 1436هـ ، الموافق 4 و 5 مايو 2015 م.
وسيتم تطبيق الاختبارات الوطنية هذا العام على طلاب صفي الثالث والسادس الابتدائي في مادتي العلوم والرياضيات، وستضاف إليها مادة اللغة العربية العام المقبل.
وأوضح نائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور صالح الشمراني، أن الاختبارات الوطنية التي تعد إحدى المهام الرئيسة للهيئة ستسهم في استقراء المستوى التعليمي للطلاب على الصعيد الوطني من خلال معرفة ما حققه الطلاب من معارف ومهارات في مواد دراسية محددة. وستسهم أيضاً في التعرف على العوامل الخارجية التي قد تؤثر على المستوى التعليمي للطلاب سلباً أو إيجاباً، حيث تهدف الاختبارات الوطنية إلى توفير معلومات دقيقة لصناع القرار والجهات المشاركة في تعليم الطلاب لوضع الخطط والاستراتيجيات بهدف رفع جودة التعليم بما فيه مصلحة مستقبل أبناء الوطن.
ونوه الدكتور الشمراني بأهمية المشاركة الفاعلة لكل الأطراف من أولياء أمور وطلاب ومعلمين وقادة المدارس بهدف تحقيق النتيجة المرجوة من تطبيق الاختبارات الوطنية، مؤكداً أن الاختبارات لن تؤثر سلباً على أي من الطلاب أو المعلمين أو المدارس المشاركة وستعامل المعلومات والنتائج الفردية بسرية تامة.
وأوضح أن الاختبارات الوطنية تعد أحد عناصر منظومة عملية تقويم التعليم العام التي تنفذها الهيئة، حيث سيتم تطبيق الاختبارات سنوياً على مواد ومراحل محددة لتتبع التغيرات التي تحدث في المستويات التربوية عبر الزمن وتوفير معلومات دورية دقيقة للاستفادة منها في صنع القرارات التربوية وتطوير العملية التعليمية.
وأشارت مديرة برنامج الاختبارات الوطنية الدكتورة سجى جمجوم من جانبها، أن عملية تطوير الاختبارات الوطنية مرت بعدة مراحل بناءً على أحدث المفاهيم العلمية وأفضل الممارسات العالمية، وقد تم عقد شراكة مع المجلس الأسترالي للبحوث التعليمية للإشراف على عملية تطوير الاختبارات وتأهيل كوادر وطنية لإدارة النظام في المستقبل.
وأضافت جمجوم: تماشياً مع استراتيجية الهيئة في إشراك جهات وطنية من أصحاب المصلحة ومختصين في جميع مهامها، تم إشراك أكثر من 70 فرداً ممثلين لمؤسسات حكومية ومختصة قبل البدء بتطوير الاختبارات لبناء إطار مرجعي يحدد المواد والصفوف وجميع المعايير الوطنية التي ستبنى عليها الاختبارات. وتم بعد ذلك التعاون مع أكثر من 40 معلماً ومعلمة ومشرفين لكتابة الأسئلة استناداً على المعايير التي اعتمدتها الهيئة. ولضمان جودة وتنوع وشمولية الأسئلة ومناسبتها لمستوى طلابنا تم تطبيق اختبار تجريبي على عينة ممثلة مكونة من 4000 طالب وطالبة من جميع مناطق المملكة بهدف اختيار أنسب الأسئلة التي توفر معلومات دقيقة على المستوى التحصيلي للطلاب.
وأكدت أن الاختبارات الوطنية لهذا العام ستطبق على عينة علمية ممثلة لجميع طلاب المملكة في جميع مناطقها ومحافظاتها حيث تم اختيار عينة عشوائية مكونة من أكثر من 30 ألف طالب وطالبة موزعين على 40 مدينة من مدن المملكة وسيقوم أكثر من 1300 ممثل من الهيئة بتطبيق الاختبارات في 650 مدرسة حسب المعايير التي وضعتها الهيئة لضمان الثبات في تطبيق الاختبارات والحفاظ على سرية الاختبارات ومعلومات الطلبة المشاركين. ويصحب تطبيق الاختبارات الوطنية التعرف على الممارسات التعليمية والعوامل الغير أكاديمية التي تؤثر على تحصيل الطلبة الأكاديمي عن طريق جمع معلومات من خلال استبانات يشارك فيها كل من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون
وسيتم تطبيق الاختبارات الوطنية هذا العام على طلاب صفي الثالث والسادس الابتدائي في مادتي العلوم والرياضيات، وستضاف إليها مادة اللغة العربية العام المقبل.
وأوضح نائب محافظ هيئة تقويم التعليم العام الدكتور صالح الشمراني، أن الاختبارات الوطنية التي تعد إحدى المهام الرئيسة للهيئة ستسهم في استقراء المستوى التعليمي للطلاب على الصعيد الوطني من خلال معرفة ما حققه الطلاب من معارف ومهارات في مواد دراسية محددة. وستسهم أيضاً في التعرف على العوامل الخارجية التي قد تؤثر على المستوى التعليمي للطلاب سلباً أو إيجاباً، حيث تهدف الاختبارات الوطنية إلى توفير معلومات دقيقة لصناع القرار والجهات المشاركة في تعليم الطلاب لوضع الخطط والاستراتيجيات بهدف رفع جودة التعليم بما فيه مصلحة مستقبل أبناء الوطن.
ونوه الدكتور الشمراني بأهمية المشاركة الفاعلة لكل الأطراف من أولياء أمور وطلاب ومعلمين وقادة المدارس بهدف تحقيق النتيجة المرجوة من تطبيق الاختبارات الوطنية، مؤكداً أن الاختبارات لن تؤثر سلباً على أي من الطلاب أو المعلمين أو المدارس المشاركة وستعامل المعلومات والنتائج الفردية بسرية تامة.
وأوضح أن الاختبارات الوطنية تعد أحد عناصر منظومة عملية تقويم التعليم العام التي تنفذها الهيئة، حيث سيتم تطبيق الاختبارات سنوياً على مواد ومراحل محددة لتتبع التغيرات التي تحدث في المستويات التربوية عبر الزمن وتوفير معلومات دورية دقيقة للاستفادة منها في صنع القرارات التربوية وتطوير العملية التعليمية.
وأشارت مديرة برنامج الاختبارات الوطنية الدكتورة سجى جمجوم من جانبها، أن عملية تطوير الاختبارات الوطنية مرت بعدة مراحل بناءً على أحدث المفاهيم العلمية وأفضل الممارسات العالمية، وقد تم عقد شراكة مع المجلس الأسترالي للبحوث التعليمية للإشراف على عملية تطوير الاختبارات وتأهيل كوادر وطنية لإدارة النظام في المستقبل.
وأضافت جمجوم: تماشياً مع استراتيجية الهيئة في إشراك جهات وطنية من أصحاب المصلحة ومختصين في جميع مهامها، تم إشراك أكثر من 70 فرداً ممثلين لمؤسسات حكومية ومختصة قبل البدء بتطوير الاختبارات لبناء إطار مرجعي يحدد المواد والصفوف وجميع المعايير الوطنية التي ستبنى عليها الاختبارات. وتم بعد ذلك التعاون مع أكثر من 40 معلماً ومعلمة ومشرفين لكتابة الأسئلة استناداً على المعايير التي اعتمدتها الهيئة. ولضمان جودة وتنوع وشمولية الأسئلة ومناسبتها لمستوى طلابنا تم تطبيق اختبار تجريبي على عينة ممثلة مكونة من 4000 طالب وطالبة من جميع مناطق المملكة بهدف اختيار أنسب الأسئلة التي توفر معلومات دقيقة على المستوى التحصيلي للطلاب.
وأكدت أن الاختبارات الوطنية لهذا العام ستطبق على عينة علمية ممثلة لجميع طلاب المملكة في جميع مناطقها ومحافظاتها حيث تم اختيار عينة عشوائية مكونة من أكثر من 30 ألف طالب وطالبة موزعين على 40 مدينة من مدن المملكة وسيقوم أكثر من 1300 ممثل من الهيئة بتطبيق الاختبارات في 650 مدرسة حسب المعايير التي وضعتها الهيئة لضمان الثبات في تطبيق الاختبارات والحفاظ على سرية الاختبارات ومعلومات الطلبة المشاركين. ويصحب تطبيق الاختبارات الوطنية التعرف على الممارسات التعليمية والعوامل الغير أكاديمية التي تؤثر على تحصيل الطلبة الأكاديمي عن طريق جمع معلومات من خلال استبانات يشارك فيها كل من الطلاب وأولياء الأمور والمعلمون