أصدرت هيئة الفصل في المخالفات المرورية قرارا بإلغاء 129 مخالفة مرورية التقطتها كاميرات الرصد المروري "ساهر" في منطقة عسير، بعد اعتراضات من أصحاب المركبات على عدم صحتها خلال العام الحالي.
وكشف المتحدث الرسمي لمرور منطقة عسير المقدم محمد عسيري، "أن القرار صدر بعد أن تقدم بعض سائقي المركبات باعتراضات لإدارة مرور عسير عن عدم صحة تلك المخالفات التي ضبطتها الكاميرات، وتمت إحالة الأمر إلى هيئة الفصل في المخالفات المرورية، وصدر قرارها بإلغاء 129 مخالفة تم رصدها بشكل خاطئ"، وفقا لما ذكرته "الوطن".
وحول الاعتداءات التي تحصل على كاميرات ساهر، قال المقدم عسيري: "الاعتداءات موجودة ولكنها انخفضت بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، حيث لم يحدث إلا 22 اعتداء على الكاميرات الثابتة والمتحركة، وخلال الشهرين الماضيين لم تسجل أي حادثة اعتداء نهائيا".
ومن جانب آخر كانت الشركة المشغلة لنظام "ساهر" قد كشفت، أن التوسع في أنظمة الكاميرات المتنقلة لرصد المخالفات على الطرق، أجدى من الكاميرات الثابتة، وأكثر "دخلا"، خصوصاً أن كلفة الكاميرات المتنقلة أقل من الثابتة.
وبحسب تقرير حديث للشركة لا يزال يخضع للنقاش قبل رفعه إلى المرور، فإن الكاميرات الثابتة تتطلب صيانة دورية، إضافة إلى أن الشركة عاجزة عن السيطرة على استخدام عابري الطرق لوسائل التنبيه من وجود الكاميرات الثابتة، مقترحة التوسع في نظام "الكاميرات المتنقلة" والمضي في تركيب الكاميرات الثابتة في التقاطعات التي توجد بها إشارات مرورية، شريطة أن يلتزم المرور بإلغاء العدادات الرقمية فيها.
وأوضح التقرير أن الكاميرات الثابتة التي تم تركيبها في الطرق السريعة سجلت "دخلا أقل" خلال الأشهر الستة الماضية، مقارنة بالكاميرات المتحركة التي يتم تغيير مواقعها يوميا عبر نقلها إلى عدة نقاط في ذات الطريق.
وكشف المتحدث الرسمي لمرور منطقة عسير المقدم محمد عسيري، "أن القرار صدر بعد أن تقدم بعض سائقي المركبات باعتراضات لإدارة مرور عسير عن عدم صحة تلك المخالفات التي ضبطتها الكاميرات، وتمت إحالة الأمر إلى هيئة الفصل في المخالفات المرورية، وصدر قرارها بإلغاء 129 مخالفة تم رصدها بشكل خاطئ"، وفقا لما ذكرته "الوطن".
وحول الاعتداءات التي تحصل على كاميرات ساهر، قال المقدم عسيري: "الاعتداءات موجودة ولكنها انخفضت بشكل ملحوظ خلال العام الحالي، حيث لم يحدث إلا 22 اعتداء على الكاميرات الثابتة والمتحركة، وخلال الشهرين الماضيين لم تسجل أي حادثة اعتداء نهائيا".
ومن جانب آخر كانت الشركة المشغلة لنظام "ساهر" قد كشفت، أن التوسع في أنظمة الكاميرات المتنقلة لرصد المخالفات على الطرق، أجدى من الكاميرات الثابتة، وأكثر "دخلا"، خصوصاً أن كلفة الكاميرات المتنقلة أقل من الثابتة.
وبحسب تقرير حديث للشركة لا يزال يخضع للنقاش قبل رفعه إلى المرور، فإن الكاميرات الثابتة تتطلب صيانة دورية، إضافة إلى أن الشركة عاجزة عن السيطرة على استخدام عابري الطرق لوسائل التنبيه من وجود الكاميرات الثابتة، مقترحة التوسع في نظام "الكاميرات المتنقلة" والمضي في تركيب الكاميرات الثابتة في التقاطعات التي توجد بها إشارات مرورية، شريطة أن يلتزم المرور بإلغاء العدادات الرقمية فيها.
وأوضح التقرير أن الكاميرات الثابتة التي تم تركيبها في الطرق السريعة سجلت "دخلا أقل" خلال الأشهر الستة الماضية، مقارنة بالكاميرات المتحركة التي يتم تغيير مواقعها يوميا عبر نقلها إلى عدة نقاط في ذات الطريق.