أكّد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أنَّ الارتباط بين جريمة الرياض، وجريمة القديح، تم الكشف عنه، عبر إيواء أحد الموقوفين لمنفذ عملية القديح، والذي سبقت استعادته من لبنان، بعد تورّطه في قضية النهر البارد، وقضى عقوبة بالحبس لمدة عامين.وأشار التركي، في مؤتمر صحافي، إلى أنَّه "يسعى داعش إلى تنفيذ أهداف في المملكة، بغية إثارة الفوضى، التي تمثل جسرًا له إلى اختراق المجتمع، إلا أنَّ المواطنين يتمتّعون بحس أمني عال، فضلاً عن تلاحمهم، الذي تصدى للمتطرفين ولأفكارهم، ولمحاولات إثارة الفوضى، للنيل من الأمن والاستقرار في المملكة".بدوره أوضح العميد بسام العطية، أنَّ استراتيجية "داعش" في العمل داخل السعودية، تقوم على تقسيم المملكة إلى قطاعات، يقوم على أساس قاعدة اقتصادية، والخلفية الطائفية لكل قطاع من القطاعات، لرصد المواقع ذات الأهمية، وتوفير السلاح، والتمويل، ثم الانتقال إلى مرحلة التنفيذ، بأهداف آنية، مثل ما حدث شرق وغرب وجنوب الرياض، وأحداث الفتنة الطائفية، منها عملية القديح.وأضاف، أنَّ استهداف رجال الأمن، هو الهدف الثاني في الخطّة الاستراتيجية لـ"داعش"، منفذ عملية الرياض الأخيرة، ينفذها شباب لا تتجاوز أعمارهم الـ20 عامًا".وبيّن العطية أنّه "زمنيًا، أخذ الموقوفون 10 أشهر للإعداد للعمليات الأخيرة"، مبرزًا أنَّ "عبدالملك فهد البعادي، ألقي القبض عليه في عملية الاعتصامات، وأفرج عنه، ولم يكن من المطلوبين أمنيًا، وسعى إلى الانتقال للقتال في صفوف (داعش) بسوريا، إلا أنَّ أخاه المقاتل هناك، طلب منه عدم السفر، وتم ربطه بأحد قيادات التنظيم في المملكة، وإقامة التواصل بينهما، لمدّة 4 أشهر، وتم تكليفه باستهداف رجال الأمن، وإنشاء خليّة، إذ قام بتجنيد 23 شخصًا، تربطهم قرابة أو صداقة مع عبدالملك".
وكشف أنه، تم إحباط مخطّط استهداف منازل خمسة ضباط وأمنيين، مشيرًا إلى أنّه "العقلية الداعشية، جعلت من يتحمل وزر التصوير السبب في الخلاف بين المتطرفين الخمس، ما هدّد عمليتهم الأخيرة بالرياض بالفشل، دون أن يكترثوا للقتل والتنكيل بالجثث وجز الرقاب".
وفي شأن ارتباط العمليات الأخيرة، بالتصريحات الإيرانية، أبرز التركي، أنَّ كل الجرائم مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، ومن هو ممول ومحرّك تنظيم "داعش"، مسألة قيد بحث لدى كل من يعمل على البحث عن حقيقة هذا التنظيم الإرهابي، في التحالف الدولي، الذي تشارك فيه السعودية، لذا ننتظر اكتشاف حقائق وأدلة تثبت ذلك، قبل الإعلان عنه.
ولفت التركي، إلى أنَّ "داعش" يستدرج الأطفال والشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليجنّدهم في المطالبة بما يعتبرونه حقًا، كالمطالبة بالإفراج عن موقوفين، دون أن يوضح لهؤلاء المغرر بهم، أنَّ الموقوفين على ذمة قضايا يخضعون للقانون، ومتّهمون بارتكاب جرائم في قضايا تنظرها المحاكم.
وأكّد التركي، أنَّ الكثير من العائلات تخطر الجهات الأمنية عن الأفكار الضالة لأفرادها، كما تبلّغ عن المختفين من أبنائها، الذين يتم إصدار منع سفر بأسمائهم، بغية إيقاف تهريبهم للقتال في الخارج تحت ذريعة "الجهاد". كما أبرز أنَّ "القيادات الداعشية تحرص على تصوير الجرائم، بغية الاستفادة منها في الترويج لأفكارهم الضالّة، عبر استغلال الأطفال، لتهيأتهم لتنفيذ الجرائم".
وأعلن أنَّ المتطرفين يستهدفون المسجد الحرام في النهاية، وهي الجريمة الكبرى التي يسعون إليها، وهو ما دعا سمو ولي العهد، وزير الداخلية، للأمر بمراجعة الإجراءات الأمنية والوقائية في المساجد كافة، عبر مناطق المملكة المختلفة.
وشدّد على ضرورة عدم تعميم الحالات الشاذة على الأسر السعودية، فليست كلّها تتبنى الفكر المتطرف، وتوفر البيئة الحاضنة للإرهابيين، فيما أبرز العطية، أنَّ "داعش" يتمكن من الوصول لعقول بعض الشابات قبل أعوام، وهو ما جعلهن نواة لتكوين الأسر التكفيرية داخل المملكة، لأنّهن يمثلن بيئة مساعدة لتنشأة الصغار وفق معتقدات ضالة.
وكشف أنه، تم إحباط مخطّط استهداف منازل خمسة ضباط وأمنيين، مشيرًا إلى أنّه "العقلية الداعشية، جعلت من يتحمل وزر التصوير السبب في الخلاف بين المتطرفين الخمس، ما هدّد عمليتهم الأخيرة بالرياض بالفشل، دون أن يكترثوا للقتل والتنكيل بالجثث وجز الرقاب".
وفي شأن ارتباط العمليات الأخيرة، بالتصريحات الإيرانية، أبرز التركي، أنَّ كل الجرائم مرتبطة بتنظيم "داعش" الإرهابي، ومن هو ممول ومحرّك تنظيم "داعش"، مسألة قيد بحث لدى كل من يعمل على البحث عن حقيقة هذا التنظيم الإرهابي، في التحالف الدولي، الذي تشارك فيه السعودية، لذا ننتظر اكتشاف حقائق وأدلة تثبت ذلك، قبل الإعلان عنه.
ولفت التركي، إلى أنَّ "داعش" يستدرج الأطفال والشباب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ليجنّدهم في المطالبة بما يعتبرونه حقًا، كالمطالبة بالإفراج عن موقوفين، دون أن يوضح لهؤلاء المغرر بهم، أنَّ الموقوفين على ذمة قضايا يخضعون للقانون، ومتّهمون بارتكاب جرائم في قضايا تنظرها المحاكم.
وأكّد التركي، أنَّ الكثير من العائلات تخطر الجهات الأمنية عن الأفكار الضالة لأفرادها، كما تبلّغ عن المختفين من أبنائها، الذين يتم إصدار منع سفر بأسمائهم، بغية إيقاف تهريبهم للقتال في الخارج تحت ذريعة "الجهاد". كما أبرز أنَّ "القيادات الداعشية تحرص على تصوير الجرائم، بغية الاستفادة منها في الترويج لأفكارهم الضالّة، عبر استغلال الأطفال، لتهيأتهم لتنفيذ الجرائم".
وأعلن أنَّ المتطرفين يستهدفون المسجد الحرام في النهاية، وهي الجريمة الكبرى التي يسعون إليها، وهو ما دعا سمو ولي العهد، وزير الداخلية، للأمر بمراجعة الإجراءات الأمنية والوقائية في المساجد كافة، عبر مناطق المملكة المختلفة.
وشدّد على ضرورة عدم تعميم الحالات الشاذة على الأسر السعودية، فليست كلّها تتبنى الفكر المتطرف، وتوفر البيئة الحاضنة للإرهابيين، فيما أبرز العطية، أنَّ "داعش" يتمكن من الوصول لعقول بعض الشابات قبل أعوام، وهو ما جعلهن نواة لتكوين الأسر التكفيرية داخل المملكة، لأنّهن يمثلن بيئة مساعدة لتنشأة الصغار وفق معتقدات ضالة.