تستعدت شخصيات قبلية سعودية ويمنية للتوسط لإنهاء قضية اختطاف الفتاة السعودية «21 عاما» من أمام منزلها في قرية أبو سكينة التابعة لمنطقة عسير قبل أسبوع على يد شاب يمني، وعثر عليها أمس الأول داخل الأراضي اليمنية.
وكشف الشيخ سلطان الباكري (أحد شيوخ محافظة مأرب ورئيس الجالية اليمنية في الإمارات) عن جهود قبلية حثيثة يجريها في اليمن بالشراكة مع الشيخ أحمد العسيري من المملكة، لإعادة الفتاة إلى أسرتها قبل عيد الأضحى.
وبحسب عكاظ أضاف الباكري: «تواصلت مع رئيس مصلحة الجوازات اليمنية العميد محمد عبدالقادر ورئيس نيابة المصلحة ومسؤولين في السفارة، حيث أبدوا جميعا ترحيبهم بجهود الوساطة وحلها بشكل سريع مع استكمال التحقيقات مع المتهم وإحالته للقضاء لنيل جزائه، على أن تتولى أسرة الفتاة علاجها بعد أن راج احتمال إصابتها بالسحر، لتعطيل زواجها من أحد أقاربها الذي كان مقررا إتمامه عقب إجازة العيد». وشدد الباكري على أن اختطاف الفتاة عمل لا يعبر إلا عن صاحبه ومن يقف وراءه، ولا يمثل أخلاق الشعب اليمني الذي يكن كل تقدير واحترام لأشقائه في المملكة وحريص على أواصر الجوار والقربى. الجدير بالذكر أن الشيخ سلطان الباكري من الشخصيات البارزة التي نجحت في قيادات وساطات عدة أبرزها نجاحه بالإفراج عن السكرتير الأول بسفارة المملكة بصنعاء سعيد المالكي الذي اختطفته عناصر قبلية بمحافظة صنعاء مايو 2011، وقاد وساطات عديدة للإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف لدى القاعدة عبدالله الخالدي، إضافة إلى أنه نجح في الإفراج عن دبلوماسي إيطالي يدعى إليساندرو سيداود، كما قام بالإفراج عن ثلاثة صحافيين بينهم مراسل «عكاظ» باليمن (المحرر)، تركي، ومهندس يمني، في مايو الماضي بعد عشرة أيام من اختطافهم من قبل عناصر قبلية مسلحة بمحافظة مأرب. من جهته أوضح رئيس مصلحة الجوازات اليمني العميد محمد عبدالقادر، أن السلطات اليمنية تسلمت مجموعة من اليمنيين غير القانونيين في منفذ حرض على الحدود الشمالية الغربية لليمن ضمن دفعة من المرحلين بينهم فتاة على أنها يمنية الجنسية.
وأضاف «لكننا اشتبهنا بها وأثناء سؤالها وتحقيقنا معها اعترفت بأنها ليست يمنية وإنما سعودية، فتم إحالتها مع الشاب الذي كان يرافقها من الجنسية اليمنية إلى المصلحة العامة بالعاصمة صنعاء وبدورنا أحلناها إلى نيابة مصلحة الجوازات لإجراء التحقيق معها ومعرفة دوافع وأسباب تهريبها إلى اليمن»، مؤكدا بأن اليمن استلمتها من السلطات السعودية على أنها يمنية دخلت الأراضي السعودية بطريقة غير قانونية. وتابع قائلا «سلطات الجوازات أبلغت سفارة المملكة بصنعاء بأنه لم يتم وضع حلول حتى الآن»، نافيا أن تكون الحادثة اختطافا للفتاة وإنما قد تكون ذات جانب أسري بحت.
في حين رفض رئيس نيابة الجوازات باليمن فؤاد النجار الإفصاح عن قضية الفتاة أو الشاب اليمني، وقال: إن القضية موجودة لدينا والفتاة في مكان آمن والتحقيقات جارية وبإمكانكم زيارتنا في أول يوم دوام لعرض تفاصيل القضية عليكم. من جانبه قال مصدر في سفارة المملكة بصنعاء، فضل عدم ذكر اسمه، لدينا جميع المعلومات عن الفتاة وهي في مكان آمن ولدى السلطات المختصة ونحن نتابع قضيتها باهتمام.
وزاد، القضية تأخذ طابعا أسريا واحتراما لأسرتهما فإننا نمتنع عن الحديث عن أي تفاصيل في الوقت الراهن، وقد تتمخض المفاوضات إلى حلول ودية في الأيام المقبلة.
وكشف الشيخ سلطان الباكري (أحد شيوخ محافظة مأرب ورئيس الجالية اليمنية في الإمارات) عن جهود قبلية حثيثة يجريها في اليمن بالشراكة مع الشيخ أحمد العسيري من المملكة، لإعادة الفتاة إلى أسرتها قبل عيد الأضحى.
وبحسب عكاظ أضاف الباكري: «تواصلت مع رئيس مصلحة الجوازات اليمنية العميد محمد عبدالقادر ورئيس نيابة المصلحة ومسؤولين في السفارة، حيث أبدوا جميعا ترحيبهم بجهود الوساطة وحلها بشكل سريع مع استكمال التحقيقات مع المتهم وإحالته للقضاء لنيل جزائه، على أن تتولى أسرة الفتاة علاجها بعد أن راج احتمال إصابتها بالسحر، لتعطيل زواجها من أحد أقاربها الذي كان مقررا إتمامه عقب إجازة العيد». وشدد الباكري على أن اختطاف الفتاة عمل لا يعبر إلا عن صاحبه ومن يقف وراءه، ولا يمثل أخلاق الشعب اليمني الذي يكن كل تقدير واحترام لأشقائه في المملكة وحريص على أواصر الجوار والقربى. الجدير بالذكر أن الشيخ سلطان الباكري من الشخصيات البارزة التي نجحت في قيادات وساطات عدة أبرزها نجاحه بالإفراج عن السكرتير الأول بسفارة المملكة بصنعاء سعيد المالكي الذي اختطفته عناصر قبلية بمحافظة صنعاء مايو 2011، وقاد وساطات عديدة للإفراج عن الدبلوماسي السعودي المختطف لدى القاعدة عبدالله الخالدي، إضافة إلى أنه نجح في الإفراج عن دبلوماسي إيطالي يدعى إليساندرو سيداود، كما قام بالإفراج عن ثلاثة صحافيين بينهم مراسل «عكاظ» باليمن (المحرر)، تركي، ومهندس يمني، في مايو الماضي بعد عشرة أيام من اختطافهم من قبل عناصر قبلية مسلحة بمحافظة مأرب. من جهته أوضح رئيس مصلحة الجوازات اليمني العميد محمد عبدالقادر، أن السلطات اليمنية تسلمت مجموعة من اليمنيين غير القانونيين في منفذ حرض على الحدود الشمالية الغربية لليمن ضمن دفعة من المرحلين بينهم فتاة على أنها يمنية الجنسية.
وأضاف «لكننا اشتبهنا بها وأثناء سؤالها وتحقيقنا معها اعترفت بأنها ليست يمنية وإنما سعودية، فتم إحالتها مع الشاب الذي كان يرافقها من الجنسية اليمنية إلى المصلحة العامة بالعاصمة صنعاء وبدورنا أحلناها إلى نيابة مصلحة الجوازات لإجراء التحقيق معها ومعرفة دوافع وأسباب تهريبها إلى اليمن»، مؤكدا بأن اليمن استلمتها من السلطات السعودية على أنها يمنية دخلت الأراضي السعودية بطريقة غير قانونية. وتابع قائلا «سلطات الجوازات أبلغت سفارة المملكة بصنعاء بأنه لم يتم وضع حلول حتى الآن»، نافيا أن تكون الحادثة اختطافا للفتاة وإنما قد تكون ذات جانب أسري بحت.
في حين رفض رئيس نيابة الجوازات باليمن فؤاد النجار الإفصاح عن قضية الفتاة أو الشاب اليمني، وقال: إن القضية موجودة لدينا والفتاة في مكان آمن والتحقيقات جارية وبإمكانكم زيارتنا في أول يوم دوام لعرض تفاصيل القضية عليكم. من جانبه قال مصدر في سفارة المملكة بصنعاء، فضل عدم ذكر اسمه، لدينا جميع المعلومات عن الفتاة وهي في مكان آمن ولدى السلطات المختصة ونحن نتابع قضيتها باهتمام.
وزاد، القضية تأخذ طابعا أسريا واحتراما لأسرتهما فإننا نمتنع عن الحديث عن أي تفاصيل في الوقت الراهن، وقد تتمخض المفاوضات إلى حلول ودية في الأيام المقبلة.