اعتمدت وزارة الشؤون الإسلامية نظام تطبيق الحراسات الأمنية المدنية في كافة مساجد وجوامع المملكة وذلك باعتماد مواصفات محددة للمشاريع الجديدة لبناء المساجد تتضمن وضع كاميرات وحراسات مدنية.
وفي تصريح لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية توفيق السديري اعلن فيه عن صدور قرار اعتماد نظام الحراسات الأمنية المدنية للمساجد وذلك وفق شروط ومواصفات محددة للمشاريع الجديدة. كماتم تشكيل لجان للمساجد الحالية لدراسة وبحث آلية وضع الحماية ورفع توصياتها للوزارة بذالك
وقال السديري أن الوزارة اعتمدت مؤخراً قرار تطبيق حراسات ونظام أمني متكامل يلزم تطبيقه في كافة المشاريع الجديدة وتتضمن وضع كاميرات وحراسات مدنية وبالأخص في الجوامع الكبيرة وقال إن كافة المختصين بالحراسات المدنية داخل المساجد يشترط ترخيصهم من قبل الوزارة
ويأتي قرار الوزارة باعتماد نظام الحراسات الأمنية المدنية بعد إحباط محاولة تنفيذ عملية انتحارية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام أثناء أداءهم لصلاة الجمعة ظهر يوم أمس مسفراً عن مقتل 4 أشخاص, وكذلك استهداف جامع "القديح" في مدينة القطيف الأسبوع الماضي.
واعتبر السديري أن الهدف من العملية الفاشلة هو تفجير فتنة طائفية في المملكة وزعزعة الاستقرار الأمني وتفتيت اللحمة الوطنية من خلال إثارة النعرات الطائفية وإدخال المملكة في دائرة العنف والعنف المضاد عبر أياد خارجية.
وأكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية على أن الاختلافات المذهبية لم تكن في يوم سبباً لسفك الدماء في المملكة الأمر الذي يسعى إلى إثارته البعض بتأجيج الخلافات المذهبية وإشعال نار الفتن وإثارة النعرات البغيضة التي لا يستفيد منها سوى المتربصون في المملكة
وفي تصريح لوكيل وزارة الشؤون الإسلامية توفيق السديري اعلن فيه عن صدور قرار اعتماد نظام الحراسات الأمنية المدنية للمساجد وذلك وفق شروط ومواصفات محددة للمشاريع الجديدة. كماتم تشكيل لجان للمساجد الحالية لدراسة وبحث آلية وضع الحماية ورفع توصياتها للوزارة بذالك
وقال السديري أن الوزارة اعتمدت مؤخراً قرار تطبيق حراسات ونظام أمني متكامل يلزم تطبيقه في كافة المشاريع الجديدة وتتضمن وضع كاميرات وحراسات مدنية وبالأخص في الجوامع الكبيرة وقال إن كافة المختصين بالحراسات المدنية داخل المساجد يشترط ترخيصهم من قبل الوزارة
ويأتي قرار الوزارة باعتماد نظام الحراسات الأمنية المدنية بعد إحباط محاولة تنفيذ عملية انتحارية لاستهداف المصلين بجامع العنود بمدينة الدمام أثناء أداءهم لصلاة الجمعة ظهر يوم أمس مسفراً عن مقتل 4 أشخاص, وكذلك استهداف جامع "القديح" في مدينة القطيف الأسبوع الماضي.
واعتبر السديري أن الهدف من العملية الفاشلة هو تفجير فتنة طائفية في المملكة وزعزعة الاستقرار الأمني وتفتيت اللحمة الوطنية من خلال إثارة النعرات الطائفية وإدخال المملكة في دائرة العنف والعنف المضاد عبر أياد خارجية.
وأكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية على أن الاختلافات المذهبية لم تكن في يوم سبباً لسفك الدماء في المملكة الأمر الذي يسعى إلى إثارته البعض بتأجيج الخلافات المذهبية وإشعال نار الفتن وإثارة النعرات البغيضة التي لا يستفيد منها سوى المتربصون في المملكة