رصدت طالبة سعودية بالولايات المتحدة الأمريكية يومياتها التي تقضيها خادمة في أحدى المنازل لتوفير مصروف دراستها في الخارج وتحدث الطالبة لـ "عين اليوم" عن اوضاعها الأسرة وقالت انها تعيش على الضمان الأجتماعي التي ترسله لها امها وكذلك أعانة صُرفت لها من التأهيل الشامل نظراً لإعاقة في أحدى اطرافها السفلية الطالبة رغم انها لم تذكر أسمها الا انها رصدت معاناتها اليومية من خلال مقطع الفيديو التي حصلت " عين اليوم " عليه وقد ورد في الفيديو التي رصدته مقر أقامتها داخل مخزن في "القبو" وقالت أن مكرمة خادم الحرمين الشريفين التي أمر بضم المبتعثين والمبتعثات على حسابهم إلى برنامج الدراسة على نفقة الدول هذه المكرمة جاءت بدون شروط أو استثناء، وقد خرجت من السعودية، على النظام القديم للابتعاث وكانت أوراقي مطابقة تماما من قبل الجامعة والمعهد وفي امتداد تخصصي - الآداب والتربية في اللغة العربية – وأردفت: وصلني القبول من الملحقية في أمريكا، لكن المشرف في قسم الدارسين على حسابهم الخاص اشترط علي تغير قبولي الجامعي، على الرغم من أنه امتداد لتخصصي وموجود في النظام.
وعن مكان سكنها وطريقة عيشها هناك قالت اضطررت أن أسكن لدى إحدى العائلات الأمريكية وأعمل لديهم مقابل 5 دولارات في اليوم الواحد، وأقوم بتقطيع الخضار وغسيل الصحون وتنظيف المنزل، ومن ثم أنام في المخزن، حتى أستطيع ان أؤمن عيشتي في بلاد الغربة.
واختتمت حديثها قائلة: سافرت وانا معي القبول وتمت المطابقة مرتين قبل خروجي من السعودية، فلماذا يتم إلزامي بتغير القبول!! لا أرى في ذلك إلا أنهم يضعون شروطاً تعجيزية.
وعن مكان سكنها وطريقة عيشها هناك قالت اضطررت أن أسكن لدى إحدى العائلات الأمريكية وأعمل لديهم مقابل 5 دولارات في اليوم الواحد، وأقوم بتقطيع الخضار وغسيل الصحون وتنظيف المنزل، ومن ثم أنام في المخزن، حتى أستطيع ان أؤمن عيشتي في بلاد الغربة.
واختتمت حديثها قائلة: سافرت وانا معي القبول وتمت المطابقة مرتين قبل خروجي من السعودية، فلماذا يتم إلزامي بتغير القبول!! لا أرى في ذلك إلا أنهم يضعون شروطاً تعجيزية.