نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ، شهد وكيل أمارة منطقة القصيم عبدالعزيز بن عبدالله الحميدان اليوم الثلاثاء ، اختتام فعاليات اللقاء المتميز "دور وسائل الإعلام الحديثة وتأثيرها على الفرد والمجتمع" الذي أقامه ملتقى إعلاميي منطقة القصيم بشراكة مع مركز الجودة الشاملة بدبي ، وبالتعاون مع الغرفة التجارية بالقصيم ، بمركز الملك خالد الحضاري بمدينة بريدة، الذي أكد على أهمية مواجهة الفكر المتطرف بالأسلوب المنهجي المعتدل، الذي يعتمد على اختراق المعاقل الفكرية للتطرف، بالتحصين والتوعية، ومن ثم تشريح وتفنيد الشبهات التي يقوم عليها.
وجاءت الفعالية الأخيرة التي تناولت "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام" وشارك فيها الدكتور خالد الفرم، والدكتور ماهر زغلول، والأستاذ عبد الله كدسة، والأستاذ محمد الخضيري، والدكتور يوسف الرميح.
بدأ الدكتور خالد الفرم حديثة بتتبع تأثير وسائل التواصل السلبي والإيجابي على الفرد والمجتمع، وتناول خلال حديثه الفاعلية التي يتمتع بها الإعلام الحديث، وكيف بات طرفا هاما وحاضرا في صنع أي نشاط أو تحرك مجتمعي، وتحديداً ما كان يخص العالم العربي في السنوات الأخيرة، مشدداً على ضرورة تطويع الإعلام الحديث لخدمة القضايا الوطنية، وتغليب المصالح العليا على المصالح الفردية والخاصة.
في حين بين عبد الله كدسة أن المشهد الداخلي لم يحقق في مواجهة الإرهاب والتطرف النجاح المطلوب إذا ما تجاوزنا النجاحات الأمنية فقط، مستنكراً غياب المؤسسات المدنية في كشف الفكر الإرهابي والمتطرف، غير المحاولات الشحيحة التي تظهر هنا وهناك.
مضيفاً أن الحرب على الإرهاب في المملكة حققت في بدايتها توازنا ما بين الحلول الأمنية والحلول الفكرية والحوارية، ومع تقادم الوقت والزمن باتت المواجهة الحوارية سامجة وسطحية، بسبب تطور المدلول الفكري للإرهاب، مشيراً إلى أن اعتماد الحل الأمني لمواجهة الإرهاب أمر قد يؤدي إلى "فتنة" مجتمعية، مشدداً أن اعتماد الحلول الأمنية يجب أن تكون في نهاية الأمر، وبعد استنفاذ كل الفرص.
مضيفا أن المواقع الإلكترونية التي تحمل في محتواها الفكر المنحرف والمتطرف، يجب أن تتم مزاحمتها بالأفكار والثقافة المعتدلة، وليس بالإغلاق أو الحجب، لأن تلك الحلول باتت غير مجدية وليست عملية.
بدوره تحدث عبدالله الخضيري عن تهريب المعلومات والأفكار في الوقت الحديث واستغلال وسائل التواصل الحديثة لتلك المميزات كي تخترق وتغزو عقول الشباب بلا حسيب ولا رقيب، وتأثيرها في بناء التوجهات والأفكار، بعد أن كان الغزو في السابق قتاليا حربياً.
الدكتور يوسف الرميح المتخصص في علم الجريمة ومكافحتها تناول الفرق بين الإرهاب الإلكتروني والجريمة الإلكترونية، متناولاً المسببات الاجتماعية التي صنعت الفكر الإرهابي في ظل غياب مؤسسات المجتمع المدنية والرسمية والأهلية عند دورها الحقيقي أو تقصيرها في ذلك، كالمساجد والمدارس والبيوت والأسر والندية الرياضية والاجتماعية.
الحفل الختامي للملتقى بدأ بكلمة الغرفة الصناعية التجارية بالقصيم، ذكر فيها نائب رئيس الغرفة سلطان الدايل الدور الإجتماعي والوطني الذي دافع بالغرفة كي تشارك في تنظيم هذا الملتقى سعيا منها إلى تكريس المفاهيم الوسطية والمعتدلة وتجسيدها ثقافة وسلوكا معاشا في المجتمع.
في حين أكد الإعلامي عبد الله اليوسف في كلمة ملتقى إعلاميي منطقة القصيم أن الملتقى جاء تفعيلا للحملة الفكرية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم نحو محاربة الإرهاب والفكر الضال، وهو محاولة مباشرة نحو تسليط الضوء على العديد من المسببات التي تساعد على نشوء الفكر المنحرف، والعمل على مجابهتها والقضاء عليها.
وجاءت الفعالية الأخيرة التي تناولت "تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الرأي العام" وشارك فيها الدكتور خالد الفرم، والدكتور ماهر زغلول، والأستاذ عبد الله كدسة، والأستاذ محمد الخضيري، والدكتور يوسف الرميح.
بدأ الدكتور خالد الفرم حديثة بتتبع تأثير وسائل التواصل السلبي والإيجابي على الفرد والمجتمع، وتناول خلال حديثه الفاعلية التي يتمتع بها الإعلام الحديث، وكيف بات طرفا هاما وحاضرا في صنع أي نشاط أو تحرك مجتمعي، وتحديداً ما كان يخص العالم العربي في السنوات الأخيرة، مشدداً على ضرورة تطويع الإعلام الحديث لخدمة القضايا الوطنية، وتغليب المصالح العليا على المصالح الفردية والخاصة.
في حين بين عبد الله كدسة أن المشهد الداخلي لم يحقق في مواجهة الإرهاب والتطرف النجاح المطلوب إذا ما تجاوزنا النجاحات الأمنية فقط، مستنكراً غياب المؤسسات المدنية في كشف الفكر الإرهابي والمتطرف، غير المحاولات الشحيحة التي تظهر هنا وهناك.
مضيفاً أن الحرب على الإرهاب في المملكة حققت في بدايتها توازنا ما بين الحلول الأمنية والحلول الفكرية والحوارية، ومع تقادم الوقت والزمن باتت المواجهة الحوارية سامجة وسطحية، بسبب تطور المدلول الفكري للإرهاب، مشيراً إلى أن اعتماد الحل الأمني لمواجهة الإرهاب أمر قد يؤدي إلى "فتنة" مجتمعية، مشدداً أن اعتماد الحلول الأمنية يجب أن تكون في نهاية الأمر، وبعد استنفاذ كل الفرص.
مضيفا أن المواقع الإلكترونية التي تحمل في محتواها الفكر المنحرف والمتطرف، يجب أن تتم مزاحمتها بالأفكار والثقافة المعتدلة، وليس بالإغلاق أو الحجب، لأن تلك الحلول باتت غير مجدية وليست عملية.
بدوره تحدث عبدالله الخضيري عن تهريب المعلومات والأفكار في الوقت الحديث واستغلال وسائل التواصل الحديثة لتلك المميزات كي تخترق وتغزو عقول الشباب بلا حسيب ولا رقيب، وتأثيرها في بناء التوجهات والأفكار، بعد أن كان الغزو في السابق قتاليا حربياً.
الدكتور يوسف الرميح المتخصص في علم الجريمة ومكافحتها تناول الفرق بين الإرهاب الإلكتروني والجريمة الإلكترونية، متناولاً المسببات الاجتماعية التي صنعت الفكر الإرهابي في ظل غياب مؤسسات المجتمع المدنية والرسمية والأهلية عند دورها الحقيقي أو تقصيرها في ذلك، كالمساجد والمدارس والبيوت والأسر والندية الرياضية والاجتماعية.
الحفل الختامي للملتقى بدأ بكلمة الغرفة الصناعية التجارية بالقصيم، ذكر فيها نائب رئيس الغرفة سلطان الدايل الدور الإجتماعي والوطني الذي دافع بالغرفة كي تشارك في تنظيم هذا الملتقى سعيا منها إلى تكريس المفاهيم الوسطية والمعتدلة وتجسيدها ثقافة وسلوكا معاشا في المجتمع.
في حين أكد الإعلامي عبد الله اليوسف في كلمة ملتقى إعلاميي منطقة القصيم أن الملتقى جاء تفعيلا للحملة الفكرية التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم نحو محاربة الإرهاب والفكر الضال، وهو محاولة مباشرة نحو تسليط الضوء على العديد من المسببات التي تساعد على نشوء الفكر المنحرف، والعمل على مجابهتها والقضاء عليها.