كشف المتحدث الأمني في بيان اليوم هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الحسين بحي العنود بالدمام، والذي اتضح أنه يدعى خالد عايد محمد الوهبي الشمري (سعودي الجنسية)، كما أكد في بيان ثان له اليوم أن الجهات المختصة تمكنت من الحصول على معلومات مهمة عن أطراف لها ارتباطات متفاوتة بالجرائم الأخيرة، معلناً عن قائمة لـ 16 مطلوباً، داعياً كل من تتوفر لديه معلومات عن أي منهم للمسارعة في الإبلاغ عنهم، حيث يسري في حق من يبلغ عن أي منهم المكافآت المقررة بالأمر السامي.
وتفصيلاً صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه، يوم الجمعة الموافق 11/ 8/ 1436هـ، بشأن إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية تستهدف المصلين داخل مسجد الحسين (رضي الله عنه) بحي العنود بمدينة الدمام أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، من قبل شخص كان متنكراً بزي نسائي، أثار وضعه المريب انتباه رجال الأمن، واستشعار مواطنين من المصلين لذلك، ما حال دون دخول الجاني للمسجد، وإقدامه على تفجير نفسه بحزام ناسف في مواقف السيارات المقابلة لمدخل المسجد، ونتج عن ذلك مقتله، واستشهاد (4) مواطنين (تغمدهم الله بواسع رحمته).
عليه.. فقد أسفرت التحقيقات القائمة في هذا العمل الإرهابي الدنيء عن النتائج التالية:
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الحسين (رضي الله عنه) في حي العنود بمدينة الدمام، بأنه يدعى خالد عايد محمد الوهبي الشمري (سعودي الجنسية) من مواليد 29/ 6/ 1416هـ، كما أثبت المعمل الجنائي من خلال فحص عينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس).
ثانياً: اتضح من إجراءات الثبت من هويات ضحايا الحادث الإرهابي، بأنهم كل من:
عبدالجليل جمعة طاهر الأربش.
محمد جمعة طاهر الأربش.
هادي سلمان عيسى الهاشم.
محمد حسن علي العيسى.
الذين ضربوا بعملهم الشجاع وتضحيتهم بأرواحهم ودمائهم الطاهرة أصدق مثال على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وتقديراً من الدولة أعزها الله لتضحيتهم الجليلة فقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بمعاملتهم معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة، رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء.
ولا تزال ملابسات هذه الجريمة النكراء التي لم تراع حرمة الدماء ولا حرمة المكان محل المتابعة الأمنية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن الجهات الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة وتعقب كل من له صلة بهذا العمل الإجرامي ممن سلموا عقولهم لشعارات وإملاءات جهات لا تريد الخير للوطن والمواطنين وتسعى إلى نقض عرى الأخوة والقربى التي سادت مجتمعنا منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ، وإن ما أظهره المجتمع السعودي بكافة فئاته وتوحد صفه تجاه هذا الإرهاب المقيت لهو خير رد على أدوات الفتنة ومن يقف وراءهم، ومن جهة أخرى فإن التحقيقات في هذه الحوادث الإرهابية تحرز تقدماً ملموساً بفضل الله وتم ضبط العديد من الأطراف ذات العلاقة بتلك الحوادث.
وفي بيان ثان صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه، يوم الأحد الموافق 6/ 8/ 1436هـ، عن العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح وعلاقة منفذة بخلية إرهابية كشفت التحقيقات عن مشاركة خمسة من عناصرها في إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء أدائها مهامها واستشهاد قائدها، والبيان الصادر يوم الجمعة بتاريخ 11/ 8/ 1436هـ عن إحباط العمل الإرهابي الذي كان يستهدف المصلين بمسجد الحسين (رضي الله عنه) في حي العنود بالدمام وإقدام الجاني على تفجير نفسه في المواقف الأمامية للمسجد.نقلا عن "سبق"
وتفصيلاً صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه، يوم الجمعة الموافق 11/ 8/ 1436هـ، بشأن إحباط محاولة تنفيذ جريمة إرهابية تستهدف المصلين داخل مسجد الحسين (رضي الله عنه) بحي العنود بمدينة الدمام أثناء أدائهم لصلاة الجمعة، من قبل شخص كان متنكراً بزي نسائي، أثار وضعه المريب انتباه رجال الأمن، واستشعار مواطنين من المصلين لذلك، ما حال دون دخول الجاني للمسجد، وإقدامه على تفجير نفسه بحزام ناسف في مواقف السيارات المقابلة لمدخل المسجد، ونتج عن ذلك مقتله، واستشهاد (4) مواطنين (تغمدهم الله بواسع رحمته).
عليه.. فقد أسفرت التحقيقات القائمة في هذا العمل الإرهابي الدنيء عن النتائج التالية:
أولاً: اتضح من إجراءات التثبت من هوية منفذ الجريمة الإرهابية الآثمة بمسجد الحسين (رضي الله عنه) في حي العنود بمدينة الدمام، بأنه يدعى خالد عايد محمد الوهبي الشمري (سعودي الجنسية) من مواليد 29/ 6/ 1416هـ، كما أثبت المعمل الجنائي من خلال فحص عينات من بقايا جثة الإرهابي وموقع الحادث أن المادة المستخدمة في التفجير هي من نوع (آر دي إكس).
ثانياً: اتضح من إجراءات الثبت من هويات ضحايا الحادث الإرهابي، بأنهم كل من:
عبدالجليل جمعة طاهر الأربش.
محمد جمعة طاهر الأربش.
هادي سلمان عيسى الهاشم.
محمد حسن علي العيسى.
الذين ضربوا بعملهم الشجاع وتضحيتهم بأرواحهم ودمائهم الطاهرة أصدق مثال على أن المواطن هو رجل الأمن الأول، وتقديراً من الدولة أعزها الله لتضحيتهم الجليلة فقد صدر توجيه خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله بمعاملتهم معاملة شهداء الواجب ومنحهم نوط الشجاعة، رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء.
ولا تزال ملابسات هذه الجريمة النكراء التي لم تراع حرمة الدماء ولا حرمة المكان محل المتابعة الأمنية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد بأن الجهات الأمنية ستواصل جهودها في ملاحقة وتعقب كل من له صلة بهذا العمل الإجرامي ممن سلموا عقولهم لشعارات وإملاءات جهات لا تريد الخير للوطن والمواطنين وتسعى إلى نقض عرى الأخوة والقربى التي سادت مجتمعنا منذ عهد المؤسس المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ، وإن ما أظهره المجتمع السعودي بكافة فئاته وتوحد صفه تجاه هذا الإرهاب المقيت لهو خير رد على أدوات الفتنة ومن يقف وراءهم، ومن جهة أخرى فإن التحقيقات في هذه الحوادث الإرهابية تحرز تقدماً ملموساً بفضل الله وتم ضبط العديد من الأطراف ذات العلاقة بتلك الحوادث.
وفي بيان ثان صرح المتحدث الأمني لوزارة الداخلية بأنه إلحاقاً لما سبق إعلانه، يوم الأحد الموافق 6/ 8/ 1436هـ، عن العمل الإجرامي الذي استهدف المصلين في مسجد الإمام علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) ببلدة القديح وعلاقة منفذة بخلية إرهابية كشفت التحقيقات عن مشاركة خمسة من عناصرها في إطلاق النار على إحدى دوريات أمن المنشآت أثناء أدائها مهامها واستشهاد قائدها، والبيان الصادر يوم الجمعة بتاريخ 11/ 8/ 1436هـ عن إحباط العمل الإرهابي الذي كان يستهدف المصلين بمسجد الحسين (رضي الله عنه) في حي العنود بالدمام وإقدام الجاني على تفجير نفسه في المواقف الأمامية للمسجد.نقلا عن "سبق"