تتنظر أسرة مكونه من حوالي سبعة أشخاص مصيرهم حيث يعانون المرض والحرب عليهم من الحوثي باليمن ، وقال اب الاسرة الذي يعمل براتب متواضع بالرياض امس ان اسرته لها قصة كفاح مع المرض والحرب حيث تمر هذه الأسرة بقصة تدمي القلب من جهة وترفع الرأس من جهة أخرى ، فأما الجانب الذي يدمي القلب فسببه بعد تقدير الله زواج القرابه حيث تزوج أب هذه الأسرة من إبنة عمه وهم من اليمن الذي يرزح تحت قهر صالح وساعده الأيمن الحوثي من عشرات السنين فأنجبت هذه الأسرة عدداً من الأبناء والبنات الذين يولدون وهم في أفضل حال أجسامهم سليمة وعقولهم تتوقد ذكاءً ولكن في العشر السنوات الأولى تظهر عليهم علامات مرض وراثي لم يعرف سببه فتضعف قواهم الجسمية دون العقلية حتى يصبحون عاجزين عن الحركة والتنقل إلا بواسطة الكراسي المتحركة وهذا ما حصل لهولاء الابناء المميزين في التعليم فالدكتورة إلهام والمهندس أحمد وبعدهما أخت في الجامعة وأخ في الثانوية العامة، وعندما نتحدث عن الجانب الذي يرفع الرأس ويزداد به المسلم عزاً وافتخاراً فهو قوة إرادة هذه الأسرة وعدم استسلامها لهذا المرض الفتاك حيث تصدت هذه الأسرة لهذا المرض بعزيمة تفت الجبال رغم ظروفها الصعبة وإمكانياته المتواضعة ناهيك عن غياب المعين في هذا البلد المنهوب ، حيث شمّر هؤلاء الأبناء عن ساعد الجد ونافسوا الأسوياء من أبناء بلدهم في التعليم فاستحلوا المراكز الأولى ونهلوا من معين العلم حتى تخرج الإبن الأكبر ( أحمد) من كلية الهندسة عام ٢٠١٣ وتخرجت الإبنة الكبرى ( إلهام) من كلية الطب ( طب بشري) في ٢٠١٥/٤/٢٨ م
وعند التخرج أسندت كلمة الخريجات للدكتورة إلهام لكونها الأجدر بهذه المهمة فوقفت بكل شموخ على كرسيها المتحرك أمام حشد كبير في جامعة تعز فألقت كلمة أجهش لها الحضور بالبكاء
هذه الأسرة التي تضم بين أحضانها هذه الجواهر اللامعة تقيم في تعز المكلومة وقد اضطروا في الأيام القليلة الماضية إلى مغادرة بيتهم المتواضع ليعيشوا في القرى والجبال دون أن يجدوا خدمة مما يستحقه ذوي الاحتياجات الخاصة فماذا قدم لهم صالح وساعده الأيمن في قهر اليمن عبد الملك الحوثي على مضي سنوات الكفاح والنضال غير القهر والفقر فلولا أن الله منّ على هذه الأسرة بأبوين فاضلين مكافحين لما تحققت لهم هذه الإنجازات الرائعة ولكن الأب يعمل براتب متواضع في المملكة ويمدهم بأساسيات الحياة والأم بعده ترعاهم وتساعدهم فلله درها من أسرة. والملفت للإنتباه أن الدكتورة إلهام مصممة على مواصلة الدراسة والبحوث حتى يتحقق لها حلمها الاعظم وهو معرفة مرضها ومرض إخوانها ومن هو على شاكلتهم في العالم ولكن هذه الأسرة بحاجة إلى من يوفر لهم الحياة الكريمة ويمدهم بمقومات الحياة الأساسية ويعينهم على مواصله البحث وطلب العلم فهنيئاً لمن احتوى هذه الأسرة وتفقد أحوالها وقضى حاجتها وأعانها على مواصلة كفاحها فقد يتحقق حلم الدكتورة فيكون الأجر لا يقدر بثمن ولا يحاط بوصف
وطالب الاب ولاة الامر بالسماح لاسرته بالدخول للمملكة وتامين المنزل والعلاج لهم بعد ان ضعفوا وضاقت بهم السبل .
من جهة اخرى قال إمام وخطيب جامع العقارية بالعليا أحمد بن مسفر المقرحي ان اب لااسرة من المشهود لهم بالخير في الحي وهو من المكافحين واهل الصبر وطالب بمساعدة هذة العائلة التي اصبها الحرب والمرض باليمن .
الجدير بالذكر ان الدكتورة إلهام تقول لو اكتشفت علاج هذا المرض فستفتح عيادة وتعالج المصابين شبه مجاني إن شاء الله
وعند التخرج أسندت كلمة الخريجات للدكتورة إلهام لكونها الأجدر بهذه المهمة فوقفت بكل شموخ على كرسيها المتحرك أمام حشد كبير في جامعة تعز فألقت كلمة أجهش لها الحضور بالبكاء
هذه الأسرة التي تضم بين أحضانها هذه الجواهر اللامعة تقيم في تعز المكلومة وقد اضطروا في الأيام القليلة الماضية إلى مغادرة بيتهم المتواضع ليعيشوا في القرى والجبال دون أن يجدوا خدمة مما يستحقه ذوي الاحتياجات الخاصة فماذا قدم لهم صالح وساعده الأيمن في قهر اليمن عبد الملك الحوثي على مضي سنوات الكفاح والنضال غير القهر والفقر فلولا أن الله منّ على هذه الأسرة بأبوين فاضلين مكافحين لما تحققت لهم هذه الإنجازات الرائعة ولكن الأب يعمل براتب متواضع في المملكة ويمدهم بأساسيات الحياة والأم بعده ترعاهم وتساعدهم فلله درها من أسرة. والملفت للإنتباه أن الدكتورة إلهام مصممة على مواصلة الدراسة والبحوث حتى يتحقق لها حلمها الاعظم وهو معرفة مرضها ومرض إخوانها ومن هو على شاكلتهم في العالم ولكن هذه الأسرة بحاجة إلى من يوفر لهم الحياة الكريمة ويمدهم بمقومات الحياة الأساسية ويعينهم على مواصله البحث وطلب العلم فهنيئاً لمن احتوى هذه الأسرة وتفقد أحوالها وقضى حاجتها وأعانها على مواصلة كفاحها فقد يتحقق حلم الدكتورة فيكون الأجر لا يقدر بثمن ولا يحاط بوصف
وطالب الاب ولاة الامر بالسماح لاسرته بالدخول للمملكة وتامين المنزل والعلاج لهم بعد ان ضعفوا وضاقت بهم السبل .
من جهة اخرى قال إمام وخطيب جامع العقارية بالعليا أحمد بن مسفر المقرحي ان اب لااسرة من المشهود لهم بالخير في الحي وهو من المكافحين واهل الصبر وطالب بمساعدة هذة العائلة التي اصبها الحرب والمرض باليمن .
الجدير بالذكر ان الدكتورة إلهام تقول لو اكتشفت علاج هذا المرض فستفتح عيادة وتعالج المصابين شبه مجاني إن شاء الله