أقام نادي أبها الأدبي أمسية شعرية مساء أمس الإثنين 27 / 8 / 1436هـ, شارك فيها الفائز بمسابقة أمير الشعراء الأخيرة, الشاعر حيدر العبد الله, إضافة للمرشحين في ذات المسابقة, الشاعران مفرح الشقيقي و حسن صميلي, فيما قدم للأمسية وأدارها الأستاذ إبراهيم هجري, حيث قال إن من أهم مقاييس التحضر لدى الأمم هو موروثها الأدبي, فالأدب هو الصورة لما في داخل العقل والنفس من فكرٍ ولواعج, تعكس تفاعلات الحياة الثقافية والعلمية والإنسانية التي يعيشها الأديب, والعمل الأدبي هو الناتج النهائي لما هو داخل عقل ونفس هذا الأديب؛ استطاع أن يترجمه شعراً أو نثرا, إلا أنه لم يختلف الناس في موضوع كما اختلفوا في موضوع الشعر, ولم تتضارب المفاهيم في أمر كما تضاربت في أمره, مستشهداً بمقولة المقالح في هذا الجانب "الغريب أنه كلما أوغل الناس في تعريف هذا المعلوم المجهول ازداد من حوله الغموض", وأضاف أنه مهما يكن الأمر؛ فإننا في هذه الليلة الشاعرية سنتجاوز المفاهيم والمصطلحات, لنحلق في فضاءات الاستمتاع والدهشة, فللكلمة الشاعرية سحرٌ بليغ واشعاعٌ يضيء جوانب النفس, ونبض تخفق له القلوب, ولا سيما إذا جاءت لتشف عن قلبٍ عاشق, أو تصور لوعة محبٍ أحب وطناً, أو تقدم رؤية لمجتمعٍ في قالبٍ شعري, ثم رحب بالشعراء المشاركين في الأمسية, وقرأ سيرةً ذاتية لكلٍ منهم, مقسماً الدور بين الشعراء في إلقاء قصائدهم من خلال جولات الإلقاء الأربع التي اشتملت عليها الأمسية..
حيث افتتح الأمسية الشاعر حيدر العبد الله وألقى في الجولة الأولى قصيدتي "من شرفتي, زفاف إلى اللغة", فيما ألقى الصميلي قصيدةً وطنية بعنوان "وطن بثقل الشاهقات تخفف", واختتم الجولة الشاعر مفرح الشقيقي بإلقاء قصيدةٍ إلى أبها بعنوان "على أنفاسها صلى الغمام" وقصيدة "انقلاب"..
وفي الجولة الثانية قرأ العبد الله نصي "أعِدي الليل, وأنا لن أخرج مني", وقرأ الصميلي نصوص "في الخوف, وهذي الحمامات, ويتوزع الموتى", وقرأ الشقيقي نصي "تبتل في محراب الصحراء, والأرض تهاتف ركبتيه"..
وفي الجولة الثالثة قرأ العبد الله نصوص "أغنيات للطفلة التي لعبتني, غيري وغيركِ, وتمشين في وضحي, وأريد", وقرأ الصميلي نصي "ممسكاً بالماء, ومن نبوءات الماء", وقرأ الشقيقي نصي " خرائط ترتل الوجع, وغنائية أخيرة لابن زيدون"..
وفي الجولة الرابعة قرأ الشاعر حيدر العبد الله نص "العطر", وقرأ الصميلي نصي "يأتي, وسأعود من عبثي", وختم الجولة والأمسية الشقيقي بقراءته قصيدتي "راقصة و نبوءة آذار"..
وفي الختام تحدث نائب رئيس أدبي أبها الدكتور محمد بن يحيى أبو ملحة, فقال إن أبها سعيدة هذا المساء بأن زين جيدها هؤلاء الشعراء الأمراء, أمراء الشعر وفرسان البيان, وشكرهم على ما زينوا به أبها من للآلئ شعرية بهيجة, وشكر الحضور على حضورهم وتفاعلهم, معتبراً أنه زاد من بهاء الأمسية وجمالها, وبين أن هذه الأمسية تأتي في إطار الفعاليات الصيفية لنادي أبها الأدبي, والتي بدأت الأسبوع الماضي, وستتواصل على مدى موسم الصيف في أبها, مرحباً بالجميع في جميع هذه الفعاليات, ثم دعا الشاعر إبراهيم حلوش إلى تقديم دروع النادي التكريمية للشعراء ومدير الأمسية
حيث افتتح الأمسية الشاعر حيدر العبد الله وألقى في الجولة الأولى قصيدتي "من شرفتي, زفاف إلى اللغة", فيما ألقى الصميلي قصيدةً وطنية بعنوان "وطن بثقل الشاهقات تخفف", واختتم الجولة الشاعر مفرح الشقيقي بإلقاء قصيدةٍ إلى أبها بعنوان "على أنفاسها صلى الغمام" وقصيدة "انقلاب"..
وفي الجولة الثانية قرأ العبد الله نصي "أعِدي الليل, وأنا لن أخرج مني", وقرأ الصميلي نصوص "في الخوف, وهذي الحمامات, ويتوزع الموتى", وقرأ الشقيقي نصي "تبتل في محراب الصحراء, والأرض تهاتف ركبتيه"..
وفي الجولة الثالثة قرأ العبد الله نصوص "أغنيات للطفلة التي لعبتني, غيري وغيركِ, وتمشين في وضحي, وأريد", وقرأ الصميلي نصي "ممسكاً بالماء, ومن نبوءات الماء", وقرأ الشقيقي نصي " خرائط ترتل الوجع, وغنائية أخيرة لابن زيدون"..
وفي الجولة الرابعة قرأ الشاعر حيدر العبد الله نص "العطر", وقرأ الصميلي نصي "يأتي, وسأعود من عبثي", وختم الجولة والأمسية الشقيقي بقراءته قصيدتي "راقصة و نبوءة آذار"..
وفي الختام تحدث نائب رئيس أدبي أبها الدكتور محمد بن يحيى أبو ملحة, فقال إن أبها سعيدة هذا المساء بأن زين جيدها هؤلاء الشعراء الأمراء, أمراء الشعر وفرسان البيان, وشكرهم على ما زينوا به أبها من للآلئ شعرية بهيجة, وشكر الحضور على حضورهم وتفاعلهم, معتبراً أنه زاد من بهاء الأمسية وجمالها, وبين أن هذه الأمسية تأتي في إطار الفعاليات الصيفية لنادي أبها الأدبي, والتي بدأت الأسبوع الماضي, وستتواصل على مدى موسم الصيف في أبها, مرحباً بالجميع في جميع هذه الفعاليات, ثم دعا الشاعر إبراهيم حلوش إلى تقديم دروع النادي التكريمية للشعراء ومدير الأمسية