نظم نادي أبها الأدبي ضمن برنامجه الصيفي مسامرة رمضانية لأعضاء مندى الرواد, أدارها الدكتور أحمد التيهاني, وشارك فيها كلٍ من الأستاذ الشاعر أحمد مطاعن, الأستاذ حسين الأشول, و الأستاذ محمد المحبي الشهري, و الأستاذ إبراهيم اللوذ, وذلك للحديث عن ذكرياتهم الرمضانية..
حيث بدأ الأستاذ أحمد مطاعن بسرد ذكرياته في سني صومه الأولى, وما كان يعانيه ليثبت أنه حقق منجزاً عظيما يشبه به الكبار, وذكر أن قلة ذات اليد والفقر أبرز سمات تلك المرحلة, مبيناً ما معاناتهم على تلك الحالة أيام الطفولة, إلا أنه بالرغم من ذلك وصف رمضان بالسعيد والمبهج له ولأقرانه؛ لما كان يحمل من مفارقات ومواقف لا زالت عالقة بذاكرته..
عقب ذلك تحدث الأستاذ حسين الأشول من خلال ورقة, تناول فيها رفيق دربه الشاعر الراحل عبد الله بالخير, ساردا سيرته وبعض مواقفه, وقرأ بعض نصوصه الشعرية التي ألقاها "رحمه الله" في بعض المناسبات الوطنية, والتي كان من أبرزها ملحمة عسير التي ألقيت في المهرجان الثقافي في المفتاحة برئاسة الأمير خالد الفيصل في العام 1410هـ..
تلاه الأستاذ محمد المحبي الشهري, والذي قال إنه يفضل أن يتحدث عن التاريخ, معتبراً أن ذلك يعطي الكثير من التصورات والانطباعات عن الزمن الماضي, الذي يُبنى عليه الحاضر ويقوم عليه المستقبل, وذلك بموجب بعض القياسات والتوقعات, بدأ الشهري ورقته بقراءة أبيات شعرية تمتدح نادي أبها الأدبي, وتطرق في حديثه إلى سرد للأسماء التي حكمت منطقة عسير, وأهم الأسر العلمية والتي كانت تقوم بأدوار بارزة سابقاً..
وتحدث الأستاذ إبراهيم اللوذ عن ذكريات طفولته وشبابه, وتنقلاته الوظيفية والمعيشية, وأستعرض ذاكرته الرمضانية أثناء الدراسة في أبها, حيث قال "كنا نقضي يوما دراسيا كاملا ليس كما الآن؛ يؤخَر الدوام في رمضان حتى العاشرة, بل كنا نستيقظ باكراً بهمة ونشاط, نقصد مدارسنا ثم نعود, ونحن من نعد وجبة الإفطار متعزبين في إحدى دكاكين (القابل), نصلي العشاء والتراويح وننام حيث لا نجد ما يسلينا لنسهر, وعرج على بعض ذكرياته الرمضانية أثناء الدراسة في الخارج..
عقب انتهاء المُسامرين من احاديثهم, أتيح المجال أمام مداخلات الحضور..
وفي نهاية المسامرة تسلم المشاركين دروع النادي, حيث قام بتسليمها إليهم الحاضرين من أعضاء منتدى الرواد وضيوف النادي..
حيث بدأ الأستاذ أحمد مطاعن بسرد ذكرياته في سني صومه الأولى, وما كان يعانيه ليثبت أنه حقق منجزاً عظيما يشبه به الكبار, وذكر أن قلة ذات اليد والفقر أبرز سمات تلك المرحلة, مبيناً ما معاناتهم على تلك الحالة أيام الطفولة, إلا أنه بالرغم من ذلك وصف رمضان بالسعيد والمبهج له ولأقرانه؛ لما كان يحمل من مفارقات ومواقف لا زالت عالقة بذاكرته..
عقب ذلك تحدث الأستاذ حسين الأشول من خلال ورقة, تناول فيها رفيق دربه الشاعر الراحل عبد الله بالخير, ساردا سيرته وبعض مواقفه, وقرأ بعض نصوصه الشعرية التي ألقاها "رحمه الله" في بعض المناسبات الوطنية, والتي كان من أبرزها ملحمة عسير التي ألقيت في المهرجان الثقافي في المفتاحة برئاسة الأمير خالد الفيصل في العام 1410هـ..
تلاه الأستاذ محمد المحبي الشهري, والذي قال إنه يفضل أن يتحدث عن التاريخ, معتبراً أن ذلك يعطي الكثير من التصورات والانطباعات عن الزمن الماضي, الذي يُبنى عليه الحاضر ويقوم عليه المستقبل, وذلك بموجب بعض القياسات والتوقعات, بدأ الشهري ورقته بقراءة أبيات شعرية تمتدح نادي أبها الأدبي, وتطرق في حديثه إلى سرد للأسماء التي حكمت منطقة عسير, وأهم الأسر العلمية والتي كانت تقوم بأدوار بارزة سابقاً..
وتحدث الأستاذ إبراهيم اللوذ عن ذكريات طفولته وشبابه, وتنقلاته الوظيفية والمعيشية, وأستعرض ذاكرته الرمضانية أثناء الدراسة في أبها, حيث قال "كنا نقضي يوما دراسيا كاملا ليس كما الآن؛ يؤخَر الدوام في رمضان حتى العاشرة, بل كنا نستيقظ باكراً بهمة ونشاط, نقصد مدارسنا ثم نعود, ونحن من نعد وجبة الإفطار متعزبين في إحدى دكاكين (القابل), نصلي العشاء والتراويح وننام حيث لا نجد ما يسلينا لنسهر, وعرج على بعض ذكرياته الرمضانية أثناء الدراسة في الخارج..
عقب انتهاء المُسامرين من احاديثهم, أتيح المجال أمام مداخلات الحضور..
وفي نهاية المسامرة تسلم المشاركين دروع النادي, حيث قام بتسليمها إليهم الحاضرين من أعضاء منتدى الرواد وضيوف النادي..