اعلن صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال عن اطلاق مشروع "الوليد الإنسانية"وقد تضمن مشروعين الأول مسكن والأخر امتلاك سيارة حيث قال :إستكمال ما سبق الإلتزام به من توفير 10.000 وحدة سكنية يستفيد منها عشرة آلاف أسرة سعودية، أو ما معدله 60.000 مواطن سعودي حيث إن معدل أفراد الأسرة الواحدة في السعودية هو بحدود ستة أشخاص، ممن لا ينطبق عليهم نظام وزارة الإسكان. فعملنا يعد مساهم ومكمل لحل عبء مشكلة الإسكان وليس حلاً بديلاً لمشروع وزارة الإسكان، حيث إنه سبق توزيع 1.240 وحدة سكنية، إستفاد منها حسب إحصاء المستفيدين عند توزيع المساكن عليهم 10.558 مواطن ومواطنة.
ولإستكمال توزيع هذا المشروع فإننا سنسير ـ بإذن الله تعالى ـ على إستراتيجية ثابتة سيتم الإعلان عن آلية التوزيع فيها عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية، حيث سيتم توزيع 250 وحدة سكنية، تستوعب 1.500 مستفيد كل ثلاثة أشهر، أي ما معدلة 1.000 وحدة سكنية في العام يستفيد منها 6.000 مواطن ومواطنة على الأقل.
وتوفير 10.000 سيارة توزع بواقع 1.000 سيارة كل عام لكل أسرة محتاجة على أن يتم تنفيذ هذا المشروع خلال عشر سنوات، إذ سيوزع 250 سيارة كل ثلاثة أشهر، وسيتم الإعلان عن إنطلاقة كل مشروع من المشروعين عبر الحساب الخاص بي في "تويتر"، "بإذن الله"، وأما شروط وآلية التوزيع فهي متوفرة عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية، علماً أنه ليس هناك إرتباط بين المشروعين فليس بالضرورة أن من يستفيد من المشروع الأول سيستفيد من المشروع الثاني، وكذلك فليس بالضرورة أن من يستفيد من المشروع الثاني لن يستفيد من المشروع الأول، فكل مشروع مستقل عن الآخر وله شروطه وآلية توزيعه.
ولعلكم تتساءلون: لماذا هذين المشروعين بالذات؛ فأقول: إن صلتي المباشرة بإخواني و أخواتي من أفراد الشعب السعودي وإطلاعي على ما يعانيه بعض منهم من ضائقة مالية وإجتماعية و ذلك من خلال تواصلي معهم عبر "تويتر" حيث إن "تويتر" يتضمن خاصية إيصال الرسائل مباشرة بيني وبين المواطن بدون وسيط.
دعونا نكون أكثر وضوحاً فإن أكثر ما يؤرق الكثير من المواطنين السعوديين اليوم هو: "تأمين المسكن" والذي يشكل العبئ الأكبر على ميزانية الأسرة خصوصاً وأن الأسر السعودية أغلبها أسر شابة، وصغيرة الحجم، ودخولهم ما تزال في الحد الأدنى للمعيشة، إذ يشكل الشباب غالبية أفراد الشعب السعودي حسب آخر إحصاء رسمي لسكان المملكة العربية السعودية.
أمام رب الأسرة لتأمين المسكن أحد حلين هما: (تملك المسكن أو الإستئجار) فإن إتجه إلى تملك المسكن فلابد أنه سيقع تحت طائلة الديون والأقساط التي تنهك ميزانيته ولن يبق له من دخله ما يحقق أحلامه المستقبلية، وإن إتجه إلى الإستئجار فسيستقطع إيجار المسكن من دخله الجزء الأكبر.
أما إن كانت رعاية الأسرة ستكون موكّلة إلى إمرأة مطلقة، أو إلى أرملة أم أيتام فإن العبئ عليها سيكون مضاعفاً، لأن بقاءها مع أطفالها في كنف أسرة أخرى ـ مهما كانت تلك الأسرة محسِنة ـ فإنه يزيد من عنائها وعناء أطفالها لما تعلمون من ذل اليتم والحاجة.
لذلك فإن تأمين المسكن (المستقل) عامل إستقرار مهم لكل أسرة ــ هذا من جهة ــ ومن جهة أخرى فإنه يشكل رافداً قويا لميزانية الأسرة، إذ توفر الأسرة من خلال هذا المشروع ما كان يستقطع من ميزانيتها لتأمين المسكن مما يشكل عائدا إضافياً لها ودخلاً ثانيا يسهم في رفع مستوى المعيشة، فنحن بهذا المشروع أمنا الإستقرار والإستقلالية للأسرة، وحققنا دخلاً إضافياً لميزانية الأسرة يسهم في تحقيق كثير من الآمال والتطلعات لأفرادها.
وأما عند الحديث عن المشروع الثاني وهو "تأمين السيارات": فإن الأسرة التي لا تمتلك وسيلة إنتقال تخصها وتعتمد في تنقلاتها على وسائل النقل المستأجرة فما من شك في أنها ستبذل من ميزانيتها جزءً كبيراً يصرف على المواصلات، فتأمين السيارة يوفر تلك المبالغ المصروفة للتنقلات مما يزيد من دخل الأسرة كما سبق وأشرت إليه قبل قليل في المشروع الأول.
ولا أذيع سراً إذا ذكرت لكم أن كثيرا من شكاوى المواطنين وبالأخص المواطنات التي أستمع إليها كانت تنصب على الشكوى من ثقل مصاريف التنقلات وبعبارة أصدق من مصاريف (الأموزين) يقصدون "الليموزين" ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع.
أختم رسالتي هذه بالتأكيد على القول: بأن ما وهبني الله من مال إنما هو بفضله وكرمه وقد جاءني في هذا الوطن العزيز، وهو أغلى مكان يمكن أن يبذل فيه وفي أهله، عرفانا بالجميل وإبتغاء وجه الله والدار الآخرة، مع عدم إغفال من هم في حاجة إلى الدعم والمساندة خارج حدود هذا الوطن الغالي، قال الله تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله، هو خيرا وأعظم أجرا" (20المزمل)، أسأل الله أن يتقبل ذلك مني و من كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع الخيرية النافعة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
http://www.alwaleedphilanthropies.org/grants/
ولإستكمال توزيع هذا المشروع فإننا سنسير ـ بإذن الله تعالى ـ على إستراتيجية ثابتة سيتم الإعلان عن آلية التوزيع فيها عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية، حيث سيتم توزيع 250 وحدة سكنية، تستوعب 1.500 مستفيد كل ثلاثة أشهر، أي ما معدلة 1.000 وحدة سكنية في العام يستفيد منها 6.000 مواطن ومواطنة على الأقل.
وتوفير 10.000 سيارة توزع بواقع 1.000 سيارة كل عام لكل أسرة محتاجة على أن يتم تنفيذ هذا المشروع خلال عشر سنوات، إذ سيوزع 250 سيارة كل ثلاثة أشهر، وسيتم الإعلان عن إنطلاقة كل مشروع من المشروعين عبر الحساب الخاص بي في "تويتر"، "بإذن الله"، وأما شروط وآلية التوزيع فهي متوفرة عبر البوابة الإلكترونية لمؤسسة الوليد للإنسانية، علماً أنه ليس هناك إرتباط بين المشروعين فليس بالضرورة أن من يستفيد من المشروع الأول سيستفيد من المشروع الثاني، وكذلك فليس بالضرورة أن من يستفيد من المشروع الثاني لن يستفيد من المشروع الأول، فكل مشروع مستقل عن الآخر وله شروطه وآلية توزيعه.
ولعلكم تتساءلون: لماذا هذين المشروعين بالذات؛ فأقول: إن صلتي المباشرة بإخواني و أخواتي من أفراد الشعب السعودي وإطلاعي على ما يعانيه بعض منهم من ضائقة مالية وإجتماعية و ذلك من خلال تواصلي معهم عبر "تويتر" حيث إن "تويتر" يتضمن خاصية إيصال الرسائل مباشرة بيني وبين المواطن بدون وسيط.
دعونا نكون أكثر وضوحاً فإن أكثر ما يؤرق الكثير من المواطنين السعوديين اليوم هو: "تأمين المسكن" والذي يشكل العبئ الأكبر على ميزانية الأسرة خصوصاً وأن الأسر السعودية أغلبها أسر شابة، وصغيرة الحجم، ودخولهم ما تزال في الحد الأدنى للمعيشة، إذ يشكل الشباب غالبية أفراد الشعب السعودي حسب آخر إحصاء رسمي لسكان المملكة العربية السعودية.
أمام رب الأسرة لتأمين المسكن أحد حلين هما: (تملك المسكن أو الإستئجار) فإن إتجه إلى تملك المسكن فلابد أنه سيقع تحت طائلة الديون والأقساط التي تنهك ميزانيته ولن يبق له من دخله ما يحقق أحلامه المستقبلية، وإن إتجه إلى الإستئجار فسيستقطع إيجار المسكن من دخله الجزء الأكبر.
أما إن كانت رعاية الأسرة ستكون موكّلة إلى إمرأة مطلقة، أو إلى أرملة أم أيتام فإن العبئ عليها سيكون مضاعفاً، لأن بقاءها مع أطفالها في كنف أسرة أخرى ـ مهما كانت تلك الأسرة محسِنة ـ فإنه يزيد من عنائها وعناء أطفالها لما تعلمون من ذل اليتم والحاجة.
لذلك فإن تأمين المسكن (المستقل) عامل إستقرار مهم لكل أسرة ــ هذا من جهة ــ ومن جهة أخرى فإنه يشكل رافداً قويا لميزانية الأسرة، إذ توفر الأسرة من خلال هذا المشروع ما كان يستقطع من ميزانيتها لتأمين المسكن مما يشكل عائدا إضافياً لها ودخلاً ثانيا يسهم في رفع مستوى المعيشة، فنحن بهذا المشروع أمنا الإستقرار والإستقلالية للأسرة، وحققنا دخلاً إضافياً لميزانية الأسرة يسهم في تحقيق كثير من الآمال والتطلعات لأفرادها.
وأما عند الحديث عن المشروع الثاني وهو "تأمين السيارات": فإن الأسرة التي لا تمتلك وسيلة إنتقال تخصها وتعتمد في تنقلاتها على وسائل النقل المستأجرة فما من شك في أنها ستبذل من ميزانيتها جزءً كبيراً يصرف على المواصلات، فتأمين السيارة يوفر تلك المبالغ المصروفة للتنقلات مما يزيد من دخل الأسرة كما سبق وأشرت إليه قبل قليل في المشروع الأول.
ولا أذيع سراً إذا ذكرت لكم أن كثيرا من شكاوى المواطنين وبالأخص المواطنات التي أستمع إليها كانت تنصب على الشكوى من ثقل مصاريف التنقلات وبعبارة أصدق من مصاريف (الأموزين) يقصدون "الليموزين" ومن هنا تأتي أهمية هذا المشروع.
أختم رسالتي هذه بالتأكيد على القول: بأن ما وهبني الله من مال إنما هو بفضله وكرمه وقد جاءني في هذا الوطن العزيز، وهو أغلى مكان يمكن أن يبذل فيه وفي أهله، عرفانا بالجميل وإبتغاء وجه الله والدار الآخرة، مع عدم إغفال من هم في حاجة إلى الدعم والمساندة خارج حدود هذا الوطن الغالي، قال الله تعالى: "وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله، هو خيرا وأعظم أجرا" (20المزمل)، أسأل الله أن يتقبل ذلك مني و من كل من ساهم في إنجاح هذه المشاريع الخيرية النافعة، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين، والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
http://www.alwaleedphilanthropies.org/grants/