اوضح الأستاذ عادل عسيري مدير عام جمرك الدرة وفقا لـ "الوئام": تم إحباط تلك الكمية من الحبوب المخدرة من خلال محاولتين لتهريبها، حيث قَدِمت أولاً للجمرك مركبة من نوع خصوصي وعند خضوعها لإجراءات الكشف والمعاينة المعتادة عُثر على (2000) حبة كبتاجون مُخبأة أسفل أرضية مقعد الراكب الخلفي للمركبة، وفي المحاولة الأخرى التي تم إحباطها عُثر على (978) حبة كبتاجون كانت مخبأة في الملابس الداخلية لأحد القادمين إلى المملكة عبر المنفذ بحيث تم وضع كمية الحبوب ضمن الملابس الداخلية وحياكتها بشكل محكم وذلك بقصد التمويه أثناء الإجراءات الجمركية، وأضاف عسيري أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة حيال ذلك.
وأوضح مدير عام جمرك الدُرة أنه بالرغم من قلة الكمية المضبوطة من حبوب الكبتاجون ودقة إخفائها إلا أن مثل هذه الطرق وغيرها أصبح لدى المراقب الجمركي دراية كاملة حولها، مؤكداً أن ذلك يعود لبناء القدرات وتطوير المهارات وتوفير كافة الوسائل الرقابية المساندة لمكافحة التهريب بكافة أنواعه، والذي تُقدمه الجمارك السعودية لكافة منسوبيها في المنافذ الجمركية (البرية, الجوية والبحرية).
وأوضح مدير عام جمرك الدُرة أنه بالرغم من قلة الكمية المضبوطة من حبوب الكبتاجون ودقة إخفائها إلا أن مثل هذه الطرق وغيرها أصبح لدى المراقب الجمركي دراية كاملة حولها، مؤكداً أن ذلك يعود لبناء القدرات وتطوير المهارات وتوفير كافة الوسائل الرقابية المساندة لمكافحة التهريب بكافة أنواعه، والذي تُقدمه الجمارك السعودية لكافة منسوبيها في المنافذ الجمركية (البرية, الجوية والبحرية).