أكد المتحدث الأمني باسم وزارة الداخلية، اللواء منصور التركي، أن إغلاق موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ليس حلاً في مواجهة الإرهاب، ووعد بالقضاء على خلايا داعش مثلما تمكنت قوات الأمن السعودية من القضاء على تنظيم القاعدة في فترات سابقة.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم؛ قال اللواء "التركي": "تنظيم داعش الإرهابي استغل شبكات التواصل الاجتماعي للدعاية للتنظيم والتأثير على صغار السن المتحمسين واصطيادهم ومن ثم ربطهم بشبكة تمدهم بالأسلحة وتحدد لهم المواقع المستهدفة".
وأضاف: "تنظيم داعش بات يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لسهولة استخدامها والتأثير من خلالها بخلاف تنظيم القاعدة الذي كان يستخدم الكتيبات والأشرطة في أوقات سابقة وهي الوسائل التي يكون تأثيرها أقل من وسائل التواصل الاجتماعي وإمكانية ضبطها أسهل أيضاً".
وأردف: "إغلاق تويتر ليس حلاً بمواجهة الإرهاب، ولكن بجهود رجال الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين سيتم القضاء على تنظيم داعش مثلما تم القضاء على تنظيم القاعدة".
وتابع "التركي": "تنظيم داعش الإرهابي بات يستهدف المساجد لإثارة الفتنة الطائفية وإن اتجاه التنظيم للأعمال الانتحارية المنفردة يأتي بعد فشله في تفخيخ السيارات ووصولها لأهدافها بفضل الله ثم الاستعدادات الأمنية".
وقال المتحدث الأمني: "الجهد الأمني لا يكفي وحدة لمواجهة الإرهاب حيث يتطلب الأمر مساندة المواطنين والمقيمين ولذلك تم تخصيص الرقم 990 للتسهيل على أفراد المجتمع في الإبلاغ عن كل ما يثير الريبة حتى من الأقارب وذلك لمشاركتهم في حماية أبنائهم من مصير أسود، ونؤكد أنه لا يصدر حكم على أحد بدون حيثيات قضائية عادلة".
وأكد اللواء "التركي" أن ما أعلن عنه اليوم يمثل ما تم التوصل له والتثبت منه من خلال التحقيقات التي ما زالت متواصلة.
وبخصوص استهداف المساجد؛ قال: "المساجد آمنة بإذن الله، والجهات الأمنية متواجدة بالقرب من المساجد وهناك تنسيق مع الشؤون الإسلامية".
وكشف اللواء "التركي" أن الموقوف هادي قطيم الشيباني كان وسيلة التواصل الرئيسة بين الخلايا العنقودية الداخلية والتنظيم الخارجي.
من جهته؛ أكد العميد بسام العطية أن تنظيم داعش لا ينظر إليه كـ "عصابة" وإنما بمثابة أداة إستراتيجية تستغلها دول خارجية لاستهداف المملكة.
وقال: "بعد حادث القديح جنّ جنون تنظيم داعش نتيجة للحمة الوطنية الكبيرة حيث لم يتوقعوا تلك النتائج فدفعهم ذلك لمحاولة التكرار".
"سبق"
وخلال المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم؛ قال اللواء "التركي": "تنظيم داعش الإرهابي استغل شبكات التواصل الاجتماعي للدعاية للتنظيم والتأثير على صغار السن المتحمسين واصطيادهم ومن ثم ربطهم بشبكة تمدهم بالأسلحة وتحدد لهم المواقع المستهدفة".
وأضاف: "تنظيم داعش بات يستغل مواقع التواصل الاجتماعي لسهولة استخدامها والتأثير من خلالها بخلاف تنظيم القاعدة الذي كان يستخدم الكتيبات والأشرطة في أوقات سابقة وهي الوسائل التي يكون تأثيرها أقل من وسائل التواصل الاجتماعي وإمكانية ضبطها أسهل أيضاً".
وأردف: "إغلاق تويتر ليس حلاً بمواجهة الإرهاب، ولكن بجهود رجال الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين سيتم القضاء على تنظيم داعش مثلما تم القضاء على تنظيم القاعدة".
وتابع "التركي": "تنظيم داعش الإرهابي بات يستهدف المساجد لإثارة الفتنة الطائفية وإن اتجاه التنظيم للأعمال الانتحارية المنفردة يأتي بعد فشله في تفخيخ السيارات ووصولها لأهدافها بفضل الله ثم الاستعدادات الأمنية".
وقال المتحدث الأمني: "الجهد الأمني لا يكفي وحدة لمواجهة الإرهاب حيث يتطلب الأمر مساندة المواطنين والمقيمين ولذلك تم تخصيص الرقم 990 للتسهيل على أفراد المجتمع في الإبلاغ عن كل ما يثير الريبة حتى من الأقارب وذلك لمشاركتهم في حماية أبنائهم من مصير أسود، ونؤكد أنه لا يصدر حكم على أحد بدون حيثيات قضائية عادلة".
وأكد اللواء "التركي" أن ما أعلن عنه اليوم يمثل ما تم التوصل له والتثبت منه من خلال التحقيقات التي ما زالت متواصلة.
وبخصوص استهداف المساجد؛ قال: "المساجد آمنة بإذن الله، والجهات الأمنية متواجدة بالقرب من المساجد وهناك تنسيق مع الشؤون الإسلامية".
وكشف اللواء "التركي" أن الموقوف هادي قطيم الشيباني كان وسيلة التواصل الرئيسة بين الخلايا العنقودية الداخلية والتنظيم الخارجي.
من جهته؛ أكد العميد بسام العطية أن تنظيم داعش لا ينظر إليه كـ "عصابة" وإنما بمثابة أداة إستراتيجية تستغلها دول خارجية لاستهداف المملكة.
وقال: "بعد حادث القديح جنّ جنون تنظيم داعش نتيجة للحمة الوطنية الكبيرة حيث لم يتوقعوا تلك النتائج فدفعهم ذلك لمحاولة التكرار".
"سبق"